"لاروشيل" تشتعل رفضاً لمشروع "الأحواض الضخمة".. واشتباكات عنيفة بين الشرطة والمتظاهرين
تاريخ النشر: 21st, July 2024 GMT
اندلعت اشتباكات بين الشرطة والمتظاهرين أثناء المظاهرات التي شهدتها مدينة لاروشيل الساحلية في غرب فرنسا ضد خطط بناء خزانات مياه اصطناعية.
خرج ما يقرب من 4000 متظاهر إلى الشوارع، لكن المسيرات السلمية تحولت إلى صدامات مع تحطيم واجهات المحلات التجارية وإضرام النار في المركبات.
حاول رجال الشرطة تفريق المسيرات بإقامة الحواجز وإلقاء قنابل الغاز المسيل للدموع واستخدام خراطيم المياه.
وأفادت التقارير أن أحد أفراد الشرطة أصيب بحروق، بينما نُقل خمسة متظاهرين إلى المستشفى لتلقي الرعاية بعد إصابتهم بجروح طفيفة.
فيضانات هائلة تجتاح غرب فرنسا.. إخلاء 30 منزلًا وتوقعات بتفاقم الوضعفرنسا والتنوع العرقي: ناخبون يرحبون بخسارة اليمين المتطرف ويخشون من تصاعد خطاب الكراهية (حكايا وصور)يساريو فرنسا قلقون بشأن مكاسب اليمين المتطرف ويأملون في تحقيق تقدم بالجولة الثانية"الأحواض الضخمة" تُثير الجدليتظاهر المحتجون في لاروشيل ضد مشروع سيشهد بناء ما يسمى بـ ”الأحواض الضخمة“، وهي عبارة عن خزانات بلاستيكية ستمتد على عدة هكتارات.
تم إنشاء العديد من هذه الأحواض في فرنسا بعد نوبات الجفاف في صيف 2022، لا سيما في سانت سولين حيث عارضها نشطاء البيئة والمنظمات غير الحكومية.
هذه الأحواض الضخمة قادرة على احتواء ما يعادل 300 حوض سباحة أولمبي أو حوالي 700,000 متر مكعب من المياه.
يقول المعارضون إن الأحواض الضخمة هي حل غير دائم ومخاطرة بحرمان النظم الإيكولوجية المحيطة بها من المياه اللازمة لصيانتها مع إبطاء عملية إعادة تكوين التربة التي تتم خلال فترة الشتاء.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية شاهد: قبل أولمبياد باريس... تمرين موسع يحاكي هجومًا إرهابيًا للشرطة في فرنسا وإسبانيا شاهد: احتجاجات في فرنسا بعد تحقيق اليمين المتطرف صعودا مدويا في الانتخابات الأوروبية للحد من الحقن التجميلية غير القانونية .. فرنسا تفرض إجراءات صارمة لاستخدامات حمض الهيالورونيك البيئة احتجاجات فرنسا الجيش الفرنسي مظاهراتالمصدر: euronews
كلمات دلالية: إسرائيل غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني ضحايا اغتيال فولوديمير زيلينسكي إسرائيل غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني ضحايا اغتيال فولوديمير زيلينسكي البيئة احتجاجات فرنسا الجيش الفرنسي مظاهرات إسرائيل غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني ضحايا اغتيال فولوديمير زيلينسكي دونالد ترامب باكستان الحرب في أوكرانيا طلبة طلاب انهيار السياسة الأوروبية یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
موعد رياح الخماسين في مصر 2025.. ظواهر جوية عنيفة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تشهد مصر كل عام رياح الخماسين في فترات محددة، وتعتبر رياح الخماسين ظاهرة جوية موسمية وتتميز بأنها رياح حارة وجافة تأتي من الصحراء الكبرى، تبدأ من منتصف شهر مارس وحتى نهاية مايو، وتصل ذروتها في شهري أبريل ومايو، وتعد رياح الخماسين من الظواهر الجوية التي تحمل معها تأثيرات كبيرة على الطقس والمناخ في البلاد.
موعد رياح الخماسين في مصر 2025ومن المتوقع أن تبدأ رياح الخماسين في مصر ها العام اعتبارًا من منتصف شهر مارس، وتستمر حتى نهاية مايو، حيث تكون الأيام الأكثر تأثيرًا في شهري أبريل ومايو، وخلال هذه الفترة، تصاحب الرياح درجات حرارة مرتفعة تصل في بعض الأحيان إلى 40 درجة مئوية في العديد من المناطق، خصوصًا في الصعيد وجنوب البلاد، كما يمكن أن تحمل الرياح معها الغبار والرمال، ما يؤدي إلى انخفاض كبير في الرؤية.
وتعتبر هذه الرياح من أهم الظواهر الجوية التي تميز المناخ المصري، حيث تؤثر على الحياة اليومية بشكل كبير، ومن أبرز تأثيراتها الصحية، أنها قد تؤدي إلى مشاكل في التنفس والحساسية للأشخاص الذين يعانون من أمراض صدرية مثل الربو، كما تشكل تحديات كبيرة على الحركة المرورية، خاصة في المناطق الصحراوية والطرق السريعة، نظرًا لتدني الرؤية بسبب العواصف الرملية.
فيما قد تؤثر رياح الخماسين على المحاصيل الزراعية، خاصة في مناطق الدلتا والصعيد، إذ تساهم في جفاف التربة وزيادة معدلات التبخر، ما يشكل تهديدًا للمزروعات، لذلك يوصي الخبراء بتوخي الحذر واتباع الإرشادات الصحية والوقائية خلال هذه الفترة، مثل تجنب الخروج في أوقات الذروة وارتداء الكمامات.
وجدير بالذكر أنه قد أشارت وزارة البيئة إلى أنه من المتوقع نشاط رياح مثيرة للرمال والأتربة على بعض المناطق، مما قد يؤثر سلبًا على جودة الهواء، ودعت الوزارة كبار السن وأصحاب الأمراض الصدرية والتنفسية إلى تجنب الأنشطة الخارجية خلال هذه الفترات، كما أكدت على متابعة مؤشرات جودة الهواء من خلال منظومة الرصد المستمر، وتلقي شكاوى المواطنين عبر الخط الساخن 19808.
ومن جانبها، قدمت وزارة الصحة والسكان نصائح للتعامل مع التقلبات الجوية المصاحبة لرياح الخماسين، شملت، ارتداء الكمامات لتقليل استنشاق الأتربة وحماية الجهاز التنفسي، وتجنب الخروج إلا للضرورة خاصة لمرضى حساسية الصدر والجيوب الأنفية، واستخدام أدوية الحساسية الموصوفة من قبل الأطباء، وغلق النوافذ بإحكام، وشرب كميات كافية من الماء، ومتابعة النشرات الجوية في حالة السفر.