وزير التعليم يصل بنى سويف لبحث أهم التحديات التي تواجه منظومة التعليم بالمحافظة
تاريخ النشر: 21st, July 2024 GMT
استكمالًا لجولاته المستمرة فى محافظات الجمهورية، وصل الدكتور محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، صباح اليوم، إلى مقر ديوان عام محافظة بنى سويف؛ لاستعراض أهم القضايا والتحديات التي تواجه منظومة التعليم بالمحافظة.
وكان في استقبال الوزير لدى وصوله ديوان عام المحافظة الدكتور محمد هانى غنيم، والدكتور أحمد ضاهر نائب الوزير، والدكتور أيمن بهاء الدين نائب وزير التربية والتعليم، وبلال حبش نائب المحافظ، وقيادات الوزارة وهانى عنتر الصابر مدير مديرية التربية والتعليم ببنى سويف.
وقد ثمن الدكتور محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم جهود المحافظة في الارتقاء بالعملية التعليمية، كما أكد حرصه على بذل كافة الجهود وتعزيز مختلف آليات التعاون مع المحافظة لتطوير المنظومة التعليمية.
ومن جهته، رحب الدكتور محمد هانى غنيم محافظ بنى سويف بالدكتور محمد عبد اللطيف وقيادات التعليم، مؤكدًا على دعم جهود وزارة التربية والتعليم، وتوفير كافة إمكانيات المحافظة من أجل مواجهة التحديات ومواصلة تحسين والارتقاء بجودة التعليم.
ومن المقرر أن يعقد الوزير والمحافظ اجتماعا مع مديرى مديريات التربية والتعليم ومديري الإدارات التعليمية وعدد من مديري المدارس بمحافظات بنى سويف والفيوم، وأسيوط، للوقوف على طبيعة المعوقات والتحديات التي تواجه منظومة التعليم بهذه المحافظات، كما سيقوم الوزير والمحافظ بتفقد مباني عدد من المدارس بالمحافظة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: بني سويف وزير التربية والتعليم وزارة التربية والتعليم محافظة بني سويف محافظ بني سويف منظومة التعليم العملية التعليمية جودة التعليم تطوير المنظومة محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني الدكتور محمد عبد اللطيف التربیة والتعلیم الدکتور محمد بنى سویف
إقرأ أيضاً:
التربية والتعليم تعلن هويتها المرئية الجديدة
أعلنت وزارة التربية والتعليم، عن هويتها المرئية الجديدة، وذلك ضمن احتفائها باليوم الإماراتي للتعليم.
وتعكس الهوية الجديدة مسارات التطوير الجوهرية، التي تعمل عليها الوزارة، بما يتماشى مع تطلعات الإمارات وطموحاتها في قطاع التعليم، وترسخ الطابع الوطني لقطاع التعليم العام بأسلوب يعكس تطلعات المستقبل.
تمكين الأجيالوترمز الهوية الجديدة إلى مفهومي العراقة والمواكبة، وذلك انسجاماً مع التزام الوزارة الراسخ بإعداد أجيال الإمارات وتمكينها معرفياً وثقافياً ومهارياً، لتكون متمسكة بموروثها وثقافتها الوطنية الأصيلة.
وتعكس الهوية الجديدة سعي الوزارة الرامي إلى استدامة عراقة رؤية الإمارات التربوية، وقدرتها على مواكبة اتجاهات المستقبل في مجال التعليم، في إطار من التأكيد على شراكة جميع مكونات المجتمع في تخريج أجيال واعدة مرتبطة بهويتها الوطنية الجامعة.
وأكدت سارة الأميري، وزيرة التربية والتعليم، أن "منظومة التعليم الوطنية أسست منذ قيام دولة الإمارات على قيم راسخة تجمع ما بين إعداد أجيال الإمارات للمستقبل وتمكينهم إلى جانب تعزيز سمات هويتهم الوطنية في مختلف مراحل تطورهم المعرفي"، موضحة أن الهوية الجديدة تمثل بما فيها من معان دور قطاع التربية والتعليم في الماضي والحاضر والمستقبل ومحورية تأثيره في مختلف مراحل بناء المجتمع وأجياله المتعاقبة.
#فيديو| ضمن الاحتفاء بـ #اليوم_الإماراتي_للتعليم.. وزارة التربية والتعليم تطلق هوية مرئية جديدة للقطاع التعليمي تجمع بين أصالة الماضي وحداثة الحاضر وتطلعات المستقبل#كلنا_نُعلِّم_وكلنا_نَتعلَّم pic.twitter.com/pAOPOw04pv
— 24.ae | الإمارات (@24emirates24) February 28, 2025 استراتيجية متكاملةوأوضحت أن "الهوية الجديدة تعتبر جزءاً من استراتيجية متكاملة تهدف إلى إحداث نقلة نوعية في قطاع التعليم الحكومي بما يعزز من المساحة المشتركة مع جميع أفراد المجتمع ومؤسساته في عملية إعداد الأجيال المقبلة، وبما يضمن أدواراً فاعلة للجميع في مسيرة التنمية المشهودة التي يشهدها قطاع التعليم الوطني"، لافتة إلى أن الهوية الجدية تمثل التزام الوزارة بتطوير هوية تعليمية موحدة تدعم ترسيخ القيم التربوية في المدارس الحكومية لتعكس التميز والجودة والابتكار في بيئة المدارس لتكون مراكز حاضنة للإبداع.
وتتضمن الهوية الجديدة شعاراً جديداً مكوناً من كلمتي "تربية وتعليم" بالإضافة إلى قائمة ألوان مستوحاة من بيئة الإمارات كالأحمر والأصفر في دلالة على الصحراء والأخضر رمزاً لشجرة الغاف وغيرها من الألوان التي تجسد التراث الإماراتي الأصيل.
ويعكس إطلاق الهوية المرئية الجديدة توجهات الوزارة نحو بناء نظام تعليمي أكثر شمولية واستدامة، وتؤكد الوزارة من خلال هذا التحديث، التزامها بترسيخ منظومة تعليمية متكاملة تعزز القيم التربوية، إلى جانب المعرفة الأكاديمية، ومواكبة التحولات العالمية في قطاع التعليم.