العراق يفتتح 3 مطارات دولية جديدة خلال العام المقبل
تاريخ النشر: 21st, July 2024 GMT
يوليو 21, 2024آخر تحديث: يوليو 21, 2024
المستقلة/- تستعد وزارة النقل العراقية لافتتاح 3 مطارات دولية جديدة خلال العام المقبل، تقع في كل من المنطقتين الجنوبية والشمالية من البلاد.
وتهدف هذه المشاريع إلى تعزيز البنية التحتية للنقل الجوي في العراق، وتحسين الروابط الاقتصادية والسياحية مع مختلف دول العالم، وافتتاح وجهات دولية جديدة.
المطارات الجديدة:
مطار كربلاء الدولي: يُعدّ من المشاريع الحيوية المهمة لتعزيز البنية التحتية للطيران في البلاد، حيث تتولّى شركة بريطانية مسؤولية إنشائه بكلفة إجمالية 500 مليون دولار. ومن المتوقع أن يستقبل المطار ستة ملايين زائر سنوياً، ما يجعله الأكبر في البلاد. مطار الناصرية: يتم تنفيذه من قبل شركتين، الأولى صينية والثانية تركية، وفقًا لمعايير عالمية. مطار الموصل: يتمّ إنجاز تصاميمه من قبل جهة استشارية، فضلاً عن استمرار أعمال التعاقد والتصنيع والفحوصات المصنعية والتدريب للمنظومات الملاحيَّة والأجهزة والمعدّات التخصّصيَّة الخاصة به.الفوائد المتوقعة:
تحسين البنية التحتية للنقل الجوي في العراق. تعزيز الروابط الاقتصادية والسياحية مع مختلف دول العالم. افتتاح وجهات دولية جديدة. خلق فرص عمل جديدة. تحفيز الاستثمار.التأثير على الاقتصاد:
من المتوقع أن تُسهم هذه المطارات الجديدة بشكل كبير في تنشيط الاقتصاد العراقي من خلال:
زيادة حركة المسافرين والشحن الجوي. جذب الاستثمارات الأجنبية. تعزيز التجارة الدولية. خلق فرص عمل جديدة في قطاعات مختلفة مثل السياحة والضيافة والنقل.الجدول الزمني:
من المقرر افتتاح جميع المطارات الثلاثة خلال العام المقبل، أي في عام 2025.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: دولیة جدیدة
إقرأ أيضاً:
الخميس المقبل .. بدء حملة الرش الجوي لحشرة دوباس النخيل
"عُمان": تنطلق خلال الأسبوع القادم حملة الرش الجوي لمكافحة حشرة دوباس النخيل (الجيل الربيعي 2025) للقرى المصابة نخيلها بحشرة الدوباس، وذلك على مستوى المحافظات، والتي تقوم بها وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه كبرنامج سنوي لمكافحتها.
وتدعو الوزارة إلى اتباع الممارسات الزراعية التي تسهم في تقليل مستويات الإصابة بهذه الحشرة وكذلك المساعدة في رفع كفاءة عمليات المكافحة بالرش الجوي، كتقليل الكثافة الزراعية من خلال الالتزام بالمسافات الزراعية البينية الموصى بها، حيث إن الحشرة تفضل الأماكن التي بها ظل ورطوبة عالية، لذلك، ينبغي زراعة النخيل على مسافات من 7 إلى 8 أمتار بين الصفوف، وحوالي 10 أمتار بين الخطوط، وذلك حتى تسمح بمرور أشعة الشمس والهواء التي تحد من تكاثر هذه الحشرة وتسهم في تقليل مستويات الإصابة وتعزز من كفاءة أعمال الرش الجوي.
كما دعت الوزارة إلى أهمية تقليم النخيل وتنظيف المزارع من السعف الجاف والعذوق القديمة، مما يسهم في تقليل مستويات الإصابة، وأشارت إلى ضرورة إزالة الفسائل المصابة لتقليل بؤر الإصابة، حيث إن هذه الفسائل تزيد من الرطوبة في البيئة.
ولتعزيز مقاومة النخيل للآفات، أكدت الوزارة أهمية العناية الجيدة بالمزارع من خلال إزالة الحشائش الضارة والتسميد المتوازن، بالإضافة إلى الري المتوازن لتجنب الرطوبة الزائدة.
وللحفاظ على سلامة الإنسان والبيئة الزراعية، نبهت الوزارة على ضرورة اتخاذ الاحتياطات اللازمة أثناء عمليات الرش الجوي، مثل إبعاد خلايا النحل لمسافة لا تقل عن 15 كيلومترًا، وعدم إعادتها إلى مواقع الرش إلا بعد مرور 7 أيام من انتهاء أعمال الرش، وعدم جني الثمار أو جز العلف الحيواني لمدة أسبوع بعد الرش، كما شددت على أهمية تغطية مياه الشرب، وفي حالة التعرض للمبيد، يجب غسل الأوعية والملابس، وإخراج المصاب من منطقة الرش.
ونوهت الوزارة إلى أنه سيتم الإعلان عن القرى التي سيتم رشها وفقًا للبرنامج المحدد، وذلك عبر وسائل الإعلام ومنصات الوزارة الرسمية.