الاتحاد الكوري الجنوبي يقدّم شكوى لـ”فيفا” بسبب العنصرية تجاه هوانغ
تاريخ النشر: 21st, July 2024 GMT
المناطق_متابعات
قدّم الاتحاد الكوري الجنوبي لكرة القدم شكوى رسمية إلى نظيره الدولي “فيفا” بشأن إساءة عنصرية مزعومة موجهة إلى مهاجمه الدولي هي-تشان هوانغ الذي يلعب مع ولفرهامبتون الإنجليزي، على الرغم من نفي نادي كومو الإيطالي هذه الاتهامات.
وندد المهاجم البالغ 28 عاما بالإساءة العنصرية المزعومة التي أدلى بها أحد لاعبي كومو يوم الاثنين خلال مباراة تحضيرية في إسبانيا استعدادا للموسم الجديد، واصفا إياه بـ”جاكي شان”، وهو نجم سينمائي من هونغ كونغ اشتهر بأفلام الفنون القتالية وفقا لـ “العربية”.
وأصر كومو يوم الثلاثاء على أن لاعبه “لم يقل أي شيء بطريقة مهينة” وأن “رد فعل بعض لاعبي ولفرهامبتون أدى إلى تضخيم الحادث بشكل غير متناسب”.
وقال الاتحاد الكوري الجنوبي إنه بعث برسالة رسمية إلى “فيفا” الخميس أعرب فيها عن “قلقه البالغ إزاء الأفعال العنصرية التي تعرض لها هي-تشان هوانغ”، وطالبه باتخاذ الإجراءات اللازمة و”القضاء على العنصرية في ملاعب كرة القدم”، وفقاً لما ذكر “فيفا” على حسابه الرسمي عبر منصة “إكس”.
وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، قال هوانغ عبر إنستغرام إن الجهاز الفني ورفاقه قالوا إنهم سيغادرون الملعب معه “إذا لزم الأمر” بعد الإساءة المزعومة.
وأضاف أن “العنصرية غير مقبولة في الرياضة وفي جميع جوانب الحياة”، وجذب منشوره أكثر من 143500 إعجاب.
وحسب كومو، فإن اللاعب الذي لم يذكر اسمه قال “تجاهله، فهو يعتقد أنه جاكي شان”.
وأصر النادي الإيطالي على أن التعليق كان “في إشارة إلى اسم اللاعب، وإلى الإشارات المستمرة لـ +شاني+ التي يدلي بها زملاؤه في الفريق على أرض الملعب”.
وقال مدرب ولفرهامبتون غاري أونيل إن هوانغ يحظى بالدعم الكامل من نادي ولفرهامبتون.
وهوانغ ليس أول لاعب كوري جنوبي يتعرض لهجمات عنصرية أثناء اللعب في الدوريات الأوروبية. ففي عام 2021، تم القبض على ثمانية رجال يشتبه في نشرهم تغريد إساءة عنصرية بحق نجم توتنهام هيونغ-مين سون.
وقال سون في عام 2022 إنه واجه عنصرية “لا يمكن تصورها” كلاعب كرة قدم مراهق في ألمانيا، وكان سعيداً بالانتقام عندما أخرج المنتخب الكوري نظيره الألماني بفوزه عليه 2-0 من مونديال روسيا 2018.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: الاتحاد الكوري الجنوبي
إقرأ أيضاً:
تطور مهم.. الاتحاد الأوروبي يكشف عن تحول محتمل في نهج الكتلة تجاه سوريا
أعلنت منسق السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، كاجا كالاس، أن كبير دبلوماسيي الاتحاد الأوروبي المعني بسوريا سيتوجه إلى دمشق اليوم، الاثنين، لبدء المباحثات مع الحكومة السورية الجديدة. وتمثل هذه الخطوة تحولاً محتملاً في نهج الاتحاد الأوروبي تجاه سوريا.
وجاءت تصريحات كالاس لدى وصولها إلى بروكسل لعقد اجتماع مع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي.
روسيا تجلي دبلوماسيي بيلاروسيا وكوريا الشمالية من سوريابادرة حسن نية.. أمريكا توافق على رفع علم سوريا الجديد على السفارة في واشنطنسوريا.. تفاصيل الضربات الإسرائيلية على طرطوسوأشارت كالاس إلى أن اجتماع وزراء الخارجية سيناقش كيفية التعامل مع القيادة السورية.
وأضافت: "مستعدون لاتخاذ خطوات إضافية تجاه سوريا إذا سارت في الاتجاه الصحيح".
وحول رفع العقوبات عن الفصائل السورية، قالت كالاس: "سنتابع عن كثب ما يفعله قادة سوريا".
وقد ذكرت مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، أمس الأحد، أن التكتل لن يرفع العقوبات المفروضة على سوريا إلا إذا "ضمن حكامها الجدد عدم اضطهاد الأقليات، وحماية حقوق المرأة تحت مظلة حكومة موحدة تنبذ التطرف الديني".
ووفقا لوكالة "رويترز"، أشارت كالاس إلى أن اجتماع وزراء خارجية التكتل المقرر عقده في بروكسل الاثنين، والذي سيبحث الوضع في سوريا ضمن موضوعات أخرى، لن يتناول مسألة زيادة الدعم المالي المقدم لدمشق بخلاف ما قدمه الاتحاد الأوروبي بالفعل عبر وكالات الأمم المتحدة.
ويؤكد القرار الاهتمام الاستراتيجي للاتحاد الأوروبي بفهم المشهد السياسي في مرحلة ما بعد الصراع في سوريا وربما التعامل معه.
ويشير التوجيه بإرسال مبعوث مباشرة إلى دمشق إلى تجديد التركيز على الحلول الدبلوماسية والتفاعلات مع سوريا. ويشير إلى الاستعداد لاستكشاف سبل الحوار مع الإدارة السورية الجديدة.
وفي 8 ديسمبر الجاري، سيطرت الفصائل السورية المعارضة على العاصمة دمشق وقبلها مدن أخرى، مع انسحاب قوات النظام من المؤسسات العامة والشوارع، لينتهي بذلك عهد دام 61 عاما من حكام نظام حزب البعث و53 سنة من حكم عائلة الأسد.