الصين تخصص 36.62 مليون دولار لأعمال الإغاثة من الكوارث
تاريخ النشر: 21st, July 2024 GMT
أعلنت الصين تخصيص 260 مليون يوان "36.62 مليون دولار أميركي" لدعم الحكومات المحلية في جهود الإغاثة من الكوارث.
وذكرت وزارة المالية، أنه سيتم توزيع الأموال على جيانغسو وشاندونغ وخنان وتشونغتشينغ وسيتشوان وشنشي لتعزيز أعمال الاستجابة للطوارئ، مثل البحث والإنقاذ ونقل وإعادة توطين المتضررين من الكوارث، والوقاية من الأخطار الخفية والكوارث الثانوية، وإصلاح المنازل المتضررة.
وتسببت أمطار غزيرة في حدوث فيضانات مفاجئة وانهيارات أرضية وتدفقات طينية في أجزاء كثيرة من الصين، ما أدى إلى تعطيل حركة المرور وإجبار الناس على الإخلاء.
وذكرت وكالة الأنباء الصينية "شينخوا"، أن الأمطار الغزيرة والأعاصير تتسبب خلال ذروة موسم الفيضانات من أواخر يوليو إلى أوائل أغسطس بالصين، في ارتفاع منسوب المياه، مما يشكل تهديداً كبيراً للمجتمعات المحلية على طول الأنهار وبالقرب من البحيرات وعلى السواحل.
أخبار ذات صلة ارتفاع حصيلة ضحايا السيول في الصين 12 قتيلاً و31 مفقوداً جراء أمطار غزيرة في الصينوتشير التوقعات إلى أن جميع أحواض الأنهار السبعة الرئيسية في الصين قد تتعرض للفيضانات خلال الفترة المشار إليها، ومن المحتمل أيضا رؤية تحرك الأعاصير باتجاه الشمال إلى مناطق داخلية، مصحوبة بتكرار متزايد للظواهر الجوية الشديدة والمتطرفة.
وأسفر انهيار جسر على طريق سريع بسبب الأمطار الغزيرة في مقاطعة شنشي بشمال غربي الصين مساء "الجمعة" الماضية عن مقتل 12 شخصاً وفقدان 31 آخرين.
وفي مقاطعة سيتشوان بجنوب غربي الصين، ظل أكثر من 30 شخصاً في عداد المفقودين بعد أن ضربت فيضانات مفاجئة قرية في مدينة ياآن.
المصدر: وامالمصدر: صحيفة الاتحاد
إقرأ أيضاً:
البنك الدولي يمنح المغرب 250 مليون دولار لتعزيز قدرة منظومة الأغذية الزراعية في المغرب على الصمود
زنقة 20. الرباط
وافق البنك الدولي على تقديم 250 مليون دولار، لتعزيز قدرة منظومة الأغذية الزراعية في المغرب على الصمود في وجه تغير المناخ، وتعزيز سلامة الأغذية وجودتها.
وأوضحت المؤسسة المالية الدولية، ومقرها واشنطن، في بيان، أن “البرنامج الجديد يهدف إلى تحسين القدرة على الصمود في وجه تغير المناخ، وإدارة المخاطر في الزراعة البعلية، من خلال تشجيع الممارسات المراعية للمناخ، وتحسين تدبير المياه والتربة، من خلال الزراعة التي تحافظ على الموارد”.
وأضاف المصدر أن البرنامج سيساهم في تحسين سبل كسب العيش، وزيادة جودة الوظائف، من خلال تثبيت غلة المحاصيل وتخفيف المخاطر المناخية، بما في ذلك التوسع في الزراعة بدون حراثة، وزيادة المساحة التي تغطيها أنظمة التأمين الزراعي التي تم إصلاحها.
كما ستعزز هذه المبادرة سلامة الأغذية وجودتها والأمن الغذائي من خلال دعم التوسع في الزراعة العضوية إلى 25 ألف هكتار، وتحسين مراقبة جودة زيت الزيتون، وتخفيف المخاطر الصحية المتعلقة بالأغذية، وعلى مستوى توزيع الأغذية، مع تحديث المعايير الصحية لنحو 1200 منفذ للأغذية.
وحسب البنك الدولي، فإن البرنامج يهدف كذلك إلى دعم الفلاحين في إنتاج وتسويق الأغذية ذات الجودة، وزيادة دخلهم من خلال تحسين سبل الوصول إلى الأسواق. كما سيحد من هدر الغذاء، ويعزز قدرات القطاعين العام والخاص، ويزيد الوعي بالأمن الغذائي. وبشكل عام، من المتوقع أن يعود البرنامج بالنفع على 1.36 مليون شخص، من بينهم نحو 120 ألف من الفلاحين وأكثر من مليون مستهلك، مع تحسين السلامة الغذائية.
وقال أحمدو مصطفى ندياي، المدير الإقليمي لدائرة المغرب العربي ومالطا بالبنك الدولي، إن هذا البرنامج المبتكر الذي يدعمه البنك الدولي، سيساعد المغرب من خلال تأمين فرص تشغيل خضراء في المناطق القروية وتعزيز الأمن الغذائي الوطني، تماشيا مع برنامج الجيل الأخضر 2020-2030 في البلاد.
وأشار البلاغ إلى أن منحة بقيمة خمسة ملايين دولار من صندوق الكوكب الصالح للعيش ستساهم في تعزيز البرنامج على نحو استراتيجي بهدف دعم صغار الفلاحين، من خلال تنفيذ منظومة مبتكرة للحوافز المنفصلة، مما يسهل انتقالهم من الممارسات التقليدية إلى الممارسات المراعية للمناخ.