"البروج" تتحالف مع "المصرية الصينية فوتين" لتطوير وإدارة مشروع سوق الأقمشة بالعبور
تاريخ النشر: 21st, July 2024 GMT
وقعت شركة البروج للإنشاء والتعمير إحدى الشركات الرائدة في السوق العقاري المصرى تحالف إستراتيجي مع الشركة المصرية الصينية( فوتين) لتطوير وإدارة أكبر مشروع تجارى متخصص بمدينة العبور وذلك بتكلفة إستثمارية تتجاوز 1.7 مليار جنيه
أوضح المهندس محمد رأفت رئيس مجلس الإدارة أنه فى اطار هذا التعاون الإستراتيجي ستقوم شركة البروج بإدارة و تطوير أكبر مشروع تجارى متخصص في تجارة الأقمشة بمختلف أنواعها (السوق).
وقال رأفت أن الشركة تستهدف تقديم منتج نوعى وفريد بفكر مختلف وجديد ليكون هذا السوق التجاري متخصص فى تجارة الأقمشة لتوفير بيئة مثالية متكاملة لهذه التجارة الضخمة وما يلزمها من خدمات معاونة مثل شركات الشحن ومحال ادوات التعبئة والتغليف والاكسسوار وماكينات التصنيع والخياطة والبنوك والمطاعم والجراجات والكافيهات
وأضاف رئيس مجلس الإدارة أن موقع المشروع متميز على محور العبور مباشرة بخدمات المنطقة الصناعية الأولى بجوار كارفور العبور.
وذكر رأفت أن مشروع السوق يأتى تزامنا مع الخطة التوسعية والمستقبلية للشركة والتى تستهدف تنفيذأكبر مشروع تجارى متخصص فى مدينة العبور التى تعد الأن قبلة المستثمرين ورواد الأعمال حيث ساهمت شبكة الطرق التى نفذتها الدولة بدعم وتوجيه سيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي فى سهولة ويسر المسافة لهذة المدينة التى سوف تشهد نهضة عمرانية شاملة سواء فى التطوير العقاري أو الصناعة وحتى التجارة
وقال رأفت أن خطة الشركة تستهدف تنفيذ سلسلة من هذه المشروعات النوعية لتقديم منتج عقارى فريد يضاف لسابقة أعمال الشركة و يخدم شريحة جديدة من العملاء.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: العبور السوق العقارى محمد رأفت الأقمشة
إقرأ أيضاً:
مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية يُجدد مسجد الحوزة بعسير
يرتبط مسجد الحوزة بمنطقة عسير -أحد مساجد المرحلة الثانية لمشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية- بالتاريخ الإسلامي، حيث بُني في العام الثامن للهجرة.
ويعمل مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية على تجديد مسجد الحوزة الذي يقع بمحافظة ظهران الجنوب بمنطقة عسير ” https://goo.gl/maps/SiTE7xYrFZjQNi7H9 “، على مساحته المقدرة بـ293م2، فيما سترتفع طاقته الاستيعابية بعد التطوير من 100 مصلٍ إلى 148 مصليًا، بعد أن مر بعملية توسعة في العام 1213هـ عن طريق أهالي القرية، قبل أن تتم توسعته مجددًا في عهد الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن -رحمه الله- عام 1353هـ.
ويتميز مسجد الحوزة الذي يعد أحد المساجد القديمة، بتصميمه المبني على طراز السراة، وهو الطراز الذي سيعاد تجديد البناء عليه باستخدام مواد بناء طبيعية تتمثل في البناء بالطين بنظام المداميك، وأخشاب الأشجار المحلية.
ويمتاز المسجد بعمارته البسيطة غير المتكلفة، ويوجد به بئر في أحد زواياه، كانت المصدر الرئيس للمياه، في حين يتفرد بنمط النسيج العمراني المتضام للمباني والممرات في قرى أعالي الجبال والهضاب، وتتعدد أشكال البناء فيه وأبرزها البناء بالطين، والمداميك.
اقرأ أيضاًالمجتمعنائب أمير نجران يشارك عددًا من الأيتام والأشخاص ذوي الإعاقة وأبناء الشهداء مأدبة الإفطار
ويأتي مسجد الحوزة ضمن مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية في مرحلته الثانية، التي شملت 30 مسجدًا في جميع مناطق المملكة الـ13، بواقع 6 مساجد لمنطقة الرياض، و5 مساجد في منطقة مكة المكرمة، و4 مساجد في منطقة المدينة المنورة، و3 مساجد في منطقة عسير، ومسجدين في المنطقة الشرقية، ومثلهما في كل من الجوف وجازان، ومسجد واحد في كل من الحدود الشمالية، وتبوك، والباحة، ونجران، وحائل، والقصيم.
يُذكر أن إطلاق المرحلة الثانية من مشروع تطوير المساجد التاريخية جاء بعد الانتهاء من المرحلة الأولى التي شملت إعادة تأهيل وترميم 30 مسجدًا تاريخيًا في 10 مناطق.
وينطلق المشروع من أربعة أهداف إستراتيجية، تتلخص بتأهيل المساجد التاريخية للعبادة والصلاة، واستعادة الأصالة العمرانية للمساجد التاريخية، وإبراز البعد الحضاري للمملكة العربية السعودية، وتعزيز المكانة الدينية والثقافية للمساجد التاريخية، ويسهم في إبراز البُعد الثقافي والحضاري للمملكة الذي تركز عليه رؤية 2030 عبر المحافظة على الخصائص العمرانية الأصيلة والاستفادة منها في تطوير تصميم المساجد الحديثة.