نصار اطلق تطبيق تكرم وحملة تكرم عينك يا لبنان: لانتخاب رئيس جمهورية وتشكيل حكومة اصلاحية
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
أقيم احتفال لإطلاق تطبيق "تكرم"، وحملة "تكرم عينك يا لبنان"، عند واجهة بيروت البحرية- The Padel Club، بدعوة من "Tekram"، برعاية وزير السياحة في حكومة تصريف الأعمال المهندس وليد نصار وحضوره، وفي حضور ممثلة نقابة أصحاب المطاعم جوزيت زغيب وعدد من اصحاب المطاعم والفنانين والاعلاميين.
بداية النشيد الوطني وتقديم من الفنان الكوميدي نادي، ثم تحدثت باسم الحملة هبة يزبك التي اعتبرت "اننا نعيش لحظة أمل بعد كل الظروف التي مرت بها البلاد، وبعد أيام من ذكرى 4آب الاليمة.
نصار
وتحدث الوزير نصار فقال: "لدي ايمان بأن أساس الاقتصاد الوطني هو القطاع الخاص في الانتشار وفي لبنان، واللبناني مبدع دائما، ونحن منذ عام ونصف العام أطلقنا حملات ترويجية من"بجنونك بحبك" الى "اهلا بهالطله اهلا"، وعمل وزارة السياحة هو الترويج والوقوف الى جانب المؤسسات، وخصوصا اننا استلمنا الوزارة والخزينة "ناشفة" وتعلمون السبب. ومن اجل لبنان والمؤسسات والانتشار، قررت ان يكون شعار وزارة السياحة لربيع 2024 تكرم عينك يا لبنان لانه لفتني ايضا شعار "انت يا اللي بعدك هون تكرم" ويجب ان يكون انت يا اللي مش هون تكرم ايضا". وشكر القيمين على المشروع والفنانة عزيزة على أغنية تكرم، وطالب المؤسسات السياحية بترويج الاغنية لانها "أغنية جميلة موسيقيا وايقاعا وكلمات".
اضاف: "نحن الى جانبكم، ومن واجبنا ان نكون معكم. هذا الصيف هناك مليون و200 الف وافد حتى الان بزيادة 33% عن عام 2022.
وتوجه الى "أصحاب المؤسسات السياحية بأن يردوا على الذين يعتبرون ان لبنان بلد غال، بالقول: نعم لبنان غال على قلوبنا، لبنان من مميزاته ان هناك مروحة من كل الاسعار وتناسب الجميع، واتمنى ان نصل الى نصف ايلول بمليوني وافد لان هؤلاء ادخلوا قيمة نقدية في ظل تعطل المصارف، واللبناني بحاجة الى هذه القيمة النقدية حتى يستثمر ويقوم بصيانة المؤسسات ولا يصرف الموظفين". وتابع: "طموحنا أكبر وهو ان ينتخب رئيس جمهورية وتؤلف حكومة اصلاحية، ونحن الوزراء لسنا السبب في عدم انتخاب الرئيس، فلينتبه كل واحد منا الى عمله وان نحافظ على محيطنا العربي من دون تزلف ولا تبييض وجه لان "الديسبورا" في لبنان معروف عددها في الدول العربية منذ سنين وما زالت، ونقدر ان نتعامل باحترام معهم حتى يحترمونا وان يكون التواصل على مستويات من وزير الى وزير، وليس من وزير الى رئيس أو ولي عهد، الوزراء عليهم الانتباه الى كلامهم حتى لا تكون هناك أزمات ديبلوماسية بين لبنان والعرب، ولنكن يدا واحدة واحدة نعمل مع بعضنا البعض، ونجد اناسا مثل هبة وفريقها".
ثم قدمت الفنانة عزيزة أغنيتها "تكرم " بمشاركة الحضور.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
رسالة أميركية تحملها أورتاغوس بدعم المؤسسات واتفاق وقف النار
كتب عمر البردان في" اللواء": فيما يخطف الاجتماع المقرر، اليوم، في البيت الأبيض بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب ورئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو الأنظار، ويستحوذ على اهتمام سياسي وإعلامي بارز، بالنظر لنتائجه المنتظرة على صعيد اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان وقطاع غزة، فإنه يتوقع أن تستقطب زيارة مورغان أورتاغوس، خليفة المبعوث الأميركي آموس هوكشتاين إلى بيروت، هذا الأسبوع الاهتمامات الداخلية، كونها الزيارة الأولى للمسؤولة الأميركية في إدارة ترامب الجديدة، بعد تعيينها مبعوثة رئاسية للسلام في الشرق الأوسط. وكشفت المعلومات أن زيارة أورتاغوس، ورغم كونها استطلاعية للزائرة الأميركية، إلّا أنها ستحمل ملامح التوجهات الأساسية للبيت الأبيض تجاه لبنان، وما يتصل تحديداً بمصير اتفاق وقف إطلاق النار مع إسرائيل.
وأشارت المعلومات، إلى أن واشنطن وانطلاقاً من الرسالة التي ستبلّغها المسؤولة الأميركية للحكم اللبناني، لن تدخر جهداً لمساعدة الرئيس عون وحكومته الجديدة، من أجل تفعيل عمل المؤسسات، وبما يمكّن الجيش من فرض سيطرته على كامل الأراضي اللبنانية، وتحديداً في الجنوب، انطلاقاً من الحرص على تثبيت اتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل، لأن هناك مصلحة للطرفين باستمراره، وتجنّب سقوطه وانهياره.
لكن في المقابل، فإن تساؤلات عديدة طرحت عما إذا كان لدى الرئيس ترامب، وهو من أكثر الزعماء الأميركيين قرباً من رئيس وزراء الاحتلال، والمعروف بعدائه لإيران ومن أبرز دعاة منعها من إنتاج قنبلة نووية، النيّة الجادّة والحقيقية للإيفاء بوعوده، في ما خصّ إنهاء حروب المنطقة، وهو الذي يدعو إلى تهجير فلسطينيي غزة إلى مصر والأردن. ولهذا فإن المطلوب مزيد من الضغوطات العربية والإسلامية على الإدارة الأميركية الجديدة، بعدما أثبتت إدارة الرئيس جو بايدن عجزها الكامل عن الضغط على إسرائيل. ورغم تعهد الرئيس ترامب بإنهاء الحروب في المنطقة، فإن هناك مخاوف جديّة من أن تكون الحلول وفقاً للشروط الإسرائيلية التي يكثر قادة الاحتلال من تكرارها في أكثر من مناسبة.
وثمة من لا يستبعد أن تمارس الإدارة الأميركية الجديدة المزيد من الضغوطات على لبنان والدول العربية، للقبول بالشروط الإسرائيلية التي ستكون أقرب إلى الاستسلام، منه إلى ما يتوافق مع مصلحة لبنان والشعب الفلسطيني.