ذكرت تقارير صحفية من صحيفة فوت ميركاتو أن توصل اولمبيك مارسيليا إلى اتفاق مع توتنهام للتعاقد مع الدنماركى هوربيرج من للانضمام إلى مارسيليا الفرنسي فى الانتقالات الصيفية الحالية.
نجم توتنهام قريب من مارسيلياوكان مارسيليا عرض مبلغ 13.5 مليون على توتنهام للاستغناء عن لاعب توتنهام هوربيرج.
حمادة طلبة: جوميز في مرحلة تقييم اللاعبين حاليا..والمثلوثي من أسباب تتويج الزمالك بالكونفدرالية من داخل المستشفى.. الزمالك يحصل على توقيع صفقة الموسم
وقريبا جدا سيتم الاتفاق بين الناديين.
ووكان صاحب ال28 عاما كان محطة أنظار ميلان الإيطالي لكن إدارة توتنهام اختلفت على مبلغ التعاقد
ووفقا للتقارير من إدارة النادى فإن توتنهام يريد التخلص من هوربيرج وسيلسيو من أصحاب الرواتب الضخمة من أجل إتمام عملية التعاقد مع 3 لاعبين
وبات مسيرة هوربيرج عام 2007 عندما كان يلعب لفريق كوبنهاجن الدنماركى وفى عام 2009 تعاقد مع فريق بروندبى الدنماركى حتى عام عام 2012 عندما قام بايرن ميونيخ الألماني بالتعاقد معة لكن كان يلعب فى الفريق الثانى ثم فى عام 2014 انتقل إلى الفريق الأول
وفى عام 2015 أعير إلى فريق اوغسبورج الألمانى لمدة موسم ثم أعير إلى شالكة الألمانى لمدة موسم
وفى عام 2016 انتقل إلى ساوثهامبتون الانجليزى ولعب معهم 4 سنوات حتى عام 2020 ثم انتقل إلى توتنهام الانجليزى.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
قريبًا نهاية أسطورة فولكس فاجن فى ألمانيا
بعد 87 عاما من المجد، تقترب شركة «فولكس فاجن» من إغلاق مصانعها فى ألمانيا لأول مرة منذ نشأتها وتسريح عدد من موظفيها، فى إطار التقشف وخفض التكاليف وسط تصاعد المنافسة فى سوق السيارات الكهربائية الصينية.
وأصدرت الشركة صناعة السيارات الألمانية بيانا، قال فيه إنها لا تستبعد إغلاق المصانع فى بلدها الأم، وهى فى خضم تنفيذ تدابير تقشفية تشمل إنهاء اتفاق حماية الوظائف مع النقابات العمالية، والذى كان ساريا منذ عام 1994، ما يهدد ما يقرب من 683,000 عامل حول العالم، بما فى ذلك 295,000 موظف فى ألمانيا، وفقًا لأحدث تقرير أرباح لها.
وأعلنت فولكس فاجن، إنها لن تتمكن بعد الآن من استبعاد إغلاق المصانع، مشيرة إلى شبح تدابير خفض التكاليف الرئيسية من أجل «حماية الشركة فى المستقبل».
تم انتقاد الإعلان بشكل حاد من قبل النقابات العمالية، حيث وصف اتحاد الصناعة الألمانى IG Metall الخطة بأنها «تهز أسس» شركة صناعة السيارات.
وقال الرئيس التنفيذى لمجموعة فولكس فاجن، أوليفر بلوم، فى بيان مكتوب: «صناعة السيارات الأوروبية فى وضع صعب وخطير للغاية»، وأضاف: «أصبحت البيئة الاقتصادية أكثر صعوبة، ويدخل منافسين جدد السوق الأوروبية، بالإضافة إلى ذلك، فإن ألمانيا على وجه الخصوص كموقع للتصنيع تتخلف أكثر من حيث القدرة التنافسية»، وأكد بلوم أن الشركة يجب أن تتصرف الآن بحزم.
وأعلنت شركة فولكس فاجن أن العلامات التجارية داخل الشركة ستحتاج إلى الخضوع لإعادة هيكلة شاملة، قبل أن تضيف أن الوضع الحالى يعنى أنه لم يعد من الممكن استبعاد إغلاق المصانع فى مواقع إنتاج المركبات والمكونات.
وقال الرئيس التنفيذى لشركة فولكس فاجن، توماس شيفر، فى البيان: «الوضع متوتر للغاية ولا يمكن حله من خلال تدابير بسيطة لخفض التكاليف»، وأضاف: «لهذا السبب نريد بدء مناقشات مع ممثلى الموظفين فى أقرب وقت ممكن لاستكشاف إمكانيات إعادة هيكلة العلامة التجارية بشكل مستدام».
وصرحت شركة صناعة السيارات بأنها شعرت أيضًا بأنها مضطرة إلى إنهاء اتفاقية حماية العمالة - برنامج الأمن الوظيفى الذى كان قائمًا منذ عام 1994 - من أجل تأمين التعديلات الهيكلية المطلوبة بشكل عاجل من أجل زيادة القدرة التنافسية فى الأمد القريب.
وأغلقت أسهم فولكس فاجن مرتفعة بنسبة 1,25% يوم الاثنين، مما قلص بعض المكاسب السابقة.
قالت شركة فولكس فاجن إن جميع التدابير اللازمة ستتم مناقشتها مع مجلس الأشغال العامة ونقابة عمال المعادن. ومع ذلك، سارعت كلتا المجموعتين إلى إدانة المقترحات.
وقال ثورستن جروجر، مدير منطقة نقابة عمال المعادن، فى بيان: «قدم مجلس الإدارة اليوم خطة غير مسئولة تهز أسس فولكس فاجن وتشكل تهديدًا هائلًا للوظائف والمواقع».
وأضاف: «هذا المسار ليس قصير النظر فحسب، بل إنه خطير للغاية أيضًا، فهو يخاطر بتدمير قلب فولكس فاجن».
كما تعهدت دانييلا كافالو، رئيسة مجلس الأشغال العامة فى فولكس فاجن، بأن المجموعة ستقاتل بشدة ضد مقترحات المجلس.
وقالت كافالو: «لقد فشل مجلس الإدارة.. والنتيجة هى هجوم على توظيفنا ومواقعنا واتفاقياتنا الجماعية».
وكانت فولكس فاجن قد أعلنت العام الماضى عن خطط لبرنامج توفير بقيمة عشرة مليارات يورو (11 مليار دولار) وأشارت إلى نيتها خفض قوتها العاملة على مدى السنوات المقبلة لتحسين أرباحها.
لكن المجموعة أفادت بأن هناك ضرورة للقيام بمزيد من الإجراءات حاليا بعد النتائج المخيبة للآمال التى نُشرت فى أغسطس وأظهرت تراجعا فى الأرباح.
يعنى ارتفاع التكاليف وتراجع الطلب فى الصين أيضا بأن المجموعة اضطرت لخفض توقعاتها لهامش الربح لبقية العام.
وأفادت المذكرة بأن مجموعة فولكس فاجن تواجه حاليا تحديات كبيرة فى صميم أعمالها.
ورغم إجراءات خفض التكاليف التى أعلن عنها بالفعل، فإن التطورات الحالية فى سوق السيارات والاقتصاد الألمانى تتطلب مزيدا من الإجراءات.
وخلص مجلس إدارة الشركة إلى أن «العلامات التجارية ضمن مجموعة فولكس فاجن يجب أن تخضع لإعادة هيكلة شاملة».
وأفادت المذكرة بأن «الهدف يجب أن يتمثل بتحسين تكاليف المنتجات والمواد وأداء المبيعات وتكاليف المصانع والعمالة»، وأضافت أن «إجراءات خفض التكاليف البسيطة» لم تعد كافية، مشيرة إلى أنها منفتحة على خفض عدد الوظائف.