إجلاء الآلاف من دوسلدورف الألمانية بسبب قنبلة من الحرب العالمية الثانية
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
سرايا - دعت السلطات الألمانية نحو 13 ألف شخص لمغادرة منازلهم مؤقتا، في دوسلدورف غربي ألمانيا، بسبب اكتشاف قنبلة من مخلفات الحرب العالمية الثانية.
ومن المقرر إبطال مفعول القنبلة التي تزن طنا فجر الثلاثاء، وقد عثر عليها في أثناء القيام بأعمال في هذا الحي، بحسب بيان رجال الإطفاء.
وفي سياق متصل، لا تزال في المدن الألمانية قنابل غير منفجرة تُكتشف بانتظام في مواقع بناء، بعد 78 عاما على نهاية الحرب العالمية الثانية.
في كانون الأول/ديسمبر 2021، انفجرت قنبلة من مخلفات الحرب العالمية الثانية في موقع قرب محطة القطار في ميونيخ (جنوب)، ما أسفر عن إصابة أربعة أشخاص وتعطيل حركة السكك الحديد.
إقرأ أيضاً : روسيا تستعد لإطلاق أول مركبة للقمر منذ 1976إقرأ أيضاً : وصول أول قافلة إنسانية أممية إلى شرقي دارفور منذ بدء الصراع
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: الحرب العالمیة الثانیة
إقرأ أيضاً:
خبير علاقات دولية: نعيش السنوات الأولى من الحرب العالمية
قال الدكتور عمرو الديب، خبير العلاقات الدولية، إن الحرب الروسية الأوكرانية، التي بدأت منذ أكثر من عام، مع انطلاق العملية العسكرية الروسية، جزء من مشهد عالمي أوسع يشمل التوترات في مناطق أخرى مثل ما يحدث بين الصين وتايوان، وغيرها من بؤر التوتر.
وأضاف، الديب خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "كل الزوايا" مع الإعلامية سارة حازم طه، المُذاع على قناة "أون"، أن الحرب العالمية بمفهومها التقليدي ربما لم تبدأ بعد، لكننا نعيش فعليًا السنوات الأولى من هذه الحرب، مؤكدًا أن النقطة الأكثر سخونة لم تأتِ بعد، حيث لم تحدث مواجهة مباشرة بين روسيا والغرب، إلا أن هناك خوفًا متزايدًا من أن نصل إلى تلك النقطة.
وأشار عمرو الديب، إلى أنه في الفترة الأخيرة، نشهد احتمالات مواجهة مباشرة باستخدام أسلحة نووية أو ذات قوة تدميرية كبيرة، سواء من جانب روسيا ضد أوكرانيا أو من جانب الولايات المتحدة والناتو ضد روسيا، كما لايمكن أن نغفل دور كوريا الشمالية في هذا السياق، حيث أصبحت لاعبًا مؤثرًا فيما يجري حاليًا.
ولفت إلى أن أن السماح الأمريكي والبريطاني لأوكرانيا باستخدام صواريخ بعيدة المدى ضد العمق الروسي يمثل تصعيدًا خطيرًا، إضافة إلى ذلك، وإعلان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن تغيير العقيدة النووية الروسية يعكس استعداده لاستخدام الأسلحة النووية.
وأوضح، أن هذا التغيير يعد تطورًا مهمًا، إذ يمنح الرئيس الروسي صلاحيات أوسع لاستخدام هذه الأسلحة ومع ذلك، هناك دائمًا من يحاول التهدئة، سواء داخل الإدارة الروسية أو الغربية، خصوصًا الأمريكية والبريطانية.