سواليف:
2024-11-23@12:25:41 GMT

العثور على كنز ثمين تحت سطح عطارد

تاريخ النشر: 21st, July 2024 GMT

#سواليف

أظهرت دراسة جديدة أن #عطارد قد يحتوي على طبقة سميكة من #الماس على عمق مئات الأميال تحت سطحه.

وقد تساعد النتائج التي نُشرت في 14 يونيو في مجلة Nature Communications، في حل الألغاز المتعلقة بتركيبة الكوكب ومجاله المغناطيسي الغريب.

وقد حير الكوكب العلماء لعقود من الزمن، حيث أن مجاله المغناطيسي ضعيف (بقوة 1% فقط من قوة المجال المغناطيسي للأرض).

وله نواة ضخمة بالنسبة لحجمه الضئيل.

مقالات ذات صلة ابتكار أول خاتم ذكي في العالم يتمتع بميزة اكتشاف حالة قلبية قاتلة 2024/07/20

وعلى الرغم من كونه أصغر كوكب في المجموعة الشمسية، إلا أنه ثاني أكثر الكواكب كثافة.

ويبدو أن العلماء قد اكتشفوا تفاصيل جديدة مثيرة للاهتمام بشأن الكوكب، حيث تشير الدراسة الجديدة إلى أن حدود الوشاح الأساسي لعطارد تتضمن طبقة من الماس.

وقامت المركبة الفضائية MESSENGER التابعة لناسا، وهي أول مركبة تزور عطارد منذ ثلاثين عاما، برسم خريطة للكوكب بأكمله وكشفت أن سطحه غني بالكربون.

واعتقد العلماء أنهم كانوا ينظرون إلى بقايا طبقة قديمة من الغرافيت تم دفعها إلى السطح. وتشير هذه النظرية إلى أن عطارد كان يحتوي في السابق على طبقة سطحية منصهرة أو محيط من الصهارة يحتوي على كمية كبيرة من الكربون. ومع تبريد الكوكب، شكل هذا الكربون قشرة غرافيتية.

واشتبه العلماء منذ فترة طويلة في أن درجة حرارة الوشاح وضغطه هما الظروف المناسبة لتكوين الكربون للغرافيت. ولأنه أخف من الوشاح ظهر الغرافيت على السطح.

لكن الأدلة الأحدث تشير إلى أن وشاح عطارد قد يكون أعمق بـ 80 ميلا، (أو 50 كيلومترا)، مما كان يُعتقد سابقا. وهذا يعني أن الضغط ودرجة الحرارة عند الحدود بين النواة والوشاح أعلى بكثير، وهذه الظروف القاسية يمكن أن تدفع الكربون إلى التبلور، وتشكيل الماس.

ولدراسة باطن عطارد، استخدم العلماء مجموعة من تجارب الضغط العالي ودرجة الحرارة والنمذجة الديناميكية الحرارية.

وتمكنوا من تحقيق مستويات ضغط بمقدار سبعة أضعاف تلك الموجودة في أعمق أجزاء خندق ماريانا (أعمق نقطة على سطح الكرة الأرضية والتي يفوق ضغطها ألف ضعف الضغط الذي تشعر به عند مستوى سطح البحر).

وفي ظل هذه الظروف، فحص العلماء كيفية ذوبان المعادن الموجودة في باطن الكوكب ووصولها إلى مراحل التوازن.

ويعتقد أن طبقة الماس تتراوح سماكتها بين 15 و18 كيلومترا، (أو 9 و11 ميلا). وتقترح الورقة البحثية أن تبلور نواة عطارد أدى إلى تكوين طبقة من الماس عند الحدود بين اللب (النواة) والوشاح، ولكن لا يمكن الوصول إليها في الوقت الحالي، حيث يتم دفن المعادن على عمق نحو 485 كيلومترا (300 ميل)، تحت السطح، وسيتعين على مستكشفي الفضاء أولا أن يواجهوا حرارة الكوكب الشديدة.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف عطارد الماس

إقرأ أيضاً:

منتدى "الابتكار والمباني الخضراء لإزالة الكربون" يجمع الخبراء في COP 29

يعقد سفراء المناخ برئاسة السفير مصطفى الشربيني، منتدى هامًا غدًا الخميس 21 نوفمبر 2024 تحت عنوان "الابتكار والمباني الخضراء لإزالة الكربون" ضمن فعاليات قمة المناخ للأمم المتحدة COP 29. 

ويُعقد المنتدى في المنطقة الزرقاء Blue Zone، قاعة 27، المنطقة C، الساعة الواحدة ظهرًا بتوقيت باكو.

ويضم المنتدى أبرز المتحدثين ومحاور المنتدى، حيث يشارك في المنتدى نخبة من الخبراء والمتحدثين الدوليين لمناقشة الابتكار والمباني الخضراء ودورها في إزالة الكربون، أبرزهم: الدكتور أحمد علي والدكتور أحمد عبد النظير، اللذان سيتناولان أحدث الابتكارات التكنولوجية التي قاما بتحقيقها ويمكن توظيفها في عدة أنشطة خاصة للزراعة والصناعة، مع التركيز على كفاءة الطاقة وتقليل انبعاثات الكربون، والمستشار محمود فوزي، الذي سيسلط الضوء على أهمية دور السياسات والمبادرات في دعم بناء قدرات ذوي الإعاقة لحياة مستدامة خضراء وتعزيز الابتكار المناخي، والدكتورة رانيا فؤاد، التي ستقدم عرضًا تفصيليًا حول تقنيات وتصاميم المباني الخضراء، وأفضل الممارسات العالمية في هذا المجال، والمهندس المعماري هشام هلال، الذي سيشارك رؤيته حول تصميم المباني الخضراء والبنية التحتية الخضراء وكيفية تحويل المباني التقليدية إلى نماذج مستدامة، والدكتور فوزي يونس، الذي سيتحدث عن مبادرات "سفراء المناخ" في بناء قدرات الشركات، مع تقديم أمثلة عملية لنجاحات في هذا المجال.

يستضيف المنتدى الخبيرة الأمريكية ألكسندر بيك، المتخصصة في إزالة الكربون، التي ستناقش التجارب الدولية وأفضل الحلول المبتكرة لتحقيق اقتصاد منخفض الكربون.

تقدم المنتدى سفيرة المناخ سما وائل، إحدى المبتكرين الشباب بمؤسسة الفريق التطوعي للعمل الإنساني، لتسليط الضوء على أهمية إشراك الشباب في دعم الجهود المناخية والابتكارات المستدامة.

ويهدف المنتدى إلى تسليط الضوء على أهمية الابتكار في تحقيق أهداف إزالة الكربون، مع التركيز على المباني الخضراء كمفهوم أساسي لتحقيق ذلك.

وتشمل المحاور الرئيسية:

التقنيات المبتكرة في المباني المستدامة: استعراض أحدث الحلول التكنولوجية التي تساهم في تحسين كفاءة الطاقة وتقليل انبعاثات الكربون.
تطوير البنية التحتية الخضراء: تقديم أمثلة من مشاريع عالمية ناجحة تُظهر كيفية دمج الاستدامة في تصميم وتشغيل المباني.
دور السياسات والتشريعات: مناقشة أهمية دعم الحكومات لسياسات تشجع الابتكار والاستثمار في تقنيات البناء المستدام.
التعاون الدولي لتحقيق إزالة الكربون: استعراض دور الشراكات بين الحكومات والقطاع الخاص في تسريع الانتقال إلى اقتصاد منخفض الكربون.

وفي تصريح أكد السفير الشربيني، الخبير الدولي في الاستدامة وتقييم مخاطر المناخ ورئيس وفد المراقبين في COP 29 أن "التحول إلى مبان خضراء ليس خيارًا بعد الآن، بل ضرورة لتحقيق استدامة كوكبنا. الابتكار هو المفتاح لإزالة الكربون، ليس فقط في المباني، ولكن في جميع قطاعات الحياة. من خلال تطبيق تقنيات مبتكرة، مثل استخدام مواد بناء صديقة للبيئة، وإعادة تدوير الطاقة، والاعتماد على مصادر طاقة متجددة، يمكننا إحداث تأثير إيجابي ملموس على المناخ."

وأضاف: "يجب أن نتعاون عالميًا لتسريع اعتماد المباني المستدامة. دورنا كسفراء المناخ هو تسليط الضوء على هذه الحلول، وتقديم خارطة طريق شاملة لدعم الحكومات والمجتمعات."

ويأتي هذا المنتدى كجزء من الجهود المبذولة لتعزيز العمل الجماعي لمواجهة أزمة المناخ. وتعد المباني الخضراء عنصرًا حاسمًا في تقليل الانبعاثات، حيث تشير الدراسات إلى أن قطاع البناء مسؤول عن ما يقارب 40% من إجمالي الانبعاثات العالمية.

ويتخلل المنتدى حلقات نقاشية وعروض تقديمية من خبراء عالميين في مجالات البناء المستدام والابتكار المناخي، مع التركيز على تقديم حلول عملية وقابلة للتنفيذ لدعم تحقيق أهداف اتفاق باريس للمناخ وخفض الاحتباس الحراري.

ويسلط المنتدى الضوء على أهمية الابتكار والمباني الخضراء في التصدي لأزمة المناخ، حيث يُقدر أن قطاع البناء مسؤول عن حوالي 40% من الانبعاثات الكربونية العالمية. يناقش المنتدى كيف يمكن للتحول إلى مبانٍ مستدامة أن يسهم في تحقيق خفض كبير للانبعاثات.

ويختتم المنتدى بجلسة نقاشية يشارك فيها جميع المتحدثين، تهدف إلى وضع خارطة طريق تدعم الحكومات والشركات في تسريع تبني تقنيات البناء المستدامة، مع التأكيد على أهمية الشراكة الدولية لتحقيق اقتصاد خالٍ من الكربون.

مقالات مشابهة

  • أطلق سراحه في العراق.. إسرائيل تغتال صيدًا ثمينًا لأمريكا بسوريا
  • ظهور خلافات على السطح بين الإمارات والسعودية.. ما علاقة المناخ؟
  • نيزك مريخي يكشف سرا جديدا.. كيف احتفظ الكوكب الأحمر بالماء منذ 742 مليون عام؟
  • الإمارات.. اكتشاف نص سري مخفي تحت طبقة زخرفية ذهيبة في “المصحف الأزرق” الشهير
  • اترعبت وابني أنقذني.. نهال عنبر تكشف قصة حريق في منزلها
  • أحمد حافظ: بهرب من الأفلام الكوميدي.. وتراب الماس الأقرب لي
  • على هامش "كوب-29".. كازاخستان تقدم مبادرة جديدة لتطوير زراعة الكربون
  • في عيد ميلادها.. ما سر ارتباط صوت فيروز بالشتاء؟
  • منتدى "الابتكار والمباني الخضراء لإزالة الكربون" يجمع الخبراء في COP 29
  • مفاوضات "كوب 29" تواجه معضلة التمويل: سباق مع الزمن لإنقاذ الكوكب