إسرائيل تكشف تفاصيل عن استهداف الحديدة والمسيرة "يافا"
تاريخ النشر: 21st, July 2024 GMT
كشفت إذاعة الجيش الإسرائيلي تفاصيل جديدة عن الهجوم الإسرائيلي، الذي استهدف الحديدة في اليمن، والتحقيق بشأن الطائرة الحوثية المسيرة التي ضربت تل أبيب.
يأتي هذا بعد قامت طائرات إسرائيلية حربية بتوجيه ضربة إلى ميناء الحديدة، المطل على البحر الأحمر، والذي أسفر عن مقتل وإصابة أكثر من 90 شخصا، عدا عن الأضرار المادية التي لحقت بالميناء اليمني.
وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي:
1. في مناقشات حول الموافقة على أهداف الهجوم، تقرر في إسرائيل ضرب موقعين في ميناء الحديدة وبالقرب منه:
الأول: البنية التحتية للطاقة، حيث تمت مهاجمة حوالي 20 منشأة تخزين للوقود، معظمها داخل مجمع الميناء وبعض منشآت التخزين التي وضعها الحوثيون بالقرب من الميناء. الثاني: قدرات تفريغ البضائع في الميناء، حيث استهدفت إسرائيل عمداً رافعات وظيفتها تفريغ البضائع من السفن إلى الرصيف. التقييم في النظام الأمني: قدرة الميناء على استقبال البضائع تم تعطيلها تماماً، مشيرة إلى أن هذا يعني أن الإيرانيين لن يتمكنوا من تسليم الذخيرة إلى الحوثيين عبر البحر في المستقبل القريب.2. تحقيق أولي في الضربة بالطائرة بدون طيار (المسيرة يافا) في تل أبيب يظهر أن الحوثيين استخدموا مسارات الطيران المدني بدقة، وحلقوا بطائرتهم الهجومية عبر هذه المسارات، كمحاولة للخداع.
يقدر المسؤولون الأمنيون: هذا قد يكون ما أدى إلى التقييم الخاطئ بأن المسيرة غير عدائية.3. في إسرائيل يفهمون أن المعنى المحتمل للهجوم في اليمن هو الدخول في جولة مطولة ومباشرة من الضربات ضد الحوثيين.
يقول مسؤول أمني رفيع: "بعد أن ضربت الطائرة المسيرة "يافا" تل أبيب، "أدركنا أن الآن كل المنطقة تنظر إلينا، كل من حسن نصر الله في بيروت والمرشد الإيراني خامنئي في طهران، وكان علينا أن نُظهر القوة تجاه المنطقة كلها.. إذا لم نفعل شيئاً - سيكون هناك ثمن لذلك".
وأضاف "من الممكن جداً أن نضطر للهجوم مرة أخرى في اليمن عدة مرات قريباً.. لا ينبغي توقع أن هذا الهجوم سيحل مشكلة الحوثيين. من الصعب علينا التنبؤ برد الحوثيين، لكننا نقدر أنهم سيتخذون المزيد من الإجراءات، فقد تغيرت الأمور."
5. بعد تحقيق في إسرائيل - تبين أنه لا يوجد صلة بين الطائرة المسيرة التي أرسلها الحوثيون إلى تل أبيب والطائرة المسيرة التي تم اعتراضها في نفس الوقت من شرق إسرائيل. فهمت القوات الأمنية الإسرائيلية أنه لم يكن هناك تنسيق بين الميليشياتين في عملهما.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات طائرات إسرائيلية البحر الأحمر ميناء الحديدة الحوثيون إسرائيل المسيرة يافا اليمن تل أبيب حسن نصر الله المرشد الإيراني الطائرة المسيرة القوات الأمنية الإسرائيلية أخبار إسرائيل أخبار اليمن ميناء الحديدة الحوثيون وإسرائيل قصف تل أبيب المسيرة يافا مسيرات حوثية طائرات إسرائيلية البحر الأحمر ميناء الحديدة الحوثيون إسرائيل المسيرة يافا اليمن تل أبيب حسن نصر الله المرشد الإيراني الطائرة المسيرة القوات الأمنية الإسرائيلية أخبار إسرائيل تل أبیب
إقرأ أيضاً:
سفينة شحن إسرائيلية تكشف إزدهار التبادل التجاري بين تل أبيب والجزائر
زنقة20ا الرباط
أثارت سفينة الشحن “CAPTAIN CHRISTOS”، التي رست بميناء بجاية الجزائري بتاريخ 11 أبريل 2025 قبل أن تظهر لاحقا في ميناء أشدود الإسرائيلي يوم 18 من الشهر نفسه، جدلا واسعا على منصات التواصل الاجتماعي، وسط تساؤلات حادة حول خلفيات الرحلة وحمولتها، وما إذا كانت تعكس تحولا في سياسة الانفتاح الاقتصادي أو تناقضا مع الخطاب الرسمي للدولة الجزائرية.
المعطيات المتداولة استقيت من مواقع تتبع حركة السفن الدولية، والتي أظهرت المسار البحري للسفينة.
وقد خلف هذا المسار علامات استفهام كثيرة في أوساط المتابعين، خاصة في ظل الموقف الرسمي الجزائري الذي “يعلن رفضه القاطع لأي تطبيع مع إسرائيل”، ويظهر دعمه الثابت للقضية الفلسطينية.
الواقعة أعادت إلى الواجهة الاتهامات الموجهة للنظام الجزائري بـ”الازدواجية السياسية”، حيث يتبنى خطابا معاديا للتطبيع في المحافل الدولية، بينما تتواصل، بحسب نشطاء، بعض أشكال العلاقات التجارية في الخفاء.
في المقابل، لم يصدر إلى حدود الساعة أي توضيح رسمي من السلطات الجزائرية حول الرحلة أو طبيعة السلع المحملة، وهو ما زاد من حدة الانتقادات، خصوصًا في ظل غياب الشفافية بشأن المعاملات التجارية التي تمر عبر الموانئ الوطنية.
عدد من النشطاء الجزائريين طالبوا السلطات بتوضيح عاجل للرأي العام حول ما إذا كانت هذه الرحلة جزءا من اتفاقات شحن عالمية عابرة، أم تتعلق بمعاملات مباشرة بين مؤسسات جزائرية ونظيرتها الإسرائيلية.
كما دعوا إلى فتح تحقيق يحدد المسؤوليات ويوضح ما إذا كان ما جرى يُمثل خرقًا للسياسة الرسمية التي ترفض أي تطبيع اقتصادي أو دبلوماسي مع إسرائيل.
إسرائيلالجزائر