جولة ثانية ضد ترامب.. هل تخوض هيلاري كلينتون الانتخابات بدلاً من بايدن؟
تاريخ النشر: 21st, July 2024 GMT
يبدو أن الأمور تتعقد داخل الحزب الديموقراطي، إذ إن البحث عن بديل للرئيس جو بايدن بانتخابات الرئاسة الأمريكية بات أزمة آخذة في الكبر، ما دفع الديموقراطيين للبحث في الدفاتر القديمة ليعود اسم هيلاري كلينتون كمرشحة من جديد.
وفي مقال للمحلل، بابلو أوهانا، وهو مستشار سياسي مخضرم بالمملكة المتحدة، في صحيفة "ذا هيل"، قال إن الحجة الأقوى ضد استبدال الرئيس جو بايدن كمرشح ديمقراطي لانتخابات 2024 هي فكرة عدم وجود خليفة مناسب، لكنه رفض هذه الفكرة قائلًا: "هناك خليفة مناسب، وليس مجرد خليفة جيد، بل واحد من أكثر الأشخاص تأهيلًا على الإطلاق للترشح لهذا المنصب: هيلاري رودهام كلينتون".
أخبار متعلقة كوريا الشمالية تطلق مجددًا بالونات القمامة تجاه الجنوبنزيف وتورم.. مذكرة طبية تكشف تفاصيل إصابة ترامب بعد محاولة اغتيالهوعن أسباب طرح ذكر في مقاله: :دعونا نوضح هذا الأمر أولاً إن كلينتون أصغر سناً من بايدن وترامب، ونظراً للضجة الحالية حول السن، فإن هذه ليست مجرد معلومة هامشية؛ فالطاقة والقدرة على التحمل أمرًا مهمًا". .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } هيلاري كلينتون
سيرة ذاتية استثنائية
وأكد أن كلينتون هي البديل الجاهز، فهي تمتلك سيرة ذاتية لا مثيل لها وعمقًا لا مثيل له من الخبرة، مؤكدًا أنها أعادت تعريف الأدوار التي شغلتها باستمرار، من وزيرة الخارجية وعضو مجلس الشيوخ الأمريكي إلى السيدة الأولى ومحامية صندوق الدفاع عن الأطفال.
وأشار "أوهانا" إلى أن خلفيتها الواسعة في الشؤون المحلية والدولية ليست مثيرة للإعجاب فحسب؛ ففي وقت أصبحت فيه السياسة العالمية متقلبة ومعقدة بشكل متزايد، فإن خبرتها لا تقدر بثمن.
التغيير قادم لا محالة
وفي حُجة أخرى، قال المحلل البريطاني، إن الانتخابات الأخيرة في الهند وجنوب أفريقيا والمملكة المتحدة وفرنسا الضوء على التحدي العالمي الذي يواجهه كافة المسؤولين، إذ ثبت أن المطالبة الواسعة النطاق بالتغيير، لا يمكن التغلب عليها في كثير من الأحيان.
وتستطيع كلينتون أن تخوض حملتها الانتخابية على أساس سجلها الاستثنائي في الخدمة العامة والقيادة المثبتة، في حين تتجنب الوقوع في فخاخ شاغلي المناصب، وتجسد الاستقرار والتجديد وهي الاستراتيجية التي نجحت مؤخراً في المملكة المتحدة.
وختم "أوهانا" مقاله مؤكدًا أن الديمقراطيين لديهم مرشحة محنكة وذكية وقادرة على التكيف في صورة هيلاري كلينتون، وتستطيع أن تترشح على أساس برنامج قائم على الاستقرار والإصلاح والتقدم، مع مصداقية عمرها في الخدمة العامة.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: التسجيل بالجامعات التسجيل بالجامعات التسجيل بالجامعات وليد عبده الدمام هيلاري كلينتون ترامب بايدن هیلاری کلینتون
إقرأ أيضاً:
"موجة من الرسائل المسيئة تستهدف الأمريكيين من أصل لاتيني والمثليين بعد الانتخابات"
في الأيام الأخيرة، تلقت مجموعات من الأمريكيين من أصل لاتيني وأفراد من مجتمع المثليين رسائل نصية ورسائل بريد إلكتروني مسيئة، بحسب ما أعلنت مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI).
ترشيحات ترامب.. ما بين ديناميات الشرق الأوسط ومآلات إسرائيل ترامب يتهم الصناعات العسكرية بإشعال حرب عالمية ثالثةهذه الرسائل تأتي في أعقاب موجة من الرسائل العنصرية التي استهدفت الأمريكيين من أصل أفريقي بعد الانتخابات الرئاسية، مما يثير قلقًا متزايدًا في هذه المجتمعات. أوضحت وكالة الـFBI في بيان لها يوم الجمعة أن بعض المستلمين تلقوا رسائل تخبرهم بأنهم تم اختيارهم للترحيل، بينما طُلب من آخرين التوجه إلى "مخيم إعادة تأهيل" موجه خصيصًا للمثليين، في إشارة واضحة إلى الممارسات القسرية مثل "العلاج التحويلي" التي تهدف إلى تغيير التوجه الجنسي أو الهوية الجندرية.
تزامنت هذه الرسائل المسيئة مع الحملة الانتخابية للرئيس السابق دونالد ترامب، إذ وردت بعض الرسائل التي تشير إلى أنه تم إرسالها من قبل إدارته، ما أثار القلق في أوساط الأشخاص الذين ينتمون إلى الأقليات. ولكن المتحدث باسم حملة ترامب نفى أي علاقة له بهذه الرسائل، مؤكداً أنها لا تمت للحملة بأي صلة. دِيانا بريير، التي تحدد نفسها كمثلية، قالت إنها شعرت بالصدمة بعد تلقيها أحد هذه الرسائل، التي أشارت إلى أمر تنفيذي وطلبت منها التوجه إلى "مخيم إعادة تأهيل للمثليين". وأضافت أنها تعرف أن هذه الرسائل ليست حقيقية، لكنها لم تستطع منع نفسها من القلق بشأن ما قد يحدث للمثليين تحت الإدارة الجديدة لترامب. المكتب الفيدرالي لم يوضح مدى انتشار هذه الرسائل أو كيف تم الحصول على معلومات المستلمين، كما أنه لم يعلن ما إذا كانت هذه الرسائل جزءًا من نفس المصدر الذي أرسل الرسائل العنصرية التي استهدفت السود. في الوقت نفسه، تواصل السلطات الفيدرالية التحقيق في هذه الرسائل المسيئة. ولم تتلقَ الـFBI تقارير عن وقوع أعمال عنف مرتبطة بهذه الرسائل، رغم أن هناك قلقًا من أنها قد تؤدي إلى حالة من الرعب في المجتمعات المستهدفة. رومان بالوماريس، رئيس رابطة المواطنين اللاتينيين المتحدة، أدان بشدة هذه الرسائل، مشيرًا إلى أنها تثير حالة من الذعر بين الأمريكيين من أصل لاتيني في وقت يزداد فيه القلق بشأن سياسة الترحيل التي وعد بها ترامب في حملته الانتخابية. من جانبها، أكدت كيلي روبنسون، رئيسة حملة حقوق الإنسان (HRC)، وهي منظمة تدافع عن حقوق المثليين، أن هذه الرسائل التي تحمل خطاب كراهية قد يكون لها تداعيات خطيرة على أرض الواقع، ولكنها شددت على أن "الكراهية لن تسكتنا".