احتفلت جامعة المقاصد في بيروت بتوزيع الشهادات على خرجيها في كليات: الدراسات الإسلامية والتمريض والعلوم الصحية والتربية وإعداد المعلمين، في حضور ممثل وزير التربية، مدير عام التعليم العالي مازن الخطيب، رئيس جمعية المقاصد الدكتور فيصل سنو وأعضاء من مجلس أمناء المقاصد وأعضاء الهيئة العليا للجامعة ورؤساء بعض الجامعات في لبنان والعديد من الشخصيات.

  والقى الخطيب كلمة وزير التربية، وقال فيها: "نحن نعيش مرحلة من التحديات الوطنية والمجتمعية والفردية حيث العلم والمعرفة هما الأساس في نمو المجتمعات وتطورها، وحيث تعدت المنافسة العالمية مستوى "المنتج المادي"، لتتناول على الأخص مستوى "الكفاءة البشرية"، وهي في مدى قصير جداً ستجتاز عتبة الأداء البشري لتصل إلى مستوى" الذكاء الاصطناعي". وللبقاء على قيد الحياة، لجأ العالم المتقدم إلى إرساء اقتصاد المعرفة القائم على تطوير قطاع التعليم، لأنها في عصر المعرفة الذي نعيش، بحاجة الى طاقات بشرية مميزة، تستطيع ان تواكب التقدم المضطرد في جميع المجالات: إنسانية كانت او اجتماعية او اقتصادية او مالية او علمية او طبية".

وتابع: "إننا نمر بمراحل صعبة تتطلب منا جميعاً التماسك والعمل سويا، والتضامن من أجل مواطنة حقة، والإيمان بالدولة القادرة والعادلة والساهرة على الوطن والمواطن، وتجسيد احترام حقوق الإنسان والاعتراف بالآخر، مهما كان التمايز الفكري أو الديني أو المناطقي، قولاً وفعلاً، وليس أفضل من الفكر المقاصدي نهجاً لتحقيق ذلك. إنا نسعى لأن ترقى مؤسساتنا التعليمية المستوى الجامعات العالمية وندفع بهذه المؤسسات لتطبيق معايير الجودة والاعتماد، وقد نجحنا بفضل سياسة التعاون بين المديرية العامة للتعليم العالي والجامعات بتطبيق معايير الجودة في العديد من الجامعات رغم عدم صدور قانون إنشاء الهيئة اللبنانية لضمان الجودة في التعليم العالي ونيل الاعتمادية، وأتمنى المتابعة الحثيثة في هذا المسار لتتويج برامجها، وفي مقدمتها الاختصاصات الصحية التي تمتاز بها، بالاعتماد البرامجي من هيئات اعتماد متخصصة عالمية".

وتابع: "إن لبنان، كان وسيبقى منارة للعلم والمعرفة وللحريات، ولذلك رسالتي لكم أن تبقوا على كلمة سواء كما كنتم دائماً حفاظاً على وطننا العزيز، وأن نقف جميعاً للحفاظ على القطاع التربوي، وعلى مؤسساتنا التربوية، وعلى نوعية التعليم وجودته، فهو اليوم يمثل أحد المداميك القليلة المتبقية لقيامة لبنان ولتعافيه من الأزمات الكثيرة التي ألمت به، وبخاصة ما شهده منذ العام ۲۰۱۹ على المستويات المالية والاقتصادية والاجتماعية".

وفي ختام الاحتفال، شكرت علا عيتاني باسم الخريجين للهيئة التعليمية رعايتها لهم، ووزع الخطيب وسنو وغزيري الشهادات على المتخرجين، ثم أدى طلاب كلية التمريض والعلوم الصحية قسم الممرض.

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

المجلس الأعلى للتعليم العالي يقر عددا من القرارات لتطوير الأداء الأكاديمي في الجامعات

أقر المجلس الاعلى للتعليم العالي، بالعاصمة المؤقتة عدن، برئاسة رئيس الوزراء رئيس المجلس أحمد بن مبارك، الإثنين، عددا من القرارات والتوجيهات الهادفة الى تطوير الأداء الأكاديمي والتعليمي في الجامعات الحكومية والخاصة، ومعالجة التحديات والاشكالات القائمة.

 

وذكرت وكالة سبأ الحكومية، أن المجلس بحث امام الهيئة التدريسية والهيئة التدريسية المساعدة في الجامعات، وأقر سرعة انجاز التسويات والترقيات القانونية المستحقة لأعضاء هيئة التدريس ومساعديهم.

 

كما أقر تشكيل لجنة برئاسة رئيس الوزراء وعضوية وزيري التعليم العالي والبحث العلمي والمالية، للعمل على إيجاد حلول ومعالجات للمطالب المطروحة من هيئة التدريس والكوادر الإدارية الجامعية، ضمن خطط شاملة لتحسين الأوضاع الاقتصادية والسيطرة على تراجع سعر صرف العملة الوطنية التي ألقت بظلالها على مختلف الجوانب المعيشية.

 

واعتمد المجلس مشروع قرار رئيس مجلس الوزراء بشأن لائحة اصدار واعتماد المجلات العلمية اليمنية المحكمة، وذلك بهدف إيجاد إطار رسمي يسعى لتحقيق متطلبات ضمان جودة المجلات وضبط عملية إصدارها ونشر ثقافة جودة البحث العلمي.

 

وأقر المجلس توصيات اللجنة الفنية المكلفة بفحص كافة البرامج والكليات والمراكز المقدمة من الجامعات لاعتمادها، مع استيعاب الملاحظات المقدمة عليها، حيث أكدت التوصيات على ضرورة التزام الجامعات مستقبلا بعدم انشاء وفتح أي كليات او اقسام او برامج او مراكز الا بعد المصادقة على انشائها من المجلس الأعلى للتعليم العالي.

 

وشددت التوصيات، على إعادة النظر من قبل الجامعات في المراكز العلمية القائمة في ضوء الجدوى الاقتصادية منها ومراعاة ذلك عند انشاء او فتح أي مراكز علمية جديدة، ومراعاة التكامل بين الجامعات عند انشاء او فتح برامج وتخصصات على مستوى الكليات وعدم التكرار.

 

ووافق المجلس الأعلى للتعليم العالي، على اللائحة التنظيمية للتعليم المدمج بجامعة عدن، والتي تهدف الى تسهيل العملية التعليمية من خلال الجمع بين نظام التعليم النظامي ونظام التعليم الالكتروني.

 

وناقش المجلس، نظام الدراسات العليا في مؤسسات التعليم العالي اليمنية، والمقدمة من وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، ووجه باستيعاب الملاحظات المقدمة عليها، وإعادة عرضها على المجلس في اجتماعه القادم.

 

وأحال المجلس مشروع برنامج كفاءة اللغة الإنجليزية لطلبة الدراسات العليا، وبرنامج كفاءة اللغة العربية الى مجلس الاعتماد الأكاديمي لتوحيد معايير الكفاءة في مختلف الجامعات والرفع الى المجلس للمناقشة واتخاذ ما يلزم.

 

وكلف المجلس الأعلى للتعليم العالي، مجلس الاعتماد الأكاديمي بمراجعة مشروع إعادة الهيكلة بجامعة شبوة، وترخيص تأسيس مركز الدراسات العليا بجامعة الحديدة وفتح برنامج مكافحة العدوى ماجستير تنفيذي، والرفع بالتوصيات الى المجلس.


مقالات مشابهة

  • وزير التعليم العالي يستقبل سفير المغرب لبحث تعزيز العلاقات الأكاديمية والبحثية
  • المجلس الأعلى للتعليم العالي يقر عددا من القرارات لتطوير الأداء الأكاديمي في الجامعات
  • وزير التعليم العالي: نسعى لتعزيز ريادة الأعمال بين طلاب الجامعات
  • وزير التعليم العالي يفتتح المؤتمر الدولي السابع للهيئة القومية لضمان جودة التعليم
  • نيابة عن رئيس الوزراء.. وزير التعليم العالي يفتتح المؤتمر الدولي السابع للهيئة القومية لضمان جودة التعليم
  • وزير التعليم العالي: لدينا 96 كلية للذكاء الاصطناعى بالجامعات الحكومية
  • وزير التعليم العالي يفتتح المؤتمر الدولي السابع للهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد
  • وزير التعليم العالي يفتتح المؤتمر الدولي لضمان جودة التعليم
  • إنفوجرافيك.. حصاد وزارة التعليم العالي خلال أسبوع
  • التعليم العالي: القاهرة الكبرى لأول مرة ضمن أفضل 100 تجمع علمي وتكنولوجي على مستوى العالم