القوات اليمنية تستهدف سفينة أمريكية وتقصف أهدافًا بأم الرشراش
تاريخ النشر: 21st, July 2024 GMT
صنعاء - صفا
أعلنت القوات المسلحة اليمنية التابعة لجماعة أنصار الله الحوثي، يوم الأحد، عن تنفيذها عملية عسكرية نوعية استهدفت أهدافاً مهمة في منطقة أم الرشراش جنوبي فلسطين المحتلة، انتصاراً لمظلومية الشعب الفلسطيني ومجاهديه، ورداً على العدوانِ الأمريكي البريطاني الإسرائيلي على اليمن.
وقالت القوات اليمنية في بيان وصل وكالة "صفا"، إن "القوة الصاروخية في القوات المسلحة اليمنية نفذت عملية عسكرية نوعيةً استهدفت أهدافاً مهمة في منطقة أم الرشراش جنوبي فلسطينَ المحتلة، وذلك بعددٍ من الصواريخ الباليستيةِ وحققتْ أهدافَها بنجاح".
وأشارت إلى أن القوات البحرية وسلاح الجو المسير والقوة الصاروخية في القواتِ المسلحةِ اليمنيةِ، نفذوا عمليةً عسكريةً مشتركةً استهدفتْ سفينةَ (Pumba) الأمريكيةَ في البحرِ الأحمرِ بعددٍ من الصواريخِ الباليستيةِ والطائراتِ المسيرةِ، وقدْ أدت العملية إلى إصابةِ السفينةِ بشكلٍ مباشر.
وأكدت القوات اليمنية حقها الكامل في الدفاعِ عنِ اليمنِ ضد العدوانِ الأمريكي البريطاني، وكذلك ضد العدوان الإسرائيلي، لافتة إلى أن هذا العدوان لن يثني اليمن عن موقفهِ الثابتِ تجاهَ مظلوميةِ الشعبِ الفلسطينيِّ.
وشدد البيان على أن عملياتِ القواتِ المسلحةِ اليمنيةِ بمنطقةِ العملياتِ البحريةِ المحددةِ سابقاً ضدَّ السفنِ الإسرائيليةِ والأمريكيةِ والبريطانيةِ أوِ المتجهةِ إلى موانئِ فلسطينَ المحتلةِ أوِ التي تتعاملُ مع الكيانِ الإسرائيليِّ، لن تتوقفَ إلا عندما يتوقفَ العدوانُ ويرفعُ الحصارُ عنِ الشعبِ الفلسطينيِّ في قطاعِ غزة.
وختمت القوات اليمنية بيانها قائلة: "الرد على العدوان الإسرائيلي على بلدنا قادم لا محالة وسيكون كبيرا وعظيما بإذن الله".
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: ام الرشراش القوات اليمنية قصف اهداف عسكرية استهدف سفينة امريكية فلسطين حرب غزة اليمن
إقرأ أيضاً:
اليمن يعيد تعريف المقاومة في الشرق الأوسط
في وقت تتوسع فيه الفتن في منطقة الشرق الأوسط، يظل اليمن يثبت موقفه الصلب ضد العدوان الخارجي. بلد اليمن الجبار، الذي وقف صامداً أمام التحديات المتعددة، يواجه الآن محاولات من قبل دول تريد تمد قرونها إليه، بحثاً عن توسعة نفوذها أو تحقيق مصالحها الاستراتيجية.
تتربع أمريكا وإسرائيل التي تحتل فلسطين في قمة الدول التي تروج بأنها ستعتدي على سيادة اليمن. هذه الدول تقدم الدعم لوحدات من المرتزقة، ممولة جزئياً من ذراعي أمريكا وإسرائيل، بهدف تحقيق أهداف متنوعة، من بينها السيطرة على مناطق استراتيجية وتقويض الجهود اليمنية في دعم فلسطين.
على الرغم من العدوان، يُعرف بأن اليمن ليست مثل سوريا، التي شهدت تدخلات متعددة وتفككاً لنسيجها الاجتماعي والسياسي. اليمن، بقواته المسلحة، قد أثبت بالفعل أنه يمكنه مواجهة العدوان بشكل غير مسبوق. استهدفت القوات اليمنية أهدافاً عسكرية في إسرائيل، مثل ضربة يافا، مما أعاد الأمل إلى المقاومة الفلسطينية وجعل الدول المعادية تعيد تقييم استراتيجياتها. هذه الضربات أكدت على قدرة اليمن على التصدي لأي عدوان وأثبتت مدى الجاهزية العسكرية للقوات اليمنية.
قبل الحرب العسكرية، يتم توجيه حملة إعلامية كبيرة ضد اليمن، تقودها مرتزقة يمنيون في الرياض، الذين يجدون دعماً من أمريكا وإسرائيل. هذه الحملة تهدف إلى تخريب السمعة اليمنية وتبرير العدوان العسكري اللاحق. ومع ذلك، يبقى الشعب اليمني واعياً وصنعاء عصية، مما يجعل الجهود الإعلامية تفشل في تغيير الوعي العام في اليمن. الهجمات الإعلامية تستخدم وسائل متنوعة من التشويه والتضليل، لكنها تظل تواجه الرفض الشعبي والوعي الجماهيري بحقائق الأمور.
كما أي دولة ستشارك مع العدو، سواءً كان ذلك عسكرياً أو إعلامياً، ستواجه ردود فعل قوية. الضربات اليمنية المستمرة على المطارات والأهداف العسكرية تظهر أن اليمن ليس مجرد موقع للدفاع، بل هو قادر على الهجوم والتأثير على البنية التحتية والسمعة الدولية لأولئك الذين يعتدون عليه. التهديدات اليمنية ليست مجرد كلمات، بل تعبر عن استعداد حقيقي وقدرة فعلية على توجيه ضربات مؤثرة تقلب موازين القوى.
اليمن لا تزال ثابتة على موقفها الداعم لفلسطين، مما يزيد من عزلة العدو في المنطقة. الشعب اليمني يفهم جيدًا أن قضيته مرتبطة بشكل وثيق بالقضية الفلسطينية، وأن الوحدة والصمود هما السلاح الأقوى في مواجهة العدوان. العلاقة الوطيدة بين الشعبين تعكس التزامًا مشتركًا بالدفاع عن الحقوق والكرامة، وتجسد الشراكة الحقيقية في مقاومة الاحتلال والظلم.
القوات المسلحة اليمنية تظل في المرحلة الخامسة من استعداداتها لمواجهة أي تهديدات. الشعب اليمني يقف خلف قواته المسلحة، مؤكدًا على أن أي عدوان سيواجه برد قاسٍ وغير مسبوق. اليمن، الذي أثبت قدرته على التصدي للعدوان في الماضي، يظل مستعدًا للدفاع عن أرضه وسيادته في المستقبل. التجهيزات العسكرية والتدريبات المستمرة تعكس مدى الجاهزية والاستعداد لمواجهة أي تصعيد محتمل.