الجديد برس:

حذرت صنعاء القوات الأمريكية التي قدمت خلال الساعات الماضية إلى البحر الأحمر الاقتراب من المياه الإقليمية اليمنية.

وقال نائب وزير خارجية صنعاء حسين العزي، في تغريدة على حسابه بموقع (تويتر): “حرصاً على السلم والأمن الدوليين والحفاظ على سلامة الملاحة في البحر الأحمر يتوجب على القوات الأمريكية أن تبتعد عن مياهنا الإقليمية”.

وأكد العزي “أن أي إقتراب (فقط مجرد إقتراب) قد يعني بداية المعركة الأطول والأكثر كلفة في التاريخ البشري”.

وتأتي تحذيرات صنعاء بالتزامن مع وصول قوات أمريكية خلال الـ 48 ساعة إلى البحر الأحمر وخليج عدن.

وكان الأسطول الأمريكي الخامس أعلن في بيان، الإثنين، أن أكثر من 3000 جندي من قوات البحرية وصلوا إلى منطقة الشرق الأوسط، مُشيراً إلى أن “السفينة الهجومية البرمائية (يو إس إس باتان) وسفينة الإنزال (يو إس إس كارتر هول) دخلتا البحر الأحمر”.

 

حرصاً على السلم والأمن الدوليين والحفاظ على سلامة الملاحة في البحر الأحمر يتوجب على القوات الأمريكية أن تبتعد عن مياهنا الإقليمية لأن أي إقتراب ( فقط مجرد إقتراب) قد يعني بداية المعركة الأطول والأكثر كلفة في التاريخ البشري .

— حسين العزي (@hussinalezzi5) August 7, 2023

المصدر: الجديد برس

كلمات دلالية: البحر الأحمر

إقرأ أيضاً:

الدفاع الإفريقي: القوات المسلحة اليمنية انتصرت في البحر الأحمر على أمريكا

الثورة نت/
قال موقع الدفاع الإفريقي defenceWeb، إن القوات المسلحة اليمنية انتصرت في البحر الأحمر على أمريكا والغرب.
مؤكدا أن العمليات العسكرية اليمنية المساندة للشعبين الفلسطيني واللبناني، لن تتوقف إلا بتوقف الحرب “الإسرائيلية” على غزة ولبنان.
جاء ذلك في تقرير تحليلي للموقع المختص بأخبار الدفاع والأمن في إفريقيا defenceWeb، بعنوان “الحوثيون ينتصرون في البحر الأحمر”.
وبدأ التقرير الذي أعده الخبير العسكري تيري هوتسون، بتساؤل: “من الذي سيفوز في معركة البحر الأحمر؟”، مضيفاً: “لو كنت أراهن الآن، لكان لدي بعض المال لصالح اليمنيين، لأنهم يبدو أنهم يحتفظون بالمبادرة. وهذا يعتمد على النتائج الحالية، ولا يمكن لأحد أن يتخيل أنهم سيكونون قادرين على الاستمرار في منع أكثر من 60% من حركة الشحن من استخدام الممر المائي الذي يفصل بين أفريقيا وآسيا”.
وأوضح الموقع أنه بمرور شهر تشرين الأول/ أكتوبر المنصرم، تكون قد مرت سنة على إطلاق القوات المسلحة اليمنية أول طائرة بدون طيار أو صاروخ على سفينة تبحر في مضيق باب المندب، ذات ارتباط بـ”إسرائيل”.. لافتاً إلى أن صنعاء أعلنت، حينها، استهداف المصالح “الإسرائيلية” إسناداً للشعب الفلسطيني في قطاع غزة.

مركبات ذاتية تحت الماء
وذكر التقرير أن من بين الأسلحة التي تستخدمها القوات المسلحة اليمنية، في معركة الإسناد البحرية، مركبات ذاتية القيادة تبحر تحت الماء، مزودة بمتفجرات شديدة الانفجار، في إشارة إلى الطوربيدات المسيرة التي تمتلك البحرية اليمنية أجيالاً منها، وكان آخرها “غواصة القارعة” التي كشفت عنها القوات المسلحة مؤخراً.
وتطرق التقرير إلى السفن المرتبطة بالكيان الصهيوني أو المتجهة إلى موانئ فلسطين المحتلة، التي تم استهدافها قبالة السواحل اليمنية، طوال الفترة الماضية، مقدراً عدد الهجمات بأكثر من مائة هجمة، كان من أبرز نتائجها، إغراق سفينتين وإضرام النيران في بعض السفن، واقتياد سفينة مملوكة لرجل أعمال “إسرائيلي” إلى ساحل الحديدة.

حُماة “إسرائيل”
وذكر الموقع أن القوات المسلحة اليمنية عندما أطلقت أول صواريخها وطائراتها المسيرة على مواقع للكيان الصهيوني في فلسطين المحتلة، أواخر تشرين الأول/ أكتوبر 2023م، لعبت السفن البحرية الأمريكية ما وصفه الموقع بـ”الدور المبكر والحاسم” في حماية الكيان الصهيوني، وبالإضافة إلى ذلك، شكلت الولايات المتحدة وحلفاؤها بشكل عاجل تحالفاً من القوات البحرية لتوفير وجود بحري في البحر الأحمر وخليج عدن لاعتراض الصواريخ اليمنية أثناء إطلاقها على المصالح “الإسرائيلية”.
وأضاف: “كما دخلت الطائرات الحربية في المعادلة، حيث قامت بمهام فوق الأراضي اليمنية بهدف الحد من قدرة اليمنيين على استهداف السفن المارة أو استهداف إسرائيل”.. مؤكداً أنه وعلى الرغم من ادعاء الولايات المتحدة وبريطانيا نجاح الضربات الجوية في القضاء على معظم قدرات “اليمن” العسكرية، إلا أن هجماتهم تواصلت واستهدفت الكثير من السفن.

هجمات متواصلة
تقرير موقع الدفاع الإفريقي، أشار إلى تأكيدات صنعاء بأن “الهجمات ستستمر حتى يتوقف العدوان والحصار على قطاع غزة، والعدوان على لبنان”.
وقال: “بالرغم من أن القوات الجوية الأمريكية والبريطانية نفذت العديد من الغارات في جميع أنحاء اليمن، في محاولة لتقليص قدرة اليمنيين على مواصلة هجماتهم، إلا أن الأخيرين يواصلون إطلاق صواريخ وتوجيه طائراتهم بدون طيار، دون كلل”.. مشدداً على أن “ردع اليمنيين” يظل صعباً، لأنهم “لا يحتاجون إلى منصات إطلاق متطورة أو مطارات لإطلاق طائراتهم بدون طيار أو حتى بعض الصواريخ. كما أنهم لا يحتاجون إلى معدات أو مرافق باهظة الثمن أو ملحوظة للتعامل مع عمليات الإطلاق.

ويمكن تخزين أو نقل إمدادات الصواريخ والطائرات بدون طيار بسهولة دون لفت الكثير من الانتباه”.
وتساءل الموقع: “إلى متى قد يستمر هذا الوضع في البحر الأحمر؟”، ليجيب على ذلك بالقول: “لا أحد يستطيع أن يتكهن في الوقت الحالي. فلا نهاية تلوح في الأفق للصراع في غزة، ولا يوجد سبب يجعلنا نعتقد أن اليمنيين سوف يتخلون عن دعمهم لحماس وحزب الله”.
ومنذ أواخر تشرين الأول/ أكتوبر 2023م، تنفذ القوات المسلحة اليمنية عمليات عسكرية بحرية ضد السفن “الإسرائيلية” وتلك المرتبطة بكيان الاحتلال أو المتجهة إلى موانئ فلسطين المحتلة، والسفن الأمريكية والبريطانية، إسناداً للشعب الفلسطيني الذي يتعرض لحرب إبادة جماعية في قطاع غزة، على مدى أكثر من عام، ودفاعاً عن اليمن الذي تعرض لعدوان أمريكي بريطاني، حماية للكيان الصهيوني.

مقالات مشابهة

  • اعتراف أمريكي بهجوم صنعاء على مدمرتين في البحر الأحمر
  • بالصواريخ.. الحوثيون: استهداف حاملة الطائرات الأمريكية أبراهام في البحر العربي
  • تفاصيل عملية واسعة لقوات صنعاء في البحر الأحمر اليوم
  • إعلام واشنطن يقر بوفاة حاملة الطائرات الأمريكية
  • قصف أمريكي بريطاني يستهدف محافظة الحديدة في اليمن
  • قصف أميركي بريطاني يستهدف محافظة الحديدة في اليمن
  • أصداء الهزيمة الأمريكية أمام اليمن تتعالى وتؤكّـد تفوق صنعاء عسكريًّا
  • الدفاع الإفريقي: القوات المسلحة اليمنية انتصرت في البحر الأحمر على أمريكا
  • قوات صنعاء تجبر سفينة تجارية على تغيير مسارها في البحر الأحمر
  • غارات أميركية على صنعاء وعمران وسفينة تغير مسارها قرب عدن