ما هي فضائل الصدق كما ورد في الأحاديث؟
تاريخ النشر: 21st, July 2024 GMT
فضائل الصدق، التزام النبي -صلى الله عليه وسلم- به من قبل بعثته حتى لقائه بربه سبحانه وتعالى، ومن الأحاديث التي تدل على ذلك، قالت أم المؤمنين خديجة -رضي الله عنها- للنبي -صلى الله عليه وسلم- بعدما رجع خائفاً من غار حراء بعد رؤيته لأمين وحي السماء جبريل -عليه السلام-: (فوالله لا يخزيك الله أبدا؛ إنك لتصل الرحم، وتصدق الحديث.
أَنْذِرْ عَشِيرَتَكَ
وقال عبد الله بن عباس -رضي الله عنهما-: ((لما نزلت: وَأَنْذِرْ عَشِيرَتَكَ الْأَقْرَبِينَ)، صعد النبي -صلى الله عليه وسلم- على الصفا، فجعل ينادي: يا بني فهر، يا بني عدي -لبطون قريش- حتى اجتمعوا، فجعل الرجل إذا لم يستطع أن يخرج أرسل رسولاً لينظر ما هو، فجاء أبو لهب وقريش، فقال: أرأيتكم لو أخبرتكم أن خيلاً بالوادي تريد أن تغير عليكم؛ أكنتم مصدقي؟ قالوا: نعم، ما جربنا عليك إلا صدقا).
عن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال: (قالوا: يا رسولَ اللهِ، إنك تُداعِبُنا! قال: إني لا أقولُ إلا حقًّا).
وقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (أحب الحديث إليَّ أصدقه)
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المؤمنين خديجة فضائل الصدق سبحانه وتعالى السماء جبريل صلى الله علیه وسلم
إقرأ أيضاً:
صيام العشر الأوائل من ذي الحجة فضل وثواب عظيم
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكدت دار الإفتاء المصرية، أنه يستحب صيام الأيام الثمانية الأولى من ذي الحجة ليس لأن صومها سنة، ولكن لاستحباب العمل الصالح بصفة عامة في هذه الأيام، والصوم من الأعمال الصالحة.
وتابعت الدار، إن كان لم يرد عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم، صوم هذه الأيام بخصوصها، ولا الحث على الصيام بخصوصه في هذه الأيام، وإنما هو من جملة العمل الصالح الذي حث الرسول على فعله في هذه الأيام كما مر في حديث ابن عباس.
حكم صيام يوم عرفةوقالت دار الإفتاء، إن صوم يوم عرفة سنة فعلية فعلها النبي صلى الله عليه وآله وسلم، وقولية حث عليها في كلامه الصحيح المرفوع؛ فقد روى أبو قتادة رضي الله تعالى عنه أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «صِيَامُ يَوْمِ عَرَفَةَ، أَحْتَسِبُ عَلَى اللهِ أَنْ يُكَفِّرَ السَّنَةَ الَّتِي قَبْلَهُ وَالسَّنَةَ الَّتِي بَعْدَهُ» أخرجه مسلم، فيسن صوم يوم عرفة لغير الحاج، وهو: اليوم التاسع من ذي الحجة، وصومه يكفر سنتين: سنة ماضية، وسنة مستقبلة كما ورد بالحديث.
حكم صيام يوم العاشر من ذي الحجةوأشارت إلى انه يحرم باتفاقٍ صيام يوم العاشر من ذي الحجة؛ لأنه يوم عيد الأضحى، فيحرم صوم يوم عيد الفطر، ويوم عيد الأضحى، وأيام التشريق، وهي ثلاثة أيام بعد يوم النحر؛ وذلك لأن هذه الأيام منع صومها؛ لحديث أبي سعيد رضي الله عنه: «أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم نَهَى عَنْ صِيَامِ يَوْمَيْنِ؛ يَوْمِ الْفِطْرِ، وَيَوْمِ النَّحْرِ».
وكانت دار الإفتاء المصرية، قالت إن الكثير من الفسرين ذهبوا إلى أن المقصود بالآية الكريمة «وَالْفَجْرِ وَلَيَالٍ عَشْرٍ»؛ هي الليالي العشر من شهر ذي الحجة، والتي يتعلق بها العديد من الأحكام والآداب والفضائل.
وذكرت دار الإفتاء، أن تلك الأيام شريفة ومفضلة، يضاعف العمل فيها، ويستحب فيها الاجتهاد في العبادة، وزيادة عمل الخير والبر بشتى أنواعه، فالعمل الصالح في هذه الأيام أفضل من العمل الصالح فيما سواها من باقي أيام السنة.
يُشار إلى أن شهر ذي الحجة، هو الشهر الأخير من السنة الهجرية، ويأتي فيه عيد الأضحى المبارك، وتشير الحسابات الفلكية، إلى أن أول أيامه سيوافق يوم الأربعاء 25 مايو 2025م.
ويستدل على رؤية هلال شهر ذي الحجة؛ منذ استطلاع شهر ذي القعدة، الذي وافق أول أيامه يوم 28 إبريل 2025م، كما ستوافق وقفة عرفة، لعام 1446هـ يوم الخميس 5 يونيو 2025، وسيكون عيد الأضحى المبارك فلكيًا يوم الجمعة 6 يونيو 2025.