وزير الري يشارك فى احتفالية تخريج عدد ٤٩٣ من سفراء المياه
تاريخ النشر: 21st, July 2024 GMT
شارك الدكتور هانى سويلم وزير الموارد المائية والرى، فى احتفالية تخريج عدد (٤٩٣) من سفراء المياه والمنعقدة بمقر مركز التدريب الإقليمى للموارد المائية والرى بمدينة السادس من أكتوبر .
وفى كلمته بالإحتفالية .. توجه الدكتور سويلم بالشكر لمؤسسة "مهندسون من أجل مصر" ومركز التدريب الإقليمى للموارد المائية والرى على إطلاق هذه المبادرة الهامة والتى تهدف لتدريب وإعداد كوادر من الشباب ليكونوا سفراء للمياه ، مؤكداً على توجه الوزارة الدائم لدعم الكوادر الشابة داخل الوزارة وخارجها ، وحرص الوزارة على التعاون مع منظمات المجتمع المدنى لخدمة قضايا المياه ، وتحقيق التكامل مع كافة مؤسسات الدولة لمواجهة تحديات المياه وتحقيق رؤية مصر ٢٠٣٠ .
وأشار لدور هؤلاء السفراء فى توعية ونشر الوعى بين المواطنين والمزارعين بحجم التحديات التى تواجه قطاع المياه فى مصر ، والدور المنشود من الجميع للحفاظ على مواردنا المائية وترشيد إستخدامها ، وذلك بالتكامل مع مجهودات الوزارة فى التوعية والتواصل مع المزارعين من خلال إدارات التوجيه المائى والاعلام المائى وندوات التوعية التى تقوم بها الوزارة بمختلف المحافظات .
كما أن تحدى تغير المناخ يتطلب تعزيز فكر التكيف و زيادة وعى المواطنين بهذا التحدى وما يمثله من تأثير سلبى على قطاع المياه والتوعية بدور الجميع فى التكيف مع تغير المناخ وإتخاذ ما يلزم للتقليل من اسبابه .
كما لفت الدكتور سويلم إلى أن مصر حققت نجاحات كبيرة على مسار تحقيق أهداف التنمية المستدامة وخاصة الهدف السادس المعنى بالمياه ، مشيراً لدور "مبادرة حياة كريمة" والتى تستهدف حوالى ٥٥ مليون مواطن فى تحقيق طفرة كبيرة فى خدمات مياه الشرب والصرف الصحي والتى تعد من أهم مستهدفات الهدف السادس من أهداف التنمية المستدامة .
وأكد على دور سفراء المياه فى التوعية بتحديات المياه وعلى رأسها الزيادة السكانية وتغير المناخ ، والتوعية فى الوقت ذاته بمجهودات الوزارة فى تطوير المنظومة المائية بشكل كامل من خلال العديد من المشروعات والسياسات والإجراءات والتى تندرج جميعها تحت مظلة "الجيل الثانى لمنظومة الرى 2.0" ، هذه الإجراءات التى تشمل تطوير منظومة المراقبة والتشغيل بالسد العالى بأحدث التقنيات والخبرات المصرية ، واحلال وصيانة المنشآت المائية الكبرى والبوابات وتطوير أنظمة تشغيلها ، وإحلال وصيانة محطات الرفع ، وتطهير ٥٥ ألف كيلومتر من الترع والمصارف سنويا ، وتأهيل ٧٧٠٠ كيلومتر من الترع .
اختبارات لتأهيل الترعوإجراء إختبارات لتأهيل الترع بإستخدام مواد صديقة للبيئة ، وتطوير تكنولوجيا إدارة المياه ، والتحول من توزيع المياه بالمناسيب للتصرفات ، والتحول الرقمى في إدارة المياه ، وإستخدام صور الأقمار الصناعية فى تحديد التركيب المحصولى ، واستخدام التصوير الجوى فى رصد التعديات ومتابعة المشروعات ، والتحول للرى الحديث فى الأراضى الرملية ومزارع قصب السكر والبساتين طبقاً لأولويات الوزارة .
ووضع استراتيجية لإدارة المياه الجوفية فى مصر وحوكمة إدارتها ، وإحلال وصيانة شبكات الصرف المغطى ، والحماية من أخطار السيول ، والتوسع فى حماية الشواطئ بإستخدام مواد صديقة للبيئة ، والاهتمام بالتدريب و رفع كفاءة العاملين من خلال وضع خطة تدريبية تستهدف كافة العاملين بقطاع المياه .
وفى كلمة عن المتدربين ألقاها عنهم المهندسة آية الخولى .. توجت بالشكر للدكتور سويلم و وزارة الموارد المائية والري ومركز التدريب الاقليمى للموارد المائية والرى و "مؤسسة مهندسون من أجل مصر" ، وأشادت سيادتها بالبرنامج التدريبى الذى أسهم فى تكوين مهارات ومعارف هامة للمتدربين ، والتعريف بتحديات المياه الناتجة عن نمو السكان وتغير المناخ ، وتعهد سفراء المياه بأن يكونوا قدوة حسنة للجميع فى ترشيد المياه والمشاركة الفعالة فى كافة المبادرات الهادفة لتحسين إدارة المياه ، والعمل الجاد على توعية المواطنين بما يسهم فى الحفاظ على المياه .
مؤسسة مهندسون من اجل مصر مستدامة
يذكر أنه وفى إطار البروتوكول الموقع بين مركز التدريب الإقليمي للموارد المائية والري و "مؤسسة مهندسون من اجل مصر مستدامة" ، فقد تم تأهيل عدد (٤٩٣) متدرب من وزارات (الموارد المائية والرى - التعليم العالى - التربية والتعليم - الزراعة واستصلاح الأراضي - البيئة) كسفراء للمياه ، حيث يهدف البرنامج لتحقيق الإدارة المستدامة للمياه من خلال تدريب المشاركين على تنفيذ ممارسات فعالة ومستدامة لإدارة المياه ، وتعزيز الفهم الشامل لأنظمة الري والحفاظ على المياه وحماية البيئة ، والمساهمة في بناء مجتمع أكثر مرونة ووعيا بالمياه ، وإدارة الموارد المائية في ظل التغيرات المناخية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزير الري يشارك احتفالية تخريج سفراء المياه للموارد المائیة الموارد المائیة المائیة والرى مهندسون من من خلال
إقرأ أيضاً:
وزيرة البيئة تشارك في احتفالية إطلاق الخطة التنفيذية القومية للصحة الواحدة
شاركت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة في احتفالية إطلاق الخطة التنفيذية القومية للصحة الواحدة ٢٠٢٤ - ٢٠٢٧، والإطار الاستراتيجي للتكيف الصحي مع التغيرات المناخية ٢٠٢٤ - ٢٠٣٠، تحت رعاية الدكتور مصطفي مدبولي رئيس مجلس الوزراء، بحضور الدكتور خالد عبد الغفار نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية ووزير الصحة والسكان والدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية والدكتور عمرو قنديل نائب وزير الصحة، وبمشاركة عدد من نواب ومساعدى الوزراء وقيادات الوزارات المعنية، وممثلى المنظمات العالمية ومنها منطمة الصحة العالمية ومنظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة، وذلك في إطار تعزيز سبل وآليات دعم تفعيل مفهوم الصحة الواحدة الذي خرج خلال رئاسة مصر لمؤتمر المناخ COP27.
وتحدثت الدكتورة ياسمين فؤاد عن مفهوم صحة واحدة من منظور تحقيق صحة الكوكب الذي نحيا عليه، سواء بخفض أحمال التلوث وصون الموارد الطبيعية واستغلالها الاستغلال الأمثل لتفي بالاحتياجات المستقبلية في ظل التنمية المستدامة، بالتوازي مع مواجهة المشاكل الكوكبية مثل تغير المناخ والتنوع البيولوجي، ففي عام ٢٠١٨ وخلال رئاسة مصر لمؤتمر التنوع البيولوجي COP14 تم العمل على ربط ملف التنوع البيولوجي بالصحة من خلال فكرة النظم البيئية الصحية healthy ecosystem في محوري الوقاية والعلاج.
واضافت وزيرة البيئة ان تجربة جائحة فيروس كورونا وانتقال الأمراض من الحيوان إلى الإنسان والعمل على ايجاد علاج لها، استلزم تغيير طريقة تفكير البيئين على مستوى العالم إلى اتخاذ اجراءات استباقية لمواجهة المرض بالحفاظ على الموارد والحد من التلوث.
واسترشدت وزيرة البيئة بالتعامل مع نباتات الفونا والفلورا والتي تعد من أنواع من النباتات التي تستغل في العلاجات وتدخل في صناعة الدواء، حيث وضعت وزارة البيئة برامج وطنية بناء على الاتفاقيات الدولية للحفاظ عليها، وايضًا تغيير طريقة التعامل مع النباتات الطبية في سانت كاترين، والتي كان يستغلها المجتمع المحلي منذ ١٠ سنوات كوقود للأفران، وتم تحويل النظرة لها كمصدر رزق بتوفير سوق لها، لتوفير نموذجا للتوافق بين الحفاظ على البيئة وتحقيق التنمية. هذا إلى جانب العمل على مصادر الجينات التي تعتمد عليها المحاصيل الزراعية، وتزداد أهميتها مع تحدي تغير المناخ وارتفاع درجات الحرارة.
كما اشارت سيادتها لملف تغير المناخ وارتفاع درجات الحرارة كمسبب لانتشار الأمراض المعدية، والنظر على الأسباب الجذرية لها، وتأثير ارتفاع الحرارة على أساس الحياة، ومنها التسبب في التصحر الذي يؤثر على الأمن الغذائي، كما تؤثر الحرارة على حموضة المحيطات وبالتالي تؤثر على الكائنات البحرية بها.
واكدت الدكتورة ياسمين فؤاد ان مصر من اوائل الدول التي أطلقت مدخل الصحة الواحدة في ٢٠٢٣ ورغم ان المفهوم جاءت بدايته مبكرا في مصر منذ ٢٠٠٨، ظهر دوليا في ٢٠٢٢ بعد مشكلات جائحة كورونا، لذا تعمل الحكومة حاليا على خفض أحمال التلوث بمشاركة مجتمعية، ففي مجال الحد من تلوث الهواء استطعنا خفض ٥٠٪ من احد أنواع الجسيمات العالقة، وايضًا اشراك لقطاع الخاص مع جهود الدولة في مبادرة "صحتنا من صحة كوكبنا" والتي تتمثل في مسابقات جوائزها دراجات كوسيلة صديقة للبيئة.
ولفتت وزيرة البيئة ايضا إلى جهود الحفاظ على الأنواع المختلفة من النباتات والحيوانات سواء في داخل أو خارج المحميات الطبيعية، وإطلاق مبادرة التغذية وتغير المناخ ICAN خلال استضافة مصر مؤتمر المناخ COP27، وايضًا دور مصر كلاعب قوي في تحقيق التكامل بين ملفات البيئة العالمية ومناحي التنمية في المنطقة العربية والأفريقية
من خلال التأكيد على اهمية التمويل وبناء القدرات ونقل التكنولوجيا كأساس في تحقيق الحفاظ على البيئة ومواجهة التحديات البيئية.
وشددت وزيرة البيئة على استكمال لاطار الاستراتيجي للتكيف الصحي مع تغير المناخ، خاصة من خلال إعداد مصر للخطة الوطنية للتكيف مع تغير المناخ في كافة القطاعات، ودمج البحث العلمي بوضع نموذج تقييم مخاطر تغير المناخ في القطاعات المختلفة ومنها الصحة، واعداد الخريطة التفاعلية لآثار تغير المناخ حتى عام ٢١٠٠ بنماذج رياضية معتمدة، من اجل ضمان اجيال قادمة أصحاء قادرين على فهم التحديات المختلفة
وكانت جمهورية مصر العربية قد أطلقت رسميًا «الإطار الاستراتيجي القومي للصحة الواحدة 2023 –2027» كخارطة طريق مشتركة للصحة الواحدة بين وزارت (الصحة والسكان، والزراعة واستصلاح الأراضي، والبيئة)، بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية في مصر، ومنظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة (الفاو) في مصر.