سرايا - أعلن المتحدث باسم وزارة الكهرباء المصرية أيمن حمزة، أن الساعة السابعة مساء يوم السبت، هي آخر مرة يتم فيها قطع التيار الكهربائي، ولن يكون هناك أي تخفيف للأحمال حتى نهاية الصيف.

وخلال مداخلة هاتفية ببرنامج "الساعة 6"، أوضح أيمن حمزة أن "هذا الإنجاز جاء نتيجة تنسيق كبير واهتمام بتحقيق الوعود المقدمة، وأنه قبل نهاية هذا العام سينتهي تخفيف الأحمال نهائيا.



وأشار حمزة إلى أن هناك جهودا مستمرة بين وزارتي الكهرباء والبترول تحت متابعة رئيس الوزراء لتحقيق هذا الهدف، لافتا إلى أن الجداول المبرمجة لتخفيف الأحمال قد انتهت.

وأضاف أنه رغم ذلك، قد تحدث أعطال أو تحتاج بعض المناطق للصيانة، وتمنى ألا يحدث ذلك، موضحا أن هناك خطا ساخنا (121) وصفحة للشركة القابضة لكهرباء مصر تستقبل الشكاوى، بالإضافة إلى الموقع الإلكتروني والمنصة الإلكترونية لخدمات الكهرباء الذكية، فضلا عن الأرقام المخصصة لشركات التوزيع.


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

ذهب لتعديل وضعه والمغادرة.. فعاد موظفاً

يعد الباكستاني حمزة غول، 25 عاماً، من أوائل الأشخاص الذين توجهوا لمركز تسوية أوضاع المخالفين في العوير بإمارة دبي، لينهي إجراءات المغادرة بعد مخالفته لنظام الإقامة لفترة امتدت لأشهر، ولم يدر في خلده أن شعوره بالتوتر والخوف عند دخوله للمركز سوف يتبدل لأمل وفرحة الحصول على وظيفة، والتي لطالما انتظرها لفترة طويلة، وذلك بعد أن أخبره أحد الموظفين بمبادرة إقامة دبي التي تتيح له الحصول على وظيفة من قبل الشركات الموجودة في المركز.
وتوجه غول وهو مذهول ومتفاجئ من سهولة الإجراءات إلى إحدى منصات الشركات الموجودة، والتي عرضت عليه وظيفة بعد مقابلة سريعة يباشر العمل فيها فور استخراج تصريح العمل والإقامة، والتي قبلها بدون تردد، كونها أتاحت له خيار البقاء في الدولة والعمل بصورة نظامية تحت مظلة هذه الشركة.
وخرج غول من مركز تسوية أوضاع المخالفين بالعوير برفقة أحد ممثلي الشركة وكانت الفرحة بادية على وجهه، بعد أن أنجز إجراءات تعديل الوضع، وتم تقديم طلب الحصول على تصريح عمل وإقامة جديدة، لتنتهي بذلك فصول من القلق والتوتر عاشها طوال الفترة الماضية.
وتعكس قصة حمزة وغيره، الوجه الإنساني لدولة الإمارات وقيم التسامح والتراحم في المجتمع، فمن يقف عند مداخل ومخارج هذه المراكز سوف يلاحظ كيف تتبدل ملاح القلق والتوتر البادية على وجوه المخالفين إلى فرحة وسعادة تزينها ابتسامتهم وهم منجزون إجراءاتهم في دقائق معدودة، كما هو الحال مع حمزة غول الذي قصد مركز تسوية أوضاع المخالفين في العوير بخطى متثاقلة لينهي إجراءات مغادرته الدولة بعد أشهر من مخالفته لنظام الإقامة، لكنه خرج منه بفرحة الحصول على الوظيفة.

البيان

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • النائب أيمن محسب يكشف موقف حذف سارقي الكهرباء من بطاقات التموين (فيديو)
  • مدبولي: الحكومة المصرية تتعامل مع تطوير القطاع الصناعي باعتباره قاطرة للنمو الاقتصادي (فيديو)
  • غوتيريش يحذّر من نقص برامج تخفيف أعباء الديون الأفريقية
  • أشرف غريب يكتب: انتهى المهرجان.. لكن الأحلام بلا نهاية
  • نحن لا نخترع العجلة
  • اليمن يصنع واقع جديد.. عصر الهيمنة الغربية انتهى
  • كاتب صحفي: هناك تحول استراتيجي في العلاقات المصرية التركية
  • أيمن محسب: زيارة الرئيس السيسي لأنقرة عهد جديد في العلاقات المصرية التركية
  • ذهب لتعديل وضعه والمغادرة.. فعاد موظفاً
  • كيف أنقذت السعودية وليبيا حكومة السيسي من أزمة تخفيف الأحمال؟