يبدو أن الأمور تتعقد داخل الحزب الديموقراطي، إذ إن البحث عن بديل للرئيس جو بايدن بانتخابات الرئاسة الأمريكية بات أزمة آخذة في الكبر، ما دفع الديموقراطيين للبحث في الدفاتر القديمة ليعود اسم هيلاري كلينتون كمرشحة من جديد.
وفي مقال للمحلل، بابلو أوهانا، وهو مستشار سياسي مخضرم بالمملكة المتحدة، في صحيفة "ذا هيل"، قال إن الحجة الأقوى ضد استبدال الرئيس جو بايدن كمرشح ديمقراطي لانتخابات 2024 هي فكرة عدم وجود خليفة مناسب، لكنه رفض هذه الفكرة قائلًا: "هناك خليفة مناسب، وليس مجرد خليفة جيد، بل واحد من أكثر الأشخاص تأهيلًا على الإطلاق للترشح لهذا المنصب: هيلاري رودهام كلينتون".


أخبار متعلقة كوريا الشمالية تطلق مجددًا بالونات القمامة تجاه الجنوبنزيف وتورم.. مذكرة طبية تكشف تفاصيل إصابة ترامب بعد محاولة اغتيالهوعن أسباب طرح ذكر في مقاله: :دعونا نوضح هذا الأمر أولاً إن كلينتون أصغر سناً من بايدن وترامب، ونظراً للضجة الحالية حول السن، فإن هذه ليست مجرد معلومة هامشية؛ فالطاقة والقدرة على التحمل أمرًا مهمًا". .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } هيلاري كلينتون
سيرة ذاتية استثنائية
وأكد أن كلينتون هي البديل الجاهز، فهي تمتلك سيرة ذاتية لا مثيل لها وعمقًا لا مثيل له من الخبرة، مؤكدًا أنها أعادت تعريف الأدوار التي شغلتها باستمرار، من وزيرة الخارجية وعضو مجلس الشيوخ الأمريكي إلى السيدة الأولى ومحامية صندوق الدفاع عن الأطفال.
وأشار "أوهانا" إلى أن خلفيتها الواسعة في الشؤون المحلية والدولية ليست مثيرة للإعجاب فحسب؛ ففي وقت أصبحت فيه السياسة العالمية متقلبة ومعقدة بشكل متزايد، فإن خبرتها لا تقدر بثمن.
التغيير قادم لا محالة
وفي حُجة أخرى، قال المحلل البريطاني، إن الانتخابات الأخيرة في الهند وجنوب أفريقيا والمملكة المتحدة وفرنسا الضوء على التحدي العالمي الذي يواجهه كافة المسؤولين، إذ ثبت أن المطالبة الواسعة النطاق بالتغيير، لا يمكن التغلب عليها في كثير من الأحيان.
وتستطيع كلينتون أن تخوض حملتها الانتخابية على أساس سجلها الاستثنائي في الخدمة العامة والقيادة المثبتة، في حين تتجنب الوقوع في فخاخ شاغلي المناصب، وتجسد الاستقرار والتجديد وهي الاستراتيجية التي نجحت مؤخراً في المملكة المتحدة.
وختم "أوهانا" مقاله مؤكدًا أن الديمقراطيين لديهم مرشحة محنكة وذكية وقادرة على التكيف في صورة هيلاري كلينتون، وتستطيع أن تترشح على أساس برنامج قائم على الاستقرار والإصلاح والتقدم، مع مصداقية عمرها في الخدمة العامة.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: التسجيل بالجامعات التسجيل بالجامعات التسجيل بالجامعات وليد عبده الدمام هيلاري كلينتون ترامب بايدن هیلاری کلینتون

إقرأ أيضاً:

قبل شهرين من الانتخابات ترامب وهاريس يعدان الأميركيين بالرفاهية

مع اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية الأميركية، تظهر على المشهد السياسي تحركات مكثفة وتصريحات متتالية من المرشحيْن الرئيسيين، وقد برز الملف الاقتصادي كإحدى أهم القضايا التي تتصدر الحملات الانتخابية للمرشحيْن الديمقراطية كامالا هاريس والجمهوري دونالد ترامب.

وفي مداخلة مع فقرة "نافذة الانتخابات الأميركية" قال مراسل الجزيرة عبد الفتاح فايد إن هاريس قدمت في خطابها الأخير خطة اقتصادية تهدف إلى التأثير المباشر على حياة ورفاهية الأميركيين، وتشمل هذه الخطة خفض الضرائب على أصحاب المشاريع الصغيرة والمتوسطة، مع زيادة الضرائب على الأثرياء.

وأضاف أن هاريس وعدت بتقديم دعم للراغبين في شراء مساكن للمرة الأولى وبناء ملايين الوحدات السكنية الجديدة، مؤكدة أن خطتها ستشمل ما لا يقل عن 100 مليون أميركي، خاصة الطبقة المتوسطة.

كما حاولت المرشحة -وفقا لفايد- التأكيد على اختلافها عن الرئيس الحالي جو بايدن، حتى وإن كانا ينتميان للحزب الديمقراطي نفسه، وأكدت أنها ستكون مختلفة في تعاملها مع جميع الملفات، سواء ما يتعلق بالشرق الأوسط أو الاقتصاد المحلي.

وعود ترامب

أوضح مدير مكتب الجزيرة في واشنطن عبد الرحيم فقرا أن ترامب ركز في خطابه الاقتصادي على خفض أسعار الطاقة، واعداً بتخفيض أسعار المحروقات إلى النصف حال فوزه، منتقدا سياسات إدارة بايدن المناهضة للطاقة الهيدروكربونية ومعتبراً أنها سبب ارتفاع الأسعار.

كما وعد ترامب بتخفيض الضرائب والتكاليف المرتبطة بالطاقة وأسعار الفائدة، مؤكداً أن خطته ستؤدي إلى خفض التضخم وزيادة النمو الاقتصادي.

وفيما يتعلق بالسياسة الخارجية، أدلى ترامب بتصريحات مثيرة حول علاقته بإسرائيل، مؤكداً دعمه القوي لها، ونقل عنه مدير مكتب الجزيرة قوله إنه خلال فترة رئاسته السابقة نقل السفارة الأميركية إلى القدس واعترف بسيادة إسرائيل على هضبة الجولان.

كما أشار ترامب إلى دوره في تشجيع اتفاقيات التطبيع بين إسرائيل ودول المنطقة، وهي تصريحات يرى مدير مكتب الجزيرة أنها تأتي في إطار محاولة استقطاب أصوات الناخبين اليهود الأميركيين والمؤيدين لإسرائيل.

وفي تطور لافت، أظهرت استطلاعات الرأي الأخيرة تقارباً في نسب التأييد بين المرشحين، حيث أصبحت هاريس تتقدم على ترامب بفارق ضئيل يبلغ 1.9% على المستوى الوطني، حيث حصلت على تأييد 48.1% من الناخبين المستطلعة آراؤهم مقابل 46.2% لترامب.

قواعد المناظرة

وفقا لمراقبين فإن هذا التقارب في النتائج أدى لتغيير بإستراتيجيات الحملات الانتخابية، فقد لوحظ أن حملة ترامب بدأت تركز بشكل أقل على ولايات مثل ميشيغان وويسكونسن وبنسلفانيا، وتوجهت نحو ولايات أخرى مثل كارولينا الشمالية وأريزونا ونيفادا، حيث كان يتمتع بتقدم كبير باستطلاعات الرأي قبل أن تصبح هذه الولايات محل تنافس بين الجانبين.

ومع اقتراب موعد الانتخابات، يزداد التركيز على الولايات المتأرجحة التي قد تحسم نتيجة الانتخابات، ويبدو أن كلا المرشحين يدرك أهمية كل صوت بهذه الولايات، خاصة مع توقع أن تكون النتائج متقاربة.

وفي سياق متصل، أعلنت شبكة "إيه بي سي" (ABC) الأميركية عن القواعد المنظمة للمناظرة الرئاسية المرتقبة بين هاريس وترامب في وقت لاحق من هذا الشهر.

ومن أبرز هذه القواعد إغلاق ميكروفون المرشح بمجرد انتهاء مدة مداخلته، وهو ما أثار جدلاً كبيراً، خاصة مع مطالبة حملة هاريس بإلغاء هذه القاعدة، كما تشمل القواعد عدم وجود جمهور بالقاعة، وعدم السماح للمرشحين بإلقاء كلمة افتتاحية، مع السماح بكلمة ختامية مدتها دقيقتان لكل مرشح.

مقالات مشابهة

  • قبل شهرين من الانتخابات ترامب وهاريس يعدان الأميركيين بالرفاهية
  • هاريس تصفع ترامب وتغادر نهج بايدن
  • بايدن يخطط لجولة دولية كبرى قبل نهاية ولايته
  • بوتين يكشف من تدعم روسيا بين ترامب وهاريس مؤكدا: بايدن كان المفضل لنا
  • هاريس وسياسات بايدن الاقتصادية والخارجية
  • فريدمان: نتنياهو خدع بايدن وسيصعد الوضع في غزة لمساعدة ترامب
  • ترامب يطلب من المحكمة الفيدرالية إنابة محاميه في جلسة «تقويض الانتخابات»
  • "البديوي": أجهزة الخدمة المدنية تبذل جهودًا قيمة لدفع العمل الخليجي
  • "الراجحي" يرأس وفد المملكة في اجتماعات وزراء الخدمة المدنية بمجلس التعاون
  • هاريس تؤكد استمرار التوتر في الولايات المتحدة حتى تضع الانتخابات الرئاسية أوزارها