تقدير موقف: سمعة الرئاسي على المحك.. الانتصار للموقف الشعبي أو الانتحار على مقصلته
تاريخ النشر: 21st, July 2024 GMT
منذ ما يقارب الأسبوع يعيش الشارع اليمني حالة من الترقب والحيرة إزاء الغموض الذي ما زال يحيط بالقرار النهائي لمجلس القيادة الرئاسي بخصوص طلب المبعوث الأممي إلى اليمن، هانس جروندبرج، إيقاف أو تأجيل قرارات البنك المركزي في عدن لإصلاح القطاع المصرفي.
لم يعلن مجلس القيادة الرئاسي أو البنك المركزي اليمني بنسخته الشرعية في عدن، أي معلومات مؤكدة حول قبول الطلب الأممي بالتراجع عن قرارات البنك أو تأجيل تنفيذها.
>> العُملة على خطى الجواز.. خطورة التراجع عن قرارات البنك المركزي
هذه الحالة من الضبابية تزامنت مع تحركات شعبية في المحافظات المحررة، حيث خرجت مسيرات جماهيرية في عدد من المحافظات المحررة لتأييد قرارات البنك المركزي ومواصلة إصلاح القطاع المصرفي وإنهاء الانقسام النقدي الذي يكبد المواطنين خسائر فادحة بشكل يومي، سواء في المحافظات والمناطق المحررة أو في مناطق سيطرة المليشيا الحوثية. وإضافة لذلك، شهدت مواقع التواصل الاجتماعي حملات إلكترونية مكثفة داعمة لقرارات البنك ولم تقتصر على النشطاء المقيمين في المناطق المحررة أو خارج اليمن، بل شارك فيها مئات النشطاء من المقيمين في مناطق سيطرة الحوثيين حتى ولو بأسماء مستعارة.
الشعب لا يحب القيادة المترددة
خلال الأيام التالية لاجتماع مجلس القيادة الرئاسي وإعلانه "التعاطي" مع رسالة المبعوث الأممي بخصوص قرارات البنك المركزي، استمر الزخم الشعبي المؤيد لهذه القرارات، وارتفع صوت هذا الزخم محذّرا من التراجع عنها، ومع ذلك، لم يواكب مجلس القيادة أو البنك المركزي هذا التفاعل الشعبي بأي بيان يتم التأكيد فيه على تمسك السلطة الشرعية بقراراتها السيادية، كما لم يصدر أي بيان أو تصريح حكومي لاطلاع الشعب على حجم الضغوط الدولية على المجلس الرئاسي للتراجع عن قرارات البنك.
تجاهل السلطة الشرعية للبلاد لحجم التفاعل الشعبي الكبير المؤيد لقراراتها دفع العديد من النشطاء والمحللين إلى رفع مستوى التحذير من التراجع عن القرارات إلى تنبيه مجلس القيادة أن الشعب لا يحب القيادة المترددة، وأن خيبة الأمل التي سيتعرض لها الشعب هذه المرة ستكون عواقبها وخيمة مقارنة بحجم تفاؤله بانتعاش القرار السيادي للحكومة الشرعية بعد 10 سنوات من الركود.
تقدير موقف حاد
قد يكون تقدير الموقف في هذه الورقة حادا تجاه مجلس القيادة الرئاسي والحكومة الشرعية، لكن هذه الحدة هي انعكاس لطبيعة الموقف الشعبي المعبّر عنه بقوة والذي يجب على المجلس الاستفادة منه في مواجهة أي ضغوطات عليه للتراجع عن قرارات إصلاح القطاع المصرفي:
1- إن استمرار مجلس القيادة والحكومة في التزام الصمت أمام التساؤلات الشعبية عن مصير قرارات البنك المركزي، لا يخدم الهدف الذي سبق أن وضعه المجلس ضمن مهامه لهذه المرحلة وعبّر عنه مرارا وتكرارا، والمتمثل باستعادة ثقة المواطن اليمني بالحكومة الشرعية. هذه القرارات هي فرصة لمجلس القيادة وللحكومة في إثبات استحقاقهما للثقة الشعبية، حيث يجب عليهما إحاطة الشعب علما بطبيعة التعاطي الرسمي مع رسالة المبعوث الأممي، وإذا كان تعاطيا إيجابيا بالكامل، فعليهما إعلان حجم الضغوط التي دفعتهما إلى ذلك. في هذا الجانب، سوف يضرب التراجع عن القرارات مصداقية الأهداف المعلنة للمجلس الرئاسي، من استعادة مؤسسات الدولة إلى بناء نموذج الدولة الجديرة بثقة المواطن والمجتمع الدولي... وغير ذلك من الأهداف التي تعلقت بها آمال الشعب.
2- بالمقابل، فإن أي تراجع عن قرارات البنك يعني أن مجلس القيادة يستجيب للضغوط الخارجية ويتجاهل الضغوط الشعبية التي هي مصدر قوته الحقيقي، وما دامت المظاهرات الشعبية المؤيد لتنفيذ القرارات قد خرجت في مناطق سيطرة كل من: مدينة تعز حيث سيطرة حزب الإصلاح الذي يمثله في مجلس القيادة عبدالله العليمي، وفي الخوخة والمخا حيث سيطرة المقاومة الوطنية التي يقودها عضو المجلس طارق صالح وقوات العمالقة التي يقودها عضو المجلس عبدالرحمن المحرمي، وفي مأرب حيث سيطرة حزب الإصلاح أيضا ومصدر القوة الشعبية لعضو المجلس سلطان العرادة، وبما أن المجلس الانتقالي الجنوبي الذي يرأسه عضو مجلس القيادة عيدروس الزبيدي قد حذر من "النتائج السلبية التي قد تترتب على الواقع الاقتصادي والسياسي في حال إيقاف أو تعليق قرارات البنك المركزي، وإجراءات وزارة النقل ووزارة التخطيط ووزارة الاتصالات، إضافة للثقل السياسي والشعبي والقبلي لعضوي المجلس فرج البحسني وعثمان مجلي؛ فإن أعضاء المجلس السبعة مطالبون بترجمة موقفهم الداعم لتنفيذ قرارات البنك من خلال الدفع باتجاه قرار جماعي للمجلس بعدم التراجع عن قرارات البنك والوزارات السيادية الأخرى، كما يتوجب على رئيس المجلس د. رشاد العليمي إدارة هذا التوافق في المجلس لإنجاز صيغة سياسية للقرار تتفادى أي ضغوط دولية وتعكس حجم التوافق السياسي والشعبي حول قرارات البنك.
3- بما أن رسالة المبعوث الأممي طلبت من مجلس القيادة تأجيل تنفيذ قرارات البنك إلى نهاية أغسطس 2024، قد يتسامح الموقف الشعبي الداعم للقرارات مع المجلس في حالة اتخاذ قرار بالتأجيل، لكن التراجع النهائي عن تنفيذ القرارات أو إلغائها، أو حتى التساهل في تنفيذها بعد انتهاء مهلة التأجيل، قد يؤدي إلى نتائج عكسية لما كان يمكن أن يتحقق من إصلاح للقطاع المصرفي. حيث يمكن أن يزداد الانقسام النقدي ويتسارع انهيار العملة الوطنية في المناطق المحررة.
4- ولأن التدخل الأممي بطلب إيقاف أو تأجيل تنفيذ قرارات البنك قد تزامن مع تهديد زعيم المليشيا الحوثية بإشعال جولة جديدة من الحرب، بما في ذلك على المصالح السعودية في أراضيها، فإن الاستجابة للطلب الأممي سوف تظهر مجلس القيادة الرئاسي في موقف ضعيف للغاية، سواء من حيث القدرة السياسية والدبلوماسية أو من حيث القدرة على المواجهة العسكرية. وسوف يشمل مظهر الضعف هذا المملكة العربية السعودية أيضا.
5- قد يحتاج مجلس القيادة الرئاسي إلى دراسة خيارات متعددة لحماية على مصالح المواطنين في مناطق سيطرة مليشيا الحوثي من أي أضرار جانبية لقرارات البنك المركزي، إضافة إلى تكثيف خطابات وتصريحات طمأنة المواطنين بأن حياتهم لن تزيد تعقيدا بسبب قرارات البنك. سوف تفيد التصريحات المصورة لرئيس مجلس القيادة ومحافظ البنك المركزي في هذا الجانب، حيث يتطلب الموقف إصدار تصريحات قصيرة ومركزة مرة إلى مرتين أسبوعيا لمواكبة التفاعل الشعبي ومنح المواطنين معلومات موثوقة من القيادة مباشرة.
6- أخيرا، إن عدم مواكبة مجلس القيادة الرئاسي والحكومة والبنك المركزي للتفاعل الشعبي مع هذه الإصلاحات، سوف تقوّي المليشيا الحوثية شعبيا وسياسيا، ولا يستبعد أن تتمادى أكثر في البحث عن مصادر قوة اعتمادا على التهديد بتصعيد الوضع عسكريا أو بشن هجمات تصعيدية كبيرة فعلا على السعودية والمناطق المحررة لكي تثبت جديتها في تنفيذ تهديداتها. هذا الظهور بحد ذاته للمليشيا الحوثية في موقف من ينفذ تهديداته، يشكل خطرا وجوديا على مجلس القيادة الرئاسي، وقد بدأ الشارع اليمني يتذكر تنازلات سيادية سابقة أقدم عليها المجلس لصالح المليشيا الحوثية، على غرار قبول إصدارها لجوازات السفر من مناطق سيطرتها.
7- كل هذه التعقيدات تضع سمعة مجلس القيادة الرئاسي على المحك: سيكون من الصعب ترميم تصدع ثقة المواطنين به فيما لو تراجع عن هذه القرارات في هذه المرحلة من الإصلاحات، كما أنه لن ينجو من استخفاف المجتمع الدولي بقدرته كسلطة شرعية على القيادة. سوف تصب أي إخفاقات من هذا النوع في مصلحة المليشيا الحوثية، خاصة أنها أصبحت تدفع نشطاءها إلى المقارنة بين قيادتها والقيادة الشرعية.
المصدر: نيوزيمن
كلمات دلالية: مجلس القیادة الرئاسی قرارات البنک المرکزی رسالة المبعوث الأممی الملیشیا الحوثیة عن قرارات البنک فی مناطق سیطرة تأجیل تنفیذ التراجع عن
إقرأ أيضاً:
تفاصيل قرارات مجلس الوزراء
الرياض
رأس خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله -، الجلسة التي عقدها مجلس الوزراء، اليوم، في الرياض.
وفي بداية الجلسة، اطّلع مجلس الوزراء على فحوى الاتصالين الهاتفيين اللذين جريا بين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء – حفظه الله – وكل من فخامة رئيس روسيا الاتحادية فلاديمير بوتين، وفخامة رئيس الجمهورية الفرنسية إيمانويل ماكرون.
وتناول المجلس، مجمل محادثات كبار المسؤولين في المملكة مع نظرائهم بدول العالم على المستويين الثنائي والجماعي؛ لتعزيز أواصر العلاقات والدفع بالعمل المشترك إلى آفاق أرحب في مختلف المجالات؛ بما يحقق التطلعات والأهداف المنشودة، ويدعم جهود معالجة التحديات العالمية.
ونوّه مجلس الوزراء في هذا السياق، بمخرجات الاجتماع (الثاني) للجنة الوزارية السعودية الفرنسية، والجهود المبذولة لترسيخ الشراكة الثقافية والسياحية والاقتصادية بين العُلا وباريس، في ظل العلاقات المتميزة التي تربط البلدين الصديقين والحرص على تنميتها في جميع المجالات.
وأوضح معالي وزير الإعلام الأستاذ سلمان بن يوسف الدوسري، في بيانه لوكالة الأنباء السعودية عقب الجلسة، أن المجلس أشاد بنتائج الاجتماع (الثاني) للجنة الوزارية المعنية بشؤون السياسة والأمن والشؤون الثقافية والاجتماعية المنبثقة عن مجلس الشراكة الإستراتيجي السعودي الهندي، وما اشتمل عليه من التأكيد على أهمية التنسيق والتعاون بشأن القضايا ذات الاهتمام المشترك، خاصة ما يتعلق بالتنمية الاقتصادية والأمن والسلام الدوليين.
وتابع مجلس الوزراء، مستجدات الأحداث على الساحتين الإقليمية والدولية لا سيما تطورات الوضع في الأراضي الفلسطينية، مشدداً على الرفض القاطع لمواصلة قوات الاحتلال الإسرائيلي استهداف المدنيين والوكالات الإغاثية والإنسانية، ومطالباً المجتمع الدولي بالاضطلاع بمسؤولياته تجاه هذه الانتهاكات المستمرة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني الشقيق.
وجدّد المجلس، التأكيد على خطورة التصريحات الإسرائيلية المتطرفة بشأن فرض سيادة الاحتلال على الضفة الغربية وبناء المستوطنات وتوسيعها، وما تشكله من تقويض لجهود السلام، وتهديد لأمن المنطقة واستقرارها، فضلاً عن أنها تُعد انتهاكاً سافراً للقوانين الدولية والقرارات الأممية ذات الصلة.
وفي الشأن المحلي؛ ثمّن أعضاء مجلس الوزراء رعاية خادم الحرمين الشريفين – رعاه الله – منتدى الرياض الاقتصادي المنعقد حالياً، متطلعاً إلى أن تسهم توصيات دورته (الحادية عشرة) في خدمة الاقتصاد الوطني، وتعزيز مساهمة القطاع الخاص في التنمية الشاملة التي تشهدها المملكة.
وبين معالي وزير الإعلام، أن المجلس قدّر ما حققه معرض “سيتي سكيب العالمي 2024” الذي أقيم في الرياض من نجاحات تتماشى مع المستهدفات الوطنية والآفاق الواعدة للقطاع العقاري؛ بوصول قيمة تعاملات المعرض إلى ما يزيد على (230) مليار ريال، وتجاوز مبيعات المطورين المحليين والدوليين (20) مليار ريال، واستقطاب أكثر من (172) ألف زائر في تجسيد للمساعي الرامية إلى أن تكون المملكة مركزاً عالمياً للمعارض والمؤتمرات.
وأثنى مجلس الوزراء، على ما تضمنه “إعلان جدة” الصادر عن المؤتمر الوزاري العالمي (الرابع) رفيع المستوى حول مقاومة مضادات الميكروبات؛ من مبادرات وآليات عمل أكدت الالتزام الدولي بدعم النهج المتعدد لمواجهة التحديات الصحية العالمية، وإيجاد حلول لها من خلال البحث والتطوير والابتكار.
وأكد المجلس، أن تنظيم النسخة (الرابعة) من منتدى مبادرة السعودية الخضراء يومي الثالث والرابع من ديسمبر القادم؛ يأتي لتسريع وتيرة الجهود الهادفة إلى بناء مستقبل أكثر استدامة، في ضوء ما حققته المبادرة من تأثيرات إيجابية ملموسة على صعيد العمل المناخي والبيئي؛ بإسهامها في رفع السعة الإجمالية لمصادر الطاقة المتجددة المستخدمة إلى أكثر من (أربعة) جيجاوات، وزراعة نحو (95) مليون شجرة، وإعادة توطين (1660) حيواناً مهدداً بالانقراض في مختلف أنحاء المملكة.
واطّلع مجلس الوزراء، على الموضوعات المدرجة على جدول أعماله، من بينها موضوعات اشترك مجلس الشورى في دراستها، كما اطّلع على ما انـتهى إليه كل من مجلسي الشؤون السياسية والأمنية، والشؤون الاقتصادية والتنمية، واللجنة العامة لمجلس الوزراء، وهيئة الخبراء بمجلس الوزراء في شأنها، وقد انتهى المجلس إلى ما يلي:
أولاً:
الموافقة على الترتيبات التنظيمية لرئاسة الشؤون الدينية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي، وعلى الترتيبات التنظيمية للهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي.
ثانياً:
الموافقة على محضر تشكيل مجلس التنسيق الأعلى السعودي المصري.
ثالثاً:
الموافقة على اتفاقية مقر بين حكومة المملكة العربية السعودية والمنظمة الدولية للإبل.
رابعاً:
تفويض معالي وزير العدل – أو من ينيبه – بالتباحث مع المعهد الدولي لتوحيد القانون الخاص (يونيدروا) في شأن مشروع مذكرة تفاهم بين وزارة العدل في المملكة العربية السعودية والمعهد، والتوقيع عليه.
خامساً:
الموافقة على مشروع إعلان نوايا بين وزارة الصناعة والثروة المعدنية في المملكة العربية السعودية ووزارة التحول البيئي في الجمهورية الفرنسية للتعاون المشترك في المعادن الحرجة، وتفويض معالي وزير الصناعة والثروة المعدنية – أو من ينيبه – بالتباحث مع الجانب الفرنسي في شأنه والتوقيع عليه.
سادساً:
الموافقة على مذكرة تفاهم للتعاون في قطاع الخدمات اللوجستية بين وزارة النقل والخدمات اللوجستية في المملكة العربية السعودية ووزارة النقل والبنية التحتية في رومانيا.
سابعاً:
الموافقة على مذكرة تفاهم بين حكومة المملكة العربية السعودية وحكومة جمهورية بنين، للتعاون في مجال تشجيع الاستثمار المباشر.
ثامناً:
الموافقة على مذكرة تفاهم بين الديوان العام للمحاسبة في المملكة العربية السعودية وغرفة الحسابات في جمهورية قرغيزستان، للتعاون في مجال العمل المحاسبي والرقابي والمهني.
تاسعاً:
تعيين معالي الدكتور / فيصل بن حمد الصقير، والدكتور / إبراهيم بن سليمان الراجحي، والأستاذ / أحمد بن محمد عبيد بن زقر؛ أعضاءً في مجلس إدارة الهيئة العامة للنقل من القطاع الخاص من ذوي العلاقة بنشاط النقل.
عاشراً:
الموافقة على ترقيات بالمرتبتين (الخامسة عشرة) و (الرابعة عشرة)، ووظيفة (سفير) وذلك على النحو التالي:
ــ ترقية عبداللّه بن عواض بن مزيد الميموني المطيري إلى وظيفة (مستشار أول أعمال) بالمرتبة (الخامسة عشرة) بوزارة الحرس الوطني.
ــ ترقية عيسى بن يوسف بن عيسى الدحيلان إلى وظيفة (سفير) بوزارة الخارجية.
ــ ترقية سلطان بن محمد بن صالح المطوع السبيعي إلى وظيفة (وكيل رئيس جهة عامة) بالمرتبة (الخامسة عشرة) بالرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.
ــ ترقية إبراهيم بن عبدالعزيز بن إبراهيم الحميدان إلى وظيفة (مدير عام) بالمرتبة (الرابعة عشرة) بوزارة الداخلية.
ــ ترقية فهد بن الحميدي بن فالح المخلفي الحربي إلى وظيفة (مستشار مالي) بالمرتبة (الرابعة عشرة) بوزارة الحرس الوطني.
ــ ترقية المهندس / راكان بن شعفان بن راكان آل ركان القحطاني إلى وظيفة (مستشار هندسة معمارية) بالمرتبة (الرابعة عشرة) بوزارة البلديات والإسكان.
كما اطّلع مجلس الوزراء، على عدد من الموضوعات العامة المدرجة على جدول أعماله، من بينها تقارير سنوية للهيئة السعودية للمياه، والهيئة العامة للطيران المدني، والهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي، وهيئة حقوق الإنسان، ووكالة الفضاء السعودية، ووكالة الأنباء السعودية، والمركز الوطني للوقاية من الآفات النباتية والأمراض الحيوانية ومكافحتها، ومجلس شؤون الأسرة، والجامعة السعودية الإلكترونية، وقد اتخذ المجلس ما يلزم حيال تلك الموضوعات.