شكاوى من ازدواجية التعامل.. سيارات الوافدين المظللة تتجول بأريحية والمرور يلاحق العراقيين فقط
تاريخ النشر: 21st, July 2024 GMT
السومرية نيوز-امن
رصد عدد من المواطنين وسائقي العجلات في عدة محافظات عراقية، تجول عجلات "مظللة" تحمل أرقامًا غير عراقية لوافدين من دول مجاورة. وأشعل هذا الأمر التساؤلات والغيظ في صدور العراقيين الممنوعين من تظليل العجلات رغم الشمس الحارقة والدرجات الخمسينية، فيما يسمح للعجلات الأجنبية المظللة بالتجول.
وتساءل عدد من السائقين عن سبب "ازدواجية التعامل" حيث يلاحق عناصر المرور والقانون السائقين العراقيين الذين "يحظر عليهم تظليل عجلاتهم"، فيما تتجول عجلات أجنبية بأريحية في شوارع العراق وهي مظللة دون ايقافها او مساءلتها حتى.
ورصد السائقون عجلة مظللة تحمل أرقاما إيرانية في احدى المحافظات العراقية، فيما ينطبق الامر على العجلات الخليجية التي تتجول في البصرة وحتى بغداد بزجاج مظلل دون ان تفرض عليها ضوابط وقوانين البلد.
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
«الأوقاف» تطلق برنامج شموس أزهرية في سماء العالم لإبراز دور العلماء الوافدين
شهد الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، إطلاق برنامج شموس أزهرية في سماء العالم، الذي ينظمه المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، وذلك في القاعة الكبرى بمسجد مصر الكبير ومركزه الثقافي الإسلامي بالعاصمة الإدارية الجديدة.
إبراز دور العلماء الأزهريين الوافدينوأكد الدكتور أسامة الأزهري، أن البرنامج يهدف إلى إبراز دور العلماء الأزهريين الوافدين الذين تلقوا تعليمهم في الأزهر الشريف، ثم عادوا إلى أوطانهم ليسهموا في النهضة العلمية والتربوية والوطنية، وليتركوا أثرًا راسخًا في مجتمعاتهم؛ فقد أسهم هؤلاء العلماء في توطيد العلاقات بين مصر والدول الشقيقة، ومدوا جسور التعاون والنهضة والتعليم لا سيما في العمق الإفريقي، من خلال نشر العلوم الأزهرية وبناء جسور التواصل الحضاري.
خُصِّصت أولى ندوات البرنامج لتكريم الشيخ محمد عليش عوضة (رحمه الله)، أحد أبرز علماء تشاد في القرن العشرين، الذي تلقى تعليمه في الأزهر الشريف بمصر، وكان له دور رائد في تطوير التعليم العربي النظامي في تشاد، إذ نقل إليها التجربة الأزهرية وأسهم في ترسيخها، فأسس أول معهد علمي في مدينة أبشة على غرار المعاهد الأزهرية، ووضع مناهج متكاملة تسهل دراسة العلوم، ومنها علم النحو، وكان لجهود بالغ الأثر في إدراج العربية لغةً رسمية إلى جانب الفرنسية في تشاد.
قدّم الحفل الدكتور أسامة رسلان، المتحدث الرسمي باسم وزارة الأوقاف، الذي استهل اللقاء بالترحيب بالحضور، مؤكدًا أن هذا البرنامج يُعد خطوة رائدة في إبراز الدور الريادي للمؤسسة الدينية في مصر بمكوناتها وعلى رأسها الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف في نشر العلم والمعرفة في مختلف أنحاء العالم، ولا سيما في إفريقيا، وأتبع المتحدث كل فقرة وكلمة بترجمة لها على مسامع الحضور.
استعراض رموز الأزهر من مختلف الدولوفي كلمته، أكد الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، أن هذا اللقاء يُعد انطلاقةً جديدة للمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية لتعزيز التواصل العلمي مع الدول الشقيقة، وتكريسًا لبرنامج علمي متكامل ينظمه المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية بوزارة الأوقاف، يُعقد شهريًا لاستعراض رموز الأزهر من مختلف الدول وإعادة بناء جسور التواصل بين مصر والدول الشقيقة، لا سيما في إفريقيا.
وأضاف أن هذا الملتقى يمثل بداية جديدة للمجلس، الذي أُسس عام 1960 برؤية حكيمة من الدولة المصرية، بهدف توطيد أواصر الأخوة والتعاون خارج مصر، مشيرا إلى استضافة المجلس لرمز علمي بارز من تشاد، مع تنظيم سلسلة من الندوات التي تُسلط الضوء على رموز الأزهر في القارة الإفريقية، مع ترجمة اللقاءات إلى اللغة المحلية لتشاد وإلى لغات عالمية.
كما أعلن عن إطلاق فيلم وثائقي وفيلم تسجيلي يرويان سيرة العالم الجليل الشيخ محمد عليش عوضة -رحمه الله- الذي نقل علمه وأثره إلى تشاد والسودان وغيرهما رغم التحديات.
ووجّه الوزير رسالة تقدير ودعم للدارسين بالأزهر، خصوصًا أبناء جمهورية تشاد الذين يدرسون بمنح المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، داعيًا إياهم إلى الاقتداء بسيرة الشيخ محمد عليش عوضة في الصبر والاجتهاد لنقل رسالة الأزهر للعالم.
كما أعرب عن شكره للرئيس عبد الفتاح السيسي على دعمه المتواصل لوزارة الأوقاف، مؤكدًا موقف مصر الرافض لأي تهجير قسري للأشقاء الفلسطينيين، داعيًا لإقامة دولة فلسطينية على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.