جهاز الخدمة السرية الأمريكي يقول إنه رفض من قبل طلبات من ترامب لتوفير موارد إضافية
تاريخ النشر: 21st, July 2024 GMT
سرايا - ذكرت صحيفة نيويورك تايمز أمس السبت نقلا عن متحدث أن جهاز الخدمة السرية الأمريكي قال إنه رفض طلبات من فريق حراسة دونالد ترامب للحصول على موارد إضافية خلال العامين السابقين لمحاولة اغتياله الأسبوع الماضي.
وأضافت الصحيفة أن هذا يعد تراجعا عن تصريحات سابقة للجهاز نفى فيها رفض مثل هذه الطلبات المقدمة للرئيس السابق والمرشح الجمهوري لانتخابات الرئاسة.
وقال روني جاكسون الطبيب السابق للرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب السبت، إن ترامب يتعافى كما هو متوقع من إصابته بطلق ناري في أذنه في الأسبوع الماضي، لكنه أشار إلى نزيف متقطع وقال إن ترامب قد يحتاج إلى فحص السمع.
وقال جاكسون، عضو الكونغرس الجمهوري من تكساس الذي خدم في الجيش، إن الرصاصة التي أطلقها قاتل محتمل في تجمع حاشد لترامب في 13 يوليو /تموز في بنسلفانيا جاءت “على بعد أقل من ربع بوصة من دخول رأسه” قبل أن تضرب قمة أذن ترامب اليمنى.
وبعد خمسة أيام من نجاته من الاغتيال بأعجوبة، قبل ترامب يوم الخميس ترشيح الحزب الجمهوري للرئاسة في انتخابات الخامس من نوفمبر تشرين الثاني.
وقال جاكسون، الذي قدم ما يبدو أنه أول وصف علني من قبل أخصائي طبي لإصابة ترامب، في رسالة نُشرت على وسائل التواصل الاجتماعي أمس السبت إن “مسار الرصاصة أحدث جرحا بعرض سنتيمترين امتد إلى السطح الغضروفي لأذن ترامب”.
وكتب “كان هناك نزيف كبير في البداية، أعقبه تورم ملحوظ في المنطقة العلوية للأذن بالكامل. واختفى التورم منذ ذلك الحين، وبدأ الجرح في الالتئام والشفاء على نحو ملائم”.
وقال جاكسون إنه قدم تقييما وعلاجا يوميا لجرح ترامب منذ إطلاق النار. وقال إنه لم تكن هناك حاجة إلى غرز، لكنه أشار إلى أنه بسبب “طبيعة الأوعية الدموية في الأذن، لا يزال هناك نزيف متقطع يتطلب وضع ضمادة في مكانها”.
وأضاف جاكسون “سيخضع لمزيد من التقييمات، بما في ذلك فحص السمع الشامل حسب الحاجة”.
الحوثيون لـ"الإسرائيليين": الرد قادم وموجع وستندمونبنجلادش تمدد حظر تجول قبل نظر المحكمة لنظام حصص الوظائف الحكومية(إسرائيل) تعترض صاروخ أرض أرض أطلق باتجاه إيلات
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
بسبب ترامب.. فرق الاستجابة للكوارث في أمريكا خارج الخدمة
قالت مصادر إن برنامجاً أمريكياً يُستخدم في تقديم المساعدات الدولية في حالات الكوارث والأزمات توقف عن أداء المهام المنوطة به في حالات الطوارئ الكبرى بسبب قرار إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب غلق الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، وفق "رويترز".
ويضم برنامج "فرق الاستجابة للمساعدة في حالات الكوارث" موظفين مدربين تدريباً عالياً ومتخصصين في التعبئة في غضون 24 إلى 48 ساعة من وقوع الكارثة لقيادة جهود الاستجابة الإنسانية التي تجريها الحكومة الأمريكية على الأرض.
وانتشرت فرق البرنامج في أسوأ حالات الطوارئ في التاريخ الحديث، منها زلزال عام 2010 في هايتي الذي أودى بحياة 300 ألف شخص وزلزال آخر في اليابان عام 2011 تسبب في حدوث أمواج مد عاتية "تسونامي" وتعطيل محطة "فوكوشيما" النووية، فضلا عن حربي العراق وسوريا.
وقال موظفون حاليون في "الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية"، إن فرق الاستجابة التي تعمل حاليا في أفغانستان وغزة والسودان وأوكرانيا لم تعد قادرة على العمل بشكل طبيعي في أعقاب تجميد ترامب لتمويل الوكالة.
وتلقى بعض موظفي البرنامج أوامر بالعودة إلى واشنطن، بينما فقد آخرون إمكانية الوصول إلى بريدهم الإلكتروني والأنظمة الإلكترونية الأخرى.
وقال أحد موظفي الوكالة: "أدواتنا لم تعد صالحة للعمل".
وقالت إدارة ترامب إنها تعتزم دمج الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية في وزارة الخارجية وفصل معظم موظفيها.