هيئة المواصفات تدين العدوان الصهيوني على المنشآت المدنية بالحديدة
تاريخ النشر: 21st, July 2024 GMT
وذكرت الهيئة في بيان لها أن العدوان الصهيوني الذي استهدف محطة الكهرباء وخزانات الوقود في ميناء الحديدة، يكشف مدى إجرام وحقد هذا الكيان المتغطرس الذي يمعن في قصف المنشآت الخدمية بغية إركاع وإذلال الشعب اليمني وقيادته الحكيمة لثنيها من موقفها الشجاع تجاه القضية الفلسطينية.
وأكد البيان أن هذا العدوان الأرعن لن يضيف لليمن وشعبه سوى المزيد من الإصرار والعزيمة للاستمرار في معركته المصيرية لحرية وسيادة واستقلال البلاد، ومناصرة القضية المركزية للأمة وتحرير الأراضي والمقدسات الإسلامية، وخوض معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس لمساندة الشعب الفلسطيني في قضيته العادلة ومواجهة العدو الإسرائيلي.
وأشار إلى أن ما تعرضت له المنشآت المدنية في مدينة الحديدة جريمة شنيعة بحق الإنسانية من قبل العدو الإسرائيلي تتنافي مع كافة العهود والمواثيق الدولية، داعياً الأمم المتحدة والمجتمع الدولي ومحكمة العدل الدولية إلى القيام بواجبها تجاه هذه الجريمة كونها جريمة حرب وإبادة جماعية تهدف لتجويع وحصار الشعب اليمني وحرمانه من الحصول على الغذاء والدواء وأبسط مقومات الحياة.
وطالب البيان أحرار العالم بالإدانة والشجب والاستنكار لهذا الاعتداء السافر والهمجي على الأعيان المدنية في مدينة الحديدة.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
عدن.. تنسيقية القوى المدنية الحقوقية تدين اقتحام مليشيا الانتقالي فعالية لها بساحة الشهداء بالمنصورة
أدانت هيئة تنسيقية القوى المدنية الحقوقية، اقتحام مليشيا الانتقالي المدعومة إماراتيا، ساحة الشهداء بالمنصورة في عدن والتمركز فيها، ومنعها إقامة ندوة توعوية عن تدهور الأوضاع المعيشية.
وكانت الهيئة دعت في وقت سابق إلى إقامة ندوة في ساحة شهداء الجنوب بمديرية المنصورة في إطار التصعيد الميداني للقوى المدنية الحقوقية، تنديدا بتدهور الأوضاع الاقتصادية وانهيار العملة المحلية وتوقف الخدمات.
وقالت التنسيقية في بيان لها اليوم إن أطقما تابعة لمن وصفتهم بشركاء السلطة (الانتقالي) اقتحمت ساحة الشهداء بالمنصورة وتمركزت في الساحة منذ مساء أمس وحتى اللحظة".
وحسب بيان التنسيقية فإن ساحة الشهداء هي الساحة الرمزية المتبقية للقوى الحرة المستقلة لتمارس حقها في التعبير عن معاناة شعبها والدفاع عن مصالحه وايصال صوته لمراكز القرار في السلطة الحاكمة والتحالف والامم المتحدة والمجتمع الدولي.
يضيف البيان "يبدو واضحاً انها قد ازعجت شركاء السلطة وأيقظت مضاجعهم بعد أن اطمأنوا انهم قد نجحوا في تفريخ قوى تمثل دور معارضة لامتصاص غضب الشعب وتجييره لصالح السلطة المارقة مقابل ثمن بخس" وفق البيان.
واختتم البيان بالقول "اننا ندين ونشجب هذه الافعال المشينة ونحمل من أقدموا عليها مسؤولية نتائج اي تهور يقدموا عليه في مواجهة الحراك الشعبي او بإعتقال أياً من قيادات التنسيقية".
وأكد أن التنسيقية ماضية في برنامجها التصعيدي ولن تتوقف حتى اسقاط الطغاة والطغيان كما سقط أسلافهم، مھما كانت أساليب الترهيب والترغيب التي يتبعونها".