وذكرت الهيئة في بيان لها أن العدوان الصهيوني الذي استهدف محطة الكهرباء وخزانات الوقود في ميناء الحديدة، يكشف مدى إجرام وحقد هذا الكيان المتغطرس الذي يمعن في قصف المنشآت الخدمية بغية إركاع وإذلال الشعب اليمني وقيادته الحكيمة لثنيها من موقفها الشجاع تجاه القضية الفلسطينية.

وأكد البيان أن هذا العدوان الأرعن لن يضيف لليمن وشعبه سوى المزيد من الإصرار والعزيمة للاستمرار في معركته المصيرية لحرية وسيادة واستقلال البلاد، ومناصرة القضية المركزية للأمة وتحرير الأراضي والمقدسات الإسلامية، وخوض معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس لمساندة الشعب الفلسطيني في قضيته العادلة ومواجهة العدو الإسرائيلي.

وأشار إلى أن ما تعرضت له المنشآت المدنية في مدينة الحديدة جريمة شنيعة بحق الإنسانية من قبل العدو الإسرائيلي تتنافي مع كافة العهود والمواثيق الدولية، داعياً الأمم المتحدة والمجتمع الدولي ومحكمة العدل الدولية إلى القيام بواجبها تجاه هذه الجريمة كونها جريمة حرب وإبادة جماعية تهدف لتجويع وحصار الشعب اليمني وحرمانه من الحصول على الغذاء والدواء وأبسط مقومات الحياة.

وطالب البيان أحرار العالم بالإدانة والشجب والاستنكار لهذا الاعتداء السافر والهمجي على الأعيان المدنية في مدينة الحديدة.

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

إقرأ أيضاً:

خبير في القضايا الدولية: خطة ترامب للتهجير هي للتعويض على فشل الكيان الصهيوني

الثورة نت/..

نقلت وكالة الأنباء الإيرانية (إرنا) عن خبير ومحلل في القضايا الدولیة، الجمعة، قوله: إن خطة الرئيس الأمريكي لتهجیر سكان غزة قسراً هي محاولة للتعويض عن الإخفاقات العسكرية للكيان الصهيوني.

وأشار مصیب نعيمي، إلى الأبعاد المختلفة لخطة ترامب لتهجیر سكان غزة قسراً إلى الأردن ومصر ومعارضة العالم لها.

وقال: إن هذه الخطة لها تاريخ طويل وتمت مناقشتها منذ بداية قیام الكيان الصهيوني. ولطالما أيدت أمريكا والدول الغربية فكرة إعادة توطين الفلسطينيين حتى يمكن تسليم الأرض الفلسطينية كاملة للصهاينة. لقد كانت هذه الفكرة مدرجة على جدول الأعمال منذ البداية، لكن فرص تنفيذها كانت محدودة.

وأضاف: بالتزامن مع الهجوم على غزة، قدّم الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن أيضًا اقتراحًا مشابهًا، لكن بسبب معارضة الفلسطينيين، لم يتم تنفيذ هذه الخطة. والآن، ونظراً لسمات شخصية ترامب، بما في ذلك كبريائه ومعتقداته المعينة، فقد أعلن عن مثل هذه الخطة دون التحفظات المعتادة.

وذكر نعيمي، أنه على الرغم من التكاليف الباهظة والحروب الطويلة، فإن الشعب الفلسطيني غير مستعد لترك أرضه؛ قائلا: لذلك، فإن هذه الخطة، مثل الحالات السابقة المشابهة، لا يمكن تحقيقها. وحتى لو اضطرت بعض الحكومات العربية إلى قبولها تحت ضغط سياسي، فإن شعوب هذه الدول لن توافق على مثل هذه الخطة.

مقالات مشابهة

  • وسط دمار هائل ..العدو الصهيوني يواصل عدوانه على جنين وطولكرم
  • هيئة مستشفى الثورة بالحديدة.. قصص العطاء الإنساني
  • هيئة المواصفات والمقاييس تواصل النزول للمنشآت الصناعية في المحافظات
  • العدوان الصهيوني على مدينة ومخيم جنين يدخل يومه الـ26
  • هيئة المواصفات والمقاييس تواصل النزول للمنشآت الصناعية
  • رابطة العالم الإسلامي تدين جريمة الدهس بميونخ
  • المملكة تدين حادث الدهس الذي وقع في مدينة ميونخ الألمانية
  • خبير في القضايا الدولية: خطة ترامب للتهجير هي للتعويض على فشل الكيان الصهيوني
  • تدمير 470 منزلاً ومنشأة جراء العدوان الصهيوني على جنين
  • وقفة نسائية في الحديدة تضامنًا مع فلسطين