بكين - الوكالات

أعلنت السلطات الصينية أن أمطارا غزيرة هطلت على امتداد أسبوع في سائر أنحاء البلاد ونجمت عنها سيول مفاجئة شمالي البلاد وجنوب غربها تسبّبت في حصيلة جديدة بمقتل 20 شخصا وفقدان عشرات آخرين.

وقالت وكالة أنباء الصين الجديدة الرسمية (شينخوا) إن جسرا يعلو نهرا في مقاطعة شنشي (شمال غرب) انهار من جراء السيول ممّا أدّى لسقوط العديد من السيارات بمن فيها في مياه النهر، في كارثة أوقعت ما لا يقلّ عن 12 قتيلا و30 مفقودا.

وبحسب شينخوا فإن التحقيقات الأولية أشارت إلى سقوط 17 سيارة وثماني شاحنات في مياه النهر، ما يعني أنّ الحصيلة مرشّحة للارتفاع أكثر.

???????????? Just In: Highway bridge collapses in western China, eleven people killed

Heavy rains caused the bridge’s failure. Rescue operations are underway.#China #Floods pic.twitter.com/WgbHgNMEex

— Xnews_with_Grok (@Xnews_with_grok) July 20, 2024

وأظهرت مشاهد بثّها التلفزيون الرسمي قسما من الجسر غارقا في النهر والمياه تتدفق فوقه.

وبحسب شينخوا فقد أمر الرئيس شي جينبينغ بـ"بذل كل جهود الإنقاذ والإغاثة" للعثور على المفقودين.

وفي مقاطعة سيتشوان (جنوب غرب) خلّفت الأمطار الغزيرة السبت ثمانية قتلى على الأقل و30 مفقوداً.

وقالت شينخوا إنّ سيولاً مفاجئة تكوّنت من جراء عاصفة رعدية عنيفة ضربت بلدة يآن خلال الليل، مما أدى لانتشال ثماني جثث حتى مساء السبت، في حين تم إنقاذ أربعة أشخاص دون إصابات خطيرة.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

مقتل 48 شخصا في انهيار منجم للذهب بمالي

شهدت مالي، السبت، حادثين مأسويين راح ضحيتهما العشرات، إذ لقي 48 شخصًا مصرعهم في انهيار منجم للذهب، وفق ما أفادت به وسائل إعلام غربية، وسط استمرار المخاطر التي تهدد عمال المناجم في البلاد نتيجة الظروف السيئة التي يعملون بها في مناجم الذهب غير النظامية المنتشرة في مالي، التي تُعد مصدر رزق أساسي للكثيرين رغم غياب معايير السلامة.

هجوم مسلح في منطقة سيجو

وفي حادث منفصل، قتل 16 شخصًا في قرية بمنطقة سيجو وسط مالي خلال هجوم نفذه مسلحون يُعتقد أنهم تابعون لكتيبة ماسينا المرتبطة بتنظيم القاعدة.

وذكرت إذاعة راديو فرنسا الدولي أن الهجوم وقع أثناء رحلة صيد جماعية في منطقة نائية، إذ باغت المسلحون السكان المحليين وفتحوا النار عليهم، ما أدى إلى مقتل 16 شخصًا، بينما أصيب آخرون وتم اختطاف عدد من السكان، فيما لا يزال بعض الأشخاص في عداد المفقودين.

خسائر مادية وبشرية كبيرة

إلى جانب الخسائر البشرية، أسفر الهجوم عن خسائر مادية، إذ أضرم المسلحون النار في عدة عربات تابعة للسكان المحليين، ما زاد من حجم الكارثة التي تعاني منها المنطقة بفعل تصاعد وتيرة العنف والاضطرابات.

وتصاعدت حدة العنف في مالي خاصة في المناطق الوسطى، إذ تعاني البلاد من صراع معقد تشارك فيه جماعات إرهابية مثل كتيبة ماسينا التابعة لتنظيم القاعدة، وتنظيم داعش في الصحراء الكبرى، بالإضافة إلى المليشيات المحلية.

السكان المدنيون يدفعون الثمن الأكبر لهذا الصراع، مع تزايد الهجمات التي تستهدفهم بشكل مباشر، وسط غياب واضح للأمن وصعوبة وصول الدعم من السلطات المالية التي تواجه تحديات كبيرة في السيطرة على الوضع الأمني المتدهور رغم الدعم المقدم من الشركاء الدوليين.

مقالات مشابهة

  • حادث تدافع يودي بحياة 18 شخصا خلال طقوس دينية في الهند
  • مقتل 48 شخصاً جراء انهيار منجم في مالي
  • انهيار منجم ذهب يودي بحياة 48 شخصا في مالي (شاهد)
  • 48 قتيلًا على الأقل جراء انهيار منجم ذهب في مالي
  • شاهد | حكومة لبنان .. عندما يكون الصوت مرتفعًا ضد إيران، لكنه يصمت أمام إسرائيل!
  • حادث تدافع في نيودلهي يودي بحياة 15 شخصا.. هذا ما نعرفه (شاهد)
  • مقتل 48 شخصا في انهيار منجم للذهب بمالي
  • "مأساة الذهب" في مالي.. انهيار منجم يقتل 48 شخصا على الأقل
  • 47 قتيلا على الأقل بعد انهيار منجم للذهب في مالي
  • وفاة عامل وإصابة آخر جراء انهيار في منزل بمدينة تل رفعت شرق حلب