سر الرقم «7» بالقصر الوطني التاريخي للحضارات الإسلامية في الطائف.. مرشد سياحي يوضح
تاريخ النشر: 21st, July 2024 GMT
أوضح المرشد السياحي فهد سعد الجعيد، أهمية القصر الوطني التاريخي للحضارات الإسلامية في الطائف.
وأضاف الجعيد بمداخلة عبر أثير «إذاعة الرياض»، أن القصر أنشأه الشيخ جابر الثبيتي قبل 300 عام، وتم تطويره عام 1407هـ وتم عمل توسعة له، ويوجد مقابل نقاط السيل في قرن المنازل يسهل الوصول إليه.
وأكمل المرشد السياحي، أن القصر يعتمد على فلسفة الرقم 7 وتم ربط أعماله بذلك الرقم فيتكون من سبعة متاحف مبنية بسبعة أحجار تحتوي على الإبداع الفنون التشكيلية والنوادر والمقتنيات التاريخية ومتحف فلكي، وتم ربط جميع أعماله بهذا الرقم.
وأردف، تم تصميم سجادة مرصعة بالأحجار على مساحة 600 متر وسجلت بموسوعة جينيس، وللقصر سبعة واجهات وسبعة نوافذ وسبعة معالم وسبعة ملايين حجر.
#برنامج_صيفنا_سعودي | يستضيف المرشد السياحي فهد سعد الجعيد، والحديث عن القصر الوطني التاريخي للحضارات الإسلامية في الطائف. #إذاعة_الرياض pic.twitter.com/LPU8ZHx4sF
— إذاعة الرياض (@Riyadh_Radio) July 20, 2024المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: الطائف أخبار السعودية آخر أخبار السعودية
إقرأ أيضاً:
الكوادر الوطنية تعزز حضورها في القطاع السياحي خلال رمضان
تواصل الكوادر الإماراتية تعزيز حضورها في القطاع السياحي، مستفيدة من النمو المتسارع الذي يشهده هذا القطاع الحيوي في الدولة.
وتؤدي الكفاءات الوطنية دوراً رئيسياً في دفع عجلة النمو السياحي ودعم استراتيجية بناء سياحة مستدامة يقودها أبناء الوطن.
وتشغل الكوادر الموهوبة مجموعة من المهام ضمن قطاع السياحة والضيافة، مدعومة بسياسات التوطين التي تمكنهم وتعزز من مشاركتهم في القطاع.
ويحرص مجلس تنافسية الكوادر الإماراتية ممثلاً ببرنامج «نافس»، إلى جانب الجهات المعنية، على استقطاب الكفاءات الوطنية وتأهيلها لقيادة مسيرة التنمية السياحية، بما يسهم في تقديم تجربة سياحية أصيلة تعكس هوية وتراث الدولة.
ومع تصدر الفعاليات الرمضانية المشهد السياحي، يضطلع أبناء الإمارات خلال الشهر الفضيل بدور محوري في إبراز الموروث الثقافي والترويج للقيم الإماراتية الفريدة القائمة على الكرم والتسامح ضمن أطر السياحة، بالإشراف على الفعاليات التراثية واستقبال السياح في المواقع التاريخية والمجالس الرمضانية، لا سيما مساهمتهم الفعالة في تنظيم حملات «إفطار صائم» في مختلف أنحاء الدولة، وتعكس العادات الرمضانية الأصيلة وروحانية الشهر الفضيل.
وتولي دولة الإمارات اهتماماً كبيراً بتطوير وتأهيل الكوادر الوطنية للعمل في القطاع السياحي، بمجموعة من البرامج التدريبية المتخصصة التي تعزز مهاراتهم وتوفر لهم فرصاً مهنية تنافسية، وشارك في هذا الإطار عدد من المتدربين في القطاع السياحي في الفعاليات الرمضانية التي تستضيفها مختلف المراكز التاريخية والسياحية في الدولة.
وقالت عائشة المهيري، متدربة في أحد المراكز الثقافية بإمارة أبوظبي، إن الفعاليات الرمضانية فرصة مثالية للكوادر الإماراتية لاكتساب خبرات معرفية ومهنية بالتواصل المستمر مع زوار الأنشطة الخاصة بقطاع السياحة لاسيما الدينية منها، والمشاركة ضمن فريق التنظيم والإشراف على وجبات الإفطار الجماعي في جوامع الإمارة، وتعزز التواصل الثقافي مع مختلف الجنسيات المقيمة والزائرة للدولة.
وتحدثت عن دورها في قيادة جولات سياحية أسبوعياً لزوار الدولة، ما يمكنها من توسيع مهارات التواصل التي تؤهلها لشغل منصب قيادي وإشرافي. مؤكدة التوافد الكبير الذي تشهده الوجهات السياحية والثقافية في المدينة خلال الفعاليات الرمضانية النوعية التي تدعم مستهدفات الاستراتيجية الوطنية للسياحة 2031.
(وام)