سرايا - ذكرت صحيفة نيويورك تايمز أمس السبت نقلا عن متحدث أن جهاز الخدمة السرية الأمريكي قال إنه رفض طلبات من فريق حراسة دونالد ترامب للحصول على موارد إضافية خلال العامين السابقين لمحاولة اغتياله الأسبوع الماضي.

وأضافت الصحيفة أن هذا يعد تراجعا عن تصريحات سابقة للجهاز نفى فيها رفض مثل هذه الطلبات المقدمة للرئيس السابق والمرشح الجمهوري لانتخابات الرئاسة.



وقال روني جاكسون الطبيب السابق للرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب السبت، إن ترامب يتعافى كما هو متوقع من إصابته بطلق ناري في أذنه في الأسبوع الماضي، لكنه أشار إلى نزيف متقطع وقال إن ترامب قد يحتاج إلى فحص السمع.

وقال جاكسون، عضو الكونغرس الجمهوري من تكساس الذي خدم في الجيش، إن الرصاصة التي أطلقها قاتل محتمل في تجمع حاشد لترامب في 13 يوليو /تموز في بنسلفانيا جاءت “على بعد أقل من ربع بوصة من دخول رأسه” قبل أن تضرب قمة أذن ترامب اليمنى.

وبعد خمسة أيام من نجاته من الاغتيال بأعجوبة، قبل ترامب يوم الخميس ترشيح الحزب الجمهوري للرئاسة في انتخابات الخامس من نوفمبر تشرين الثاني.

وقال جاكسون، الذي قدم ما يبدو أنه أول وصف علني من قبل أخصائي طبي لإصابة ترامب، في رسالة نُشرت على وسائل التواصل الاجتماعي أمس السبت إن “مسار الرصاصة أحدث جرحا بعرض سنتيمترين امتد إلى السطح الغضروفي لأذن ترامب”.

وكتب “كان هناك نزيف كبير في البداية، أعقبه تورم ملحوظ في المنطقة العلوية للأذن بالكامل. واختفى التورم منذ ذلك الحين، وبدأ الجرح في الالتئام والشفاء على نحو ملائم”.

وقال جاكسون إنه قدم تقييما وعلاجا يوميا لجرح ترامب منذ إطلاق النار. وقال إنه لم تكن هناك حاجة إلى غرز، لكنه أشار إلى أنه بسبب “طبيعة الأوعية الدموية في الأذن، لا يزال هناك نزيف متقطع يتطلب وضع ضمادة في مكانها”.

وأضاف جاكسون “سيخضع لمزيد من التقييمات، بما في ذلك فحص السمع الشامل حسب الحاجة”.

 

الحوثيون لـ"الإسرائيليين": الرد قادم وموجع وستندمونبنجلادش تمدد حظر تجول قبل نظر المحكمة لنظام حصص الوظائف الحكومية(إسرائيل) تعترض صاروخ أرض أرض أطلق باتجاه إيلات

المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

ترامب يطيح بمستشاره للأمن القومي مايك والتس

واشنطن - الوكالات

أطاح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بمستشاره للأمن القومي مايك والتس اليوم الخميس وعين وزير الخارجية ماركو روبيو بديلا مؤقتا، في أول تغيير كبير في الدائرة المقربة لترامب منذ توليه الرئاسة في يناير كانون الثاني.

وقال ترامب على وسائل التواصل الاجتماعي إنه سيرشح والتس ليكون السفير الأمريكي القادم لدى الأمم المتحدة، مضيفا أنه "عمل بجد لوضع مصالح أمتنا في المقام الأول".

وكانت مصادر قد قالت في وقت سابق من اليوم إن ترامب قرر إبعاد والتس من منصبه في البيت الأبيض.

وباختيار ترامب لروبيو ليحل محل والتس مؤقتا، ستكون المرة الثانية التي يشغل في شخص واحد المنصبين منذ أن شغل هنري كيسنجر في السبعينيات منصبي وزير الخارجية ومستشار الأمن القومي.

وقال مصدران لرويترز إن ألكس وونج، نائب والتس، سيترك منصبه أيضا. وكان وونج، الخبير في الشؤون الآسيوية، مسؤولا عن شؤون كوريا الشمالية في وزارة الخارجية الأمريكية خلال ولاية ترامب الأولى.

وتعرض والتس (51 عاما)، وهو عضو سابق في مجلس النواب الجمهوري عن ولاية فلوريدا لانتقادات داخل البيت الأبيض عندما تورط في فضيحة في مارس آذار تتعلق بمحادثة عبر تطبيق سيجنال للرسائل المشفرة بين كبار معاوني ترامب للأمن القومي.

ومستشار الأمن القومي منصب قوي، لكن لا يتطلب اختيار من يشغله موافقة مجلس الشيوخ.

وتأتي الإطاحة بوالتس بعد شهر من الاضطرابات في مؤسسة الأمن القومي في رئاسة ترامب. فمنذ الأول من نيسان أبريل، أقيل 20 موظفا على الأقل من مجلس الأمن القومي، وأقيل مدير وكالة الأمن القومي، وطُرد ثلاثة من كبار المعينين السياسيين في البنتاجون.

وقال عدد من المسؤولين داخل الإدارة أو مقربين منها إن عمليات التطهير أضرت بشدة بالروح المعنوية في بعض مجالات مؤسسة الأمن القومي. وأضاف المسؤولون أن بعض عناصر الحكومة تفتقر إلى الخبرة في مجال الأمن القومي ذات الصلة، وفي بعض الحالات ثبت أنه من الصعب جذب المواهب رفيعة المستوى.

مجلس الأمن القومي هو الهيئة الرئيسية التي يستخدمها الرؤساء لتنسيق الاستراتيجية الأمنية، وغالبا ما يتخذ موظفوه القرارات الرئيسية المتعلقة بالنهج الأمريكي تجاه أكثر الصراعات احتداما في العالم.

ووُجهت الانتقادات إلى والتس لأنه أضاف عن طريق الخطأ رئيس تحرير "ذي أتلانتيك" إلى مجموعة خاصة على تطبيق سيجنال تضم مسؤولين أمريكيين كبارا يناقشون تفاصيل حملة قصف وشيكة على الحوثيين في اليمن. ونشرت "ذي أتلانتيك" تقريرا عن الواقعة.

وقال ترامب في اجتماع وزاري لاحق بحضور والتس إنه يفضل إجراء مثل هذه المحادثات في مكان آمن، في إشارة واضحة إلى استيائه مما حدث. لكنه وآخرين في البيت الأبيض عبروا حينها عن ثقتهم في والتس. وحضر والتس أيضا اجتماعا وزاريا مع ترامب بثه التلفزيون أمس الأربعاء.

* موجة إقالات

شهد مجلس الأمن القومي الذي سيتركه والتس موجة من الإقالات في الأسابيع القليلة الماضية.

وبدأت الموجة قبل شهر، حين سلمت لورا لومر، وهي يمينية من المؤمنين بنظريات المؤامرة، قائمة بأسماء أفراد في مجلس الأمن القومي اعتبرتهم غير موالين أثناء اجتماع مع ترامب في البيت الأبيض. وبعد الاجتماع، تم تسريح أربعة من كبار المديرين.

وقال مصدران على دراية مباشرة بالأمر إن هؤلاء المدراء الأربعة الكبار كانوا يشرفون على الاستخبارات والتكنولوجيا والمنظمات الدولية والشؤون التشريعية وكان لهم تاريخ طويل في صنع السياسات المحافظة ولم يكن لديهم عداء واضح تجاه ترامب، مما جعل زملاءهم في حيرة من أمر إقالتهم.

وذكر المصدران أن بعض موظفي مجلس الأمن القومي أزعجهم عدم دفاع والتس بقوة أكبر عن موظفيه.

وأضافا أن أكثر من 20 آخرين من موظفي مجلس الأمن القومي من مختلف المناصب تم الاستغناء عنهم، دون سابق إنذار غالبا.

وقال مصدران على دراية مباشرة بالأمر إن عددا من المسؤولين رفضوا في الأسابيع القليلة الماضية مناصب في مجلس الأمن القومي وسط الاضطرابات المستمرة في شؤون الموظفين. وتعاني بعض مجالات المجلس الآن من قلة الموظفين، ويفتقر كل من قسمي أمريكا اللاتينية وأفريقيا إلى مديرين كبار دائمين منذ الأسبوع الماضي.

وقالت المصادر إن الجدل بشأن واقعة "سيجنال" لم يكن المأخذ الوحيد على والتس في نظر ترامب.

وقال مصدر مطلع على كواليس مجلس الوزراء إن ترامب، الذي لا يفضل خوض حروب، يرى أن والتس متشدد جدا ولا ينسق بفاعلية بين مجموعة متنوعة من الأجهزة بشأن السياسة الخارجية، وهو دور رئيسي لمستشار الأمن القومي.

وقال مصدر آخر إن ترامب أراد أن يكمل 100 يوم من ولايته قبل إقالة مسؤول على مستوى الوزارة.

وقال دبلوماسي أجنبي في واشنطن اشترط عدم الكشف عن هويته إن إقالة والتس قد تثير قلق شركاء للولايات المتحدة في أوروبا وآسيا رأوا فيه داعما للتحالفات التقليدية مثل حلف شمال الأطلسي كما كان يخفف من الآراء الأكثر عدائية تجاهها من بعض مساعدي ترامب الآخرين.

ورحب الديمقراطيون الذين أغضبتهم فضيحة سيجنال بالأخبار المتعلقة بوالتس.

وقال السناتور الديمقراطي آدم شيف "أخيرا!"

مقالات مشابهة

  • ترامب يطيح بمستشاره للأمن القومي مايك والتس
  • طريقة عمل شاورما الفراخ في البيت بالتتبيلة وطريقة التسوية السرية
  • ترامب: سيتم سحق أوكرانيا قريبا !
  • برشلونة يتحدى إنتر ميلان.. التاريخ ماذا يقول؟
  • تقديرات إسرائيلية بتمديد ترامب للمحادثات النووية مع طهران
  • جهاز الأمن الفيدرالي الروسي يرفع السرية عن وثائق تتعلق بانتحار هتلر
  • التجارة السورية تكشف لشفق نيوز حقيقة إرسال أطنان إضافية من القمح العراقي
  • مستوطن سابق يشرح أسباب رفضه الخدمة في الجيش الإسرائيلي
  • البرهان: ما يتم ترويجه بأن الإسلاميين يديرون الحرب من بورتسودان محض أكاذيب وإشاعات
  • «الدبيبة» يتحرك لوقف نزيف العملة الصعبة ويشدد الرقابة على عقود النفط