وذكرت الهيئة في بيان لها أن العدوان الصهيوني الذي استهدف محطة الكهرباء وخزانات الوقود في ميناء الحديدة، يكشف مدى إجرام وحقد هذا الكيان المتغطرس الذي يمعن في قصف المنشآت الخدمية بغية إركاع وإذلال الشعب اليمني وقيادته الحكيمة لثنيها من موقفها الشجاع تجاه القضية الفلسطينية.

وأكد البيان أن هذا العدوان الأرعن لن يضيف لليمن وشعبه سوى المزيد من الإصرار والعزيمة للاستمرار في معركته المصيرية لحرية وسيادة واستقلال البلاد، ومناصرة القضية المركزية للأمة وتحرير الأراضي والمقدسات الإسلامية، وخوض معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس لمساندة الشعب الفلسطيني في قضيته العادلة ومواجهة العدو الإسرائيلي.

وأشار إلى أن ما تعرضت له المنشآت المدنية في مدينة الحديدة جريمة شنيعة بحق الإنسانية من قبل العدو الإسرائيلي تتنافي مع كافة العهود والمواثيق الدولية، داعياً الأمم المتحدة والمجتمع الدولي ومحكمة العدل الدولية إلى القيام بواجبها تجاه هذه الجريمة كونها جريمة حرب وإبادة جماعية تهدف لتجويع وحصار الشعب اليمني وحرمانه من الحصول على الغذاء والدواء وأبسط مقومات الحياة.

وطالب البيان أحرار العالم بالإدانة والشجب والاستنكار لهذا الاعتداء السافر والهمجي على الأعيان المدنية في مدينة الحديدة.

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

إقرأ أيضاً:

العدوان والمنشآت الشبابية والرياضية (1 – 5)

 

رعاية النشء والشباب والرياضة، عملياً وموضوعياً، لا تقتصر على وزارة الشباب والرياضة والهيئات التابعة لها، خصوصاً بعد ما أحدثه العدوان من دمار وخراب هائل في الكثير من المنشآت الشبابية والرياضية، لذلك يجب أن تساهم كل الجهات ذات العلاقة، في الإعمار والصيانة وإعادة هذه المنشآت إلى سابق عهدها، بل إن على كل من «صندوق رعاية النشء، والهيئة العامة للأوقاف والهيئة العامة للزكاة، والطرق والإنشاءات، والإنشاءات العسكرية، أن تطور منها وتضيف لها كافة التحسينات الهندسية والفنية الحديثة، ومن الضروري ان تتضافر كل الجهود من أجل إعادة الإنجازات الرياضية والمشاركات الفعالة للحركة الشبابية والرياضية والكشفية، التي أعاق استمرارها وتطورها الحصار والعدوان الجائر على يمن الإيمان والحكمة.

إن العمل الجاد والتنسيق والتضافر والتكاتف الوطني الجاد، ذو أهمية بالغة في مجال إعادة الحياة للبنية التحتية للمنشآت الشبابية والرياضة العملاقة المتمثلة في الملاعب الدولية لكرة القدم، وصالات الألعاب والمؤتمرات الدولية، والصالات المغلقة والمفتوحة، وبيوت الشباب والملاعب والمدرجات الرياضية، ومقرات الاتحادات والأندية الرياضية، التي دمرها العدوان وحرم الكثير من شرائح المجتمع اليمني من حق الممارسة الآمنة للرياضة والاستفادة من خدمات وزارة الشباب والرياضة المتعددة، وحرم اليمن من تحقيق الإنجازات الرياضية في المشاركات الخارجية العربية والدولية والأولمبية، لقد توفر لوزارة الشباب والرياضة العديد من المنشآت مختلفة الأغراض والأهداف، تحددت وظائفها بخمس وظائف سوف نتناولها بالتفصيل في أعداد لاحقة على مدى شهر سبتمبر:

الأولى منشآت ذات وظيفة تدريبية، مثل الصالات الصغيرة المغطاة والمجهزة بمستلزمات التدريب الحديثة والمواكبة لمناهج وبرامج وخطط التدريب والتأهيل البدني والرياضي، وثاني هذه المنشآت: الملاعب الخفيفة المعدة لأغراض التدريب البدني واللياقة العامة، والتي تم تجهيزها في الحدائق العامة وبعض المدارس، ويستفيد منها الكثير من محبي الرياضة الصباحية، كالمجموعات التي تسمى بأحسن فريق والتي أصبح لها ما يقارب الأربعين مجموعة موزعين على مختلف الأندية والحدائق والمنتزهات، يمارسون برامجهم البدنية الموحدة يومياً بعد صلاة الفجر وبتنظيم وتنسيق رفيع المستوى، كذلك منشآت التدريب الفكري والمهني كمراكز الشباب وأندية العلوم والإبداع، ومراكز تدريب وتأهيل الفتيات والقادات الشبابية والرياضية، والقاعات المخصصة للأنشطة الكبيرة المستوعبة لعدد كبير من الجمهور كقاعة المؤتمرات الدولية 22 مايو، وقصور الشباب الثقافية متعددة الأغراض، ثالثاً المنشآت الإدارية والرقابية والإشرافية ومنها مقرات جمعية الكشافة والمرشدات وديوان عام وزارة الشباب ومكاتبها في المحافظات، رابعاً المنشآت الخدمية والتعليمية والاستثمارية، مثل بيوت الشباب والمعسكرات الدائمة ومراكز الطب الرياضي ومراكز التأهيل والتدريب، ومعهد التربية البدنية والرياضية «سابقاً»، ومراكز اعداد وصقل المدربين والحكام، والمنشآت الاستثمارية ذات العائد المالي المتمثلة في المحلات التجارية والمراكز والمطاعم التي تم إنشاؤها في محيط الأندية الرياضية ولصالح هذه الأندية، كمركز العمادي سنتر بمحيط نادي وحدة صنعاء والمطاعم المحلات التي حول سور النادي، وكذلك المطعم الملكي بمحيط نادي أهلي صنعاء والمحلات التجارية ومبنى كاك بنك المستأجر من نادي أهلي صنعاء، والمحلات التجارية بنادي 22 مايو ونادي الشعب وغيرها من الأندية التي استفادت من المشاريع الإنشائية التي تبناها صندوق رعاية النشء والشباب بموجب نص قانون إنشاء الصندوق، الذي ينص في إحدى مواده على أن إيرادات الصندوق تخصص بنسبة 70 % لصالح المنشآت و30 % لصالح الأنشطة الرياضية في السابق.

مقالات مشابهة

  • جزائية الحديدة تمنح قاتل رئيس محكمة السلفية فرصة أخيرة للدفاع وتدين آخر في جريمة مشابهة
  • جريمة بشعة تهز مدينة إب: شاب ينهي حياة شقيقته في جريمة عنف أسري مروعة
  • السيد القائد: عملياتنا مستمرة والرد على العدوان الصهيوني قادم ولن نخذل الشعب الفلسطيني ما دُمنا أحياء (فيديو)
  • هيئة الأراضي بالحديدة تنظم أمسية بمناسبة ذكرى المولد النبوي الشريف
  • مسير لخريجي المرحلة الخامسة من دورات التعبئة العامة في الحديدة
  • الحديدة تشهد مسيرا راجلا لخريجي المرحلة الخامسة من دورات التعبئة العامة
  • العدوان والمنشآت الشبابية والرياضية (1 – 5)
  • عاجل- الرئاسة الفلسطينية تدين تصريحات نتنياهو بشأن مصر وتثمن الدور العربي في وقف العدوان
  • الرئاسة الفلسطينية تدين تصريحات نتنياهو للزج باسم مصر: «محاولة للتهرب من صفقة وقف إطلاق النار»
  • مسير لدفعة أمنية من خريجي دورات “طوفان الأقصى” بمديرية القناوص بالحديدة