الجالية المصرية فى لندن تحتفل بختام الموسم الثقافي.. صور
تاريخ النشر: 21st, July 2024 GMT
نظم بيت العائلة المصرية فى لندن احتفالية كبيرة لختام الموسم الثقافى، والتى تزامنت مع انتهاء فترة عمل الملحق الثقافى بالمملكة المتحدة، د رشا كمال، والتى قامت على مدار ثلاثة سنوات بمجهود عظيم فى تقديم انشطة متنوعة، بين ثقافية وفنية واجتماعية لابناء الجالية المصرية ، شاركهم فى ذالك ابناء الجالية العراقية ،والسودانية واليمنية، ومختلف الجاليات الأخرى .
بدأ الاحتفال بحفل استقبال قام فيه اعضاء مجلس ادارة بيت العائلة المصرية بلندن، باستقبال الضيوف والترحيب بهم ، وتقديم المشروبات والوجبات الخفيفة ، وتم دعوة الحضور إلى الصعود إلى صالة الاحتفال، وبعد ان استقر كل الضيوف فى مقاعدهم ، طلبت المذيعة الداخلية هند هاجر من الضيوف الوقوف والترحيب بالدكتورة رشا كمال، التى دخلت وسط ترحيب، وتصفيق الحاضرين .
وخلال الاحتفال تم عرض فيلم وثائقي عن نشاط المكتب التعليمى للطلبة المبعوثين، وما حققته د رشا من تعاون بين الجامعات البريطانية ، والمصرية
ثم القى السفير محمد ابوالخير كلمة، بدأها بأنه دائما يلقب الدكتورة رشا ب "رشا العظيمة" ،نظرا للمجهود الرائع الغير عادى الذى قدمته الدكتورة لمصر ، والذى شاهده ولمسه منذ قدومه للمملكة المتحدة ،وحضوره لأنشطة كثيرة لمس فيها سعادة أبناء الجالية لما يقدم لهم .
ثم تبعه ملحق الدفاع العميد عصام عثمان الذى قال : رغم اختلاف نوعية العمل لكنني لاحظت مدى اجتهاد، وتفانى د رشا فى خدمة الوطن وأبناء الجالية ،لذا فقد حرصت على الحضور لتكريمها .
تلى ذلك تقديم درع من مجلس ادارة بيت العائلة المصرية بلندن، وصورة مكبرة للدكتورة مكتوب عليها كلمات الشكر والعرفان .
ثم قامت الدكتورة رشا بالقاء كلمة شكر لكل اعضاء البعثة الدبلوماسية، وجميع ابناء الجالية على مالمسته من تعاون ، ومساندة لها خلال فترة عملها ،وقدمت ايضا جزيل الشكر لموظفي المكتب الثقافى ،لما قاموا به من مجهود غير عادى كان له عظيم الأثر فى نجاح المكتب الثقافى فى إنجاز مهماته ، وقدمت شكر خاص للدكتور احمد المقدم على رعايته الخاصة للطلبة المبعوثين والمدرسة المصرية .
تلى ذلك عرض فيلم وثائقي آخر عن نشاط المكتب وخدماته لابناء الجالية .
ومن ناحية أخرى قام مجلس ادارة الجالية السودانية ،والرئيس نادر الامين بتقديم هدية للدكتوره، والقاء كلمة وجه فيها الشكر للحكومة المصرية ، على ماقامت به من رعاية للشعب السودانى ،فى محنته ووجه شكره أيضا إلى القنصلية المصرية، فيما قدمته من خدمات لابناء شعب السودان ، ثم ختم كلمته بشكر بيت العائلة المصرية لتعاونهم ،ومستنداتهم الدائمة لابناء الجالية السودانية .
ومن جانبها قامت سناء الالوسى رئيسة الجمعية الثقافية العراقية ،بالقاء كلمة شكر للمكتب الثقافى، والدكتورة رشا على ماقدموه من انشطة متنوعة استمتع بها جميع ابناء الجاليات العربية .
ثم قام المستشار مصطفى خالد من الجالية اليمنية بالثناء على المجهود الثقافى الفنى الذى يقوم به المكتب الثقافى المصرى .
وعبرت الدكتورة رشا للجميع عن امتنانها وشكرها لمن جاؤا من مسافات بعيدة لحضور الاحتفال ، وبالاخص اسماعيل عبدالله الذى حضر من ريدنج ،وكليوباترا العزيزى التى حضرت من برمنجهام ،وقدموا للدكتورة الهدايا والورود
ثم قام مصطفى رجب مدير بيت العائلة المصرية بلندن بتوجه الشكر إلى كل الحضور وشكر خاص إلى اعضاء مجلس ادارة البيت المصرى، جلال دردير وماجدة صقر ، وسعيد عيطة وهاجر هند وعمرو محب ،وشيماء البربرى الذين بذلوا جههد كبير فى اخراج هذا الحفل ، والإشراف عليه
واختتم الحفل الفنان الموسيقار الجمل الكوردى مع المطرب صلاح خليل، بفقرة موسيقية غنائية قدموا فيها عدة اغانى وطنية تفاعل معها جمهور الحضور وغنى الجميع فى حب مصر .
حضر الحفل كلا من السفير محمد ابوالخير قنصل مصر العام بالمملكة المتحدة ، والقنصل خالد انس
،العميد عصام عثمان الملحق العسكرى،العقيد حازم مهران مساعد الملحق الحربى، د ياسر مدير البنك الاهلى، مارك تشامبر رئيس غرفة التجارة ،ساره حسن نائبةً بوستمنسيتر،وسناء الالوسي المركز الثقافى العراقى وشيخ خليفة عزت ، المخرج أنور القوادرى،المجلس التنفيذى للجالية السودانية،محمد الفاتح النعيم،نادر الامين ، اميمة الطيب،اكرام ابشر، وايهاب عمر، هاجر احمد
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بيت العائلة المصرية الموسم الثقافى لندن الجالية المصرية الجالية العراقية بیت العائلة المصریة الدکتورة رشا مجلس ادارة
إقرأ أيضاً:
انتهاء أعمال ترميم مقبرة TT 39 بمنطقة الخوخة بالبر الغربي بالأقصر
قامت البعثة الأثرية المكسيكية بالأقصر، اليوم الخميس، بالانتهاء من أعمال الترميم بمقبرة 39 TT، بعد ترميمها، بعد إنتهاء مشروع الترميم والتوثيق والتسجيل على مدى 19 عاما، فى المنطقة التاريخية بمنطقة الخوخة فى البر الغربى بالأقصر.
وقامت اليوم الدكتورة جابريلا أراتشى ، رئيسة البعثة الأثرية المكسيكية، بمرافقة سفيرة المكسيك بالقاهرة، السفيرة ليونورا رويدا، فى إطار المؤتمر الصحفى الذى أقيم أمام مقبرة 39 TT، بحضور الدكتور أيمن عشماوى ، رئيس قطاع الأثار المصرية، ممثلا عن الدكتور محمد إسماعيل خالد، الأمين العام للمجلس الأعلى للاثار بجمهورية مصر العربية، كما حضر المؤتمر الدكتور عبد الغفار وجدي مدير عام الآثار المصرية واليونانية والرومانية بالأقصر، والاستاذ الدكتور بهاء عبد الجابر، المدير العام لآثار البر الغربى بالأقصر.
حظى المؤتمر الصحفى بحضور الدكتور زاهى حواس، عالم الآثار و المصريات الشهير ، و وزير الآثار المصرى الأسبق، و الذى شهد بداية أعمال ترميم البعثة بالمقبرة.
يعد المشروع شاهدا على التعاون الدولى الذى يصب فى مصلحة التراث الثقافى، و الذى يبرز الدور المكسيكي للاهتمام بالآثار.
صفات مقبرة 39 TT
المقبرة منحوته ، وذات أبعاد تتمثل فى : 16:77متر طول ، 12.15 متر عرض، و 3,79 متر إرتفاع، تم نحتها فى طبقة صخرية من الحجر الجيرى، بها فناء خارجى به رواق، و ممر يؤدى إلى ثلاث غرف داخلية مزخرفة و متعددة الألوان.
تعد مقبرة 39 TT رمزا هاما للفن المعمارى و الجنائزى الذى يميز مقابر النبلاء المصريين من الأسرة الثامنة عشر، أى 1500 عاما قبل الميلاد تقريبا، و هى مقبرة الكاهن بو ام رع، الذى شغل منصب الكاهن الثانى للإله أمون أثناء حكم الملكة حتشبسوت و الملك تحتمس الثالث.
منذ عام 2005، قامت البعثة الأثرية المكسيكية، تحت قيادة الدكتورة جابريلا أراتشى، و عضوية عدد كبيرا من علماء الآثار ، و المتخصصين فى الترميم ، و المؤرخين و الخطاطين المكسيكيين ببذل جهود دؤوبة من أجل الحفاظ على هذا الأثر الهام، و طوال فترة المشروع استطاع فريق العمل من ترميم قطع أثرية فريدة ذات أهمية تاريخية بالغة، كما تم استخدام وسائل ترميم مستدامة لفترة طويلة للتأكد من الحفاظ على هذا الكنز الثقافى للأجيال القادمة.
مشروع للتعاون الدولى يصب فى مصلحة التراث الثقافى
يعبر مشروع ترميم مقبرة 39 TT عن إلتزام المكسيك بالحفاظ على التراث الثقافى للبشرية، و على مدى عمق أواصر الصداقة و التعاون بين مصر و المكسيك. حيث قام فريق العمل بالبعثة المكسيكية، بمساندة ما بين 15 و 50 عاملا مصريا، فى فترات العمل المختلفة بالمقبرة ببذل جهود مشتركة من أجل الحفاظ على هذا الأثر الهام.
كما يجسد هذا المشروع الجهد الجماعى المبذول من أجل حماية التراث الثقافى المصرى و التعبير عن مدى تقدير العالم له.
إن مقبرة 39 TT بعد ترميمها الآن، ستظل شاهدا على التراث الثقافى و الفنى للعصر الفرعونى، و تعد اسهاما فى فهم التاريخ المصرى القديم و شاهدا على مدى التقارب بين الأمم.