السعودية تنفي أي دور لها في الضربة الإسرائيلية على اليمن.

المصدر: شفق نيوز

كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية الكورد الفيليون الكورد الفيليون خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير الكورد الفيليون مجلة فيلي عاشوراء شهر تموز مندلي السعودية اليمن قصف اسرائيلي الحديدة

إقرأ أيضاً:

نتنياهو يتهم حماس بالتراجع عن أجزاء من اتفاق وقف النار.. والحركة تنفي

اتهم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الخميس، حركة حماس بـ"التراجع عن أجزاء" من اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة الذي تم التوصل إليه عبر الوسطاء.

وقال نتنياهو في بيان صادر عن مكتبه: "حماس تراجعت عن جزء من الاتفاق... في محاولة للابتزاز لتقديم تنازلات في اللحظات الأخيرة"، مشيرا إلى أنه "لن يتم عقد اجتماع مجلس الوزراء الإسرائيلي حتى يؤكد الوسطاء أن حركة حماس وافقت على جميع عناصر الاتفاق".

من جانبه، قال القيادي في حركة حماس، عزت الرشق، إن الحركة ملتزمة باتفاق وقف إطلاق النار، الذي أعلن عنه الوسطاء.

وسبق أن قالت إذاعة الجيش الإسرائيلي إن "الكابينت" سيجتمع صباحا، لكن الاجتماع تأجل إلى موعد غير معلوم، وفق ما جاء في بيان مكتب نتنياهو.

والأربعاء، أعلن رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن، عن نجاح الوسطاء في التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، لافتا إلى أن تنفيذه سيبدأ الأحد المقبل.


وقالا بن عبد الرحمن، في مؤتمر صحفي عقده بالدوحة، إن بلاده يسرها الإعلان عن نجاح الوسطاء (قطر ومصر والولايات المتحدة) في التوصل إلى اتفاق لتبادل الأسرى والعودة للهدوء المستدام وصولا إلى وقف دائم لإطلاق النار بغزة.

وأضاف أن "الاتفاق سيبدأ تنفيذه الأحد المقبل".

وأوضح ابن عبد الرحمن، أن المرحلة الأولى من الاتفاق مدتها 42 يوما، وتتضمن الإفراج عن 33 محتجزا إسرائيليا من الأحياء ورفات الموتى مقابل عدد (لم يذكره) من الأسرى الفلسطينيين.

وأردف: "سيظل الوسطاء في تواصل دائم ومستمر مع طرفي النزاع لتبادل قوائم الأسرى والمحتجزين، وضمان تنفيذ عملية التبادل بشكل آمن وسلس".

وتابع ابن عبد الرحمن: "تتضمن المرحلة الأولى من الاتفاق أيضا تعزيز إدخال وتوزيع المساعدات الإنسانية بشكل آمن وفعّال على نطاق واسع في جميع أنحاء غزة، إضافة إلى إعادة تأهيل المستشفيات والمراكز الصحية والمخابز".

ولفت إلى أن المرحلة الأولى من الاتفاق تشمل كذلك "عودة النازحين داخليا إلى أماكن إقامتهم في القطاع، وتسهيل خروج المرضى والجرحى لتلقي العلاج اللازم".

وأشار ابن عبد الرحمن، إلى أن العمل سيتواصل بين جانبي التفاوض على استكمال الجوانب التنفيذية للاتفاق.

وشكر "مصر والولايات المتحدة على جهودهما التي أسهمت في دفع المفاوضات إلى الأمام".

وكشف ابن عبد الرحمن، أن فرقا من قطر ومصر والولايات المتحدة ستعمل على مراقبة تنفيذ الاتفاق.

وفي هذا الصدد، أشار إلى أنه ستكون هناك آليات لمتابعة تنفيذه ومتابعة أي خروق قد تحدث.

وشدد على أن ضمان تنفيذ الاتفاق هو "التزام طرفي الاتفاق وكذلك جهود الوسطاء".

وذكر ابن عبد الرحمن، أن الإعلان عن تفاصيل المرحلتين الثانية والثالثة من الاتفاق ستكون بعد الانتهاء من المرحلة الأولى.


لكنه أوضح أن المرحلة الثانية من الاتفاق "تتضمن الإعلان عن استعادة الهدوء المستدام من خلال وقف العمليات العسكرية والعدائية بشكل دائم، بما يساهم في تحقيق الاستقرار والأمان لجميع الأطراف".

وأكد أن مسألة الوصول إلى الحل النهائي تعتمد بشكل رئيسي على الأطراف المعنية.

وأشار ابن عبد الرحمن، إلى أن دور قطر ومصر كوسطاء "يركز على جسر الهوة بين الطرفين وتقريب وجهات النظر، مع الأخذ في الاعتبار العوامل المتعددة التي تؤثر على هذا المسار".

وقال: "كان هناك عمل دؤوب وشراكة مثمرة من جميع الأطراف للوصول إلى هذه المرحلة، وشهدت الأيام الأربعة الماضية اجتماعات متواصلة ومكثفة مع الوفود المصرية والأمريكية إلى جانب الطرفين الأساسيين".

وأضاف: "نحن نأمل أن يبدأ التنفيذ الفعلي للاتفاقية، وأن نتمكن من تجاوز المرحلة الثانية، التي من شأنها أن تضع حدا للحرب تماما، وتفتح الباب أمام مستقبل من السلام والاستقرار".

وأعرب عن تفاؤله بأن الاتفاق "سيأتي بالسلام، والمسؤولية الآن ملقاة على عاتق طرفي الاتفاق".

وتمنى المسؤول القطري عدم تنفيذ عمليات عسكرية خلال المدة التي تسبق بدء تنفيذ الاتفاق.

وفي أول تعليق منها، عدت حركة حماس، عبر بيان، اتفاق وقف إطلاق النار بغزة "ثمرة الصمود الأسطوري لشعبنا الفلسطيني العظيم ومقاومتنا الباسلة في قطاع غزة، على مدار أكثر من 15 شهرا".

وأضافت: "اتفاق وقف العدوان على غزة إنجاز لشعبنا ومقاومتنا وأمتنا وأحرار العالم، وهو محطة فاصلة من محطات الصراع مع العدو، على طريق تحقيق أهداف شعبنا في التحرير والعودة".


 وتابعت الحركة: "يأتي هذا الاتفاق، انطلاقا من مسؤوليتنا تجاه شعبنا الصابر المرابط في قطاع غزة العزة، بوقف العدوان الصهيوني عليه، ووضع حد لشلال الدم والمجازر وحرب الإبادة التي يتعرض لها".

وشكرت حركة حماس، الوسطاء الذين بذلوا جهودا كبيرة للوصول إلى هذا الاتفاق، مشيدة بصفة خاصة بالدور البارز الذي قامت به كل من قطر ومصر في إنجاح الوساطة.

فيما بدأت أجواء من الاحتفالات في غزة والضفة ومخيمات النزوح الفلسطيني في لبنان والأردن ابتهاجا بالتوصل إلى الاتفاق.

وبدأت ردود الفعل الدولية والعربية تتوالى ترحيبا بالاتفاق.


مقالات مشابهة

  • هيومن رايتس: الضربات الإسرائيلية على المنشآت المدنية في اليمن ترقى إلى “جريمة حرب”
  • نتنياهو يتهم حماس بالتراجع عن أجزاء من اتفاق وقف النار.. والحركة تنفي
  • فاينانشال تايمز:صواريخ اليمن اخترقت الدفاعات الإسرائيلية
  • إيران تحذّر من عواقب الغارات الأمريكية البريطانية الإسرائيلية على اليمن
  • شرطة بابل تنفي انتحار 3 أشخاص بنتمون لـالقربان: اثنان فقط ويعانيان نفسياً
  • اليمن تعلن قصف وزارة الجيش الإسرائيلية وإصابة 11 خلال الهروب للملاجئ
  • اليمن يقصف وزارة الدفاع الإسرائيلية
  • اضطرابات في حركة الطيران الإسرائيلية عقب إطلاق صاروخ من اليمن
  • نظام إلكتروني لتنظيم مرور السيارات من اليمن إلى السعودية
  • تحركات أمريكية لتوريط السعودية في تحالف ضد اليمن