المناطق_متابعات

قدّم الاتحاد الكوري الجنوبي لكرة القدم شكوى رسمية إلى نظيره الدولي “فيفا” بشأن إساءة عنصرية مزعومة موجهة إلى مهاجمه الدولي هي-تشان هوانغ الذي يلعب مع ولفرهامبتون الإنجليزي، على الرغم من نفي نادي كومو الإيطالي هذه الاتهامات.

وندد المهاجم البالغ 28 عاما بالإساءة العنصرية المزعومة التي أدلى بها أحد لاعبي كومو يوم الاثنين خلال مباراة تحضيرية في إسبانيا استعدادا للموسم الجديد، واصفا إياه بـ”جاكي شان”، وهو نجم سينمائي من هونغ كونغ اشتهر بأفلام الفنون القتالية وفقا لـ “العربية”.

وأصر كومو يوم الثلاثاء على أن لاعبه “لم يقل أي شيء بطريقة مهينة” وأن “رد فعل بعض لاعبي ولفرهامبتون أدى إلى تضخيم الحادث بشكل غير متناسب”.

وقال الاتحاد الكوري الجنوبي إنه بعث برسالة رسمية إلى “فيفا” الخميس أعرب فيها عن “قلقه البالغ إزاء الأفعال العنصرية التي تعرض لها هي-تشان هوانغ”، وطالبه باتخاذ الإجراءات اللازمة و”القضاء على العنصرية في ملاعب كرة القدم”، وفقاً لما ذكر “فيفا” على حسابه الرسمي عبر منصة “إكس”.

وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، قال هوانغ عبر إنستغرام إن الجهاز الفني ورفاقه قالوا إنهم سيغادرون الملعب معه “إذا لزم الأمر” بعد الإساءة المزعومة.

وأضاف أن “العنصرية غير مقبولة في الرياضة وفي جميع جوانب الحياة”، وجذب منشوره أكثر من 143500 إعجاب.

وحسب كومو، فإن اللاعب الذي لم يذكر اسمه قال “تجاهله، فهو يعتقد أنه جاكي شان”.

وأصر النادي الإيطالي على أن التعليق كان “في إشارة إلى اسم اللاعب، وإلى الإشارات المستمرة لـ +شاني+ التي يدلي بها زملاؤه في الفريق على أرض الملعب”.

وقال مدرب ولفرهامبتون غاري أونيل إن هوانغ يحظى بالدعم الكامل من نادي ولفرهامبتون.

وهوانغ ليس أول لاعب كوري جنوبي يتعرض لهجمات عنصرية أثناء اللعب في الدوريات الأوروبية. ففي عام 2021، تم القبض على ثمانية رجال يشتبه في نشرهم تغريد إساءة عنصرية بحق نجم توتنهام هيونغ-مين سون.

وقال سون في عام 2022 إنه واجه عنصرية “لا يمكن تصورها” كلاعب كرة قدم مراهق في ألمانيا، وكان سعيداً بالانتقام عندما أخرج المنتخب الكوري نظيره الألماني بفوزه عليه 2-0 من مونديال روسيا 2018.

المصدر: صحيفة المناطق السعودية

كلمات دلالية: الاتحاد الكوري الجنوبي

إقرأ أيضاً:

” المعاناة التي تنتظر الهلال”

وجود نخبة من اللاعبين العالميين في الدوري السعودي أدار الكثير من الأعناق الرياضية في العالم، وجعلها تتجه صوب دورينا لمتابعة النجوم المتوقدة، وضاعف هذا الجانب الصافرة التحكيمية، التي هي الأخرى كانت مُعززة؛ لتوقد المنافسة بتواجد نخبة من القضاة العالميين الأجانب المحايدين يديرون سباق الفرق. الدوري السعودي صُرف عليه ملايين الريالات؛ الأمر الذي وضعه في مقدمة الدوريات العالمية. تلك المعطيات الملموسة قد تفسدها صافرة خاطئة، فكيف بنزال حساس تحدث فيه ثلاث ضربات جزاء على حد ذكر الكثير من المحللين التحكيميين، علاوة على وجود طرد لاعبين؛ نظرًا لدخولهم العنيف الذي يستوجب ظهور البطاقة الحمراء، غير أن هذه القرارات صودرت رغم نداء غرفة التقنية للحكم، لكنه رأى العكس. تلك الحالات حدثت في لقاء الهلال والنصر على ملعب الأخير، حيث أجمع ساسة التحكيم وجود أكثر من جزائية للهلال، وطرد على أقل تقدير للاعب النصر ماني، لكن شيئًا من هذا لم يحدث، الأمر الذي يثير التساؤلات لحدوث مثل تلك الحالات والمستفيد واحد. في يقيني أن هذه الأجواء تسهم في تشويه المنافسة، خاصة أن عيون محايدة تراقب تحركات دورينا العزيز على قلوبنا. الأكيد أن الحكم الألماني فيلكس الذي أدار نزال الديربي لم يكن موفقًا؛ رغم التحذيرات التي لاحت قبل المباراة، وكشفت جزءًا من تاريخه، والجميع ينشد منافسة شريفة لا يبخس فيها حق فريق على الآخر، والأجدر يكسب، والمعاناة التي ستواجه الهلال في المستقبل- كما تم تداولها- نتمنى ألا نراها على أرض الواقع. المشكلة أن بعض الإعلاميين الذين قضوا ردحًا من الزمن باركوا تلك الأخطاء وأشادوا بالمحلل، الذي نسف وتجاهل تلك القرارات، وسيَّرها في مساحة أخرى بقانون( قد وقد ويفترض) مثل تلك النوعيات لا تدخل في التحليل؛ لأنها تعكر الأجواء وتاريخها السابق يكشف الكثير من السقوط الذي لامسها. عمومًا كشف هؤلاء النقاد زيفهم، وأنهم يبحثون عن مصالح فرقهم، وتنفسوا الصعداء بعد تعثر الزعيم بالتعادل، بقي أن نقول: إن الوقت ما يزال طويلًا، وهناك مسابقات تنتظر الفرق، والأمل كبير بتغييب مثل تلك الأخطاء، التي لا تشوه المنافسة- فحسب- بل تحرق وجه الكرة، الجميل أن فريق الأهلي ينافس الهلال في السباق الآسيوي والاتحاد بالدوري المحلي والنصر يسير ببطء، والفرصة متاحة في مشوار الدوري بعد خروجه من أغلى الكؤوس على يد التعاون، ولا يمكن أن نغفل حظوظ الشباب والبقية، والميدان متاح للجميع، والأمل كبير من لجنة الحكام بجلب أطقم تدير المباريات على مستوى عال من الكفاءة الفنية؛ لأن مُصادرة حقوق المجتهدين مؤلمة في مثل تلك الظروف، ونجزم أن الرياضة فروسية وتسامٍ، لكن ماحدث لرئيس الهلال الأستاذ فهد بن نافل في ملعب الجامعة، وعدم السماح له بالدخول بسيارته لم يكن مقبولًا من المضيف للضيف، ونتمنى ألا يرد الهلاليون ذات التصرف في ملعب (المملكة أرينا) لو قدر، وكانت هناك مباراة تجمع قطبي الوسطى، وما دام الحديث عن الوسطى فلا نغفل الإشادة بمدرسة الوسطى” الرياض” الذي قدم صورة رائعة في هذا الموسم، وسجل حضورًا لافتًا، وبمقدوره الدخول كمنافس في جميع المشاركات، وعودة هذا الفريق للواجهة، في حين ينتابنا الحزن على وضع فريق الوحدة الذي يعد واجهة المنطقة الغربية، وننشد ألا يطويه الزمن ويعود لغياهب الأولى، فهذا الفريق يمثل قيمة لأعز مكان.

مقالات مشابهة

  • ” المعاناة التي تنتظر الهلال”
  • الصين تقدم شكوى إلى منظمة التجارة العالمية ضد تدابير الاتحاد الأوروبي بشأن مركباتها الكهربائية
  • موعد مباراة إمبولي ضد كومو في الدوري الإيطالي والقنوات الناقلة
  • مرشحة حزب الاشتراكية والتحرير: برنامجي يهتم بالحقوق الإنسانية والمجتمعات الأكثر حرمانا بسبب العنصرية والبنية التحتية المتدهورة
  • فيفا يخطر الأهلي بموعد وصول كأس العالم للأندية إلى مصر
  • “الفيل” الجمهوري و”الحمار” الديمقراطي.. متنافسان لا يختلفان على “اسرائيل”
  • القضاء يتخذ الإجراءات القانونية بحق المدعو “علي الجنوبي”
  • بالأدلة.. السودان يقدم شكوى ضد تشاد لدى الاتحاد الإفريقي بتهمة مساندة الدعم السريع
  • أوروبا تستعد لتغيير استراتيجيتها تجاه أوكرانيا تحسباً لعودة ترامب
  • زيلينسكي يحث حلفاء أوكرانيا على التوقف عن “المشاهدة” والتحرك تجاه كوريا الشمالية