بنك مسقط يدشن خطة الدفع الميسرة أثناء التسوق عبر الإنترنت
تاريخ النشر: 21st, July 2024 GMT
مسقط-أثير
تعزيزًا لدوره الريادي في تقديم خدمات ذات مزايا قيمة للزبائن، أعلن بنك مسقط عن تدشين ميزة الدفع بالأقساط عن طريق خطة الدفع الميسرة (EPP) لمواقع التسوق عبر الإنترنت وذلك من خلال الدمج مع نظام بوابة الدفع من بنك مسقط. علمًا أن خطة الدفع الميسرة هي خطة تمكن الزبائن من شراء منتجات أو الحصول على خدمات مصرفية باستخدام البطاقة الائتمانية وسداد المبلغ بأقساط شهرية دون أي فوائد على فترة دفع تصل لمدة 12 شهرًا.
ويمكن الاستفادة من هذه الميزة من خلال زيارة صفحة الجهة التجارية الإلكترونية وإضافة المنتجات في سلة التسوق على الموقع وبعدها استخدام بطاقة بنك مسقط الائتمانية للدفع عند اختيار خطة الدفع بالأقساط المتوفرة في بوابة الدفع الإلكترونية وسيتم تخفيض الحد الأقصى لبطاقة الائتمان حسب سعر البضائع، علمًا أن الحد الأدنى للشراء بواسطة هذه الخدمة هو 100 ريال عماني وتشمل جميع البطاقات الائتمانية المفعّلة من بنك مسقط.
وحول الخدمة الجديدة، قال عبدالله بن حمود الجفيلي، مساعد مدير عام الخدمات المصرفية الإلكترونية ببنك مسقط، إن إطلاق ميزة الدفع هذه أتت تماشيًا مع رؤية البنك المتمحورة حول الزبائن لتقديم تسهيلات مصرفية مرنة تتناسب مع احتياجات الزبائن، مضيفًا إن خطة الدفع الميسرة عبر الإنترنت من بنك مسقط ستتيح للزبائن الاستفادة من خدمة دفع مرنة تصل لمدة 12 شهرًا بنسبة فائدة تصل الى 0%، مشيرًا إلى أن البنك يعمل على ضم المزيد من الشركاء لتقديم هذه الخدمة في الفترة المقبلة. مقدمًا الجفيلي جزيل الشكر والتقدير لزبائن بنك مسقط الكرام على ثقتهم المستمرة بالخدمات والمنتجات التي يتم تطويرها بهدف تعزيز تجربتهم المصرفية ومؤكدًا على مواصلة هذا النهج في تقديم أفضل الخدمات والتسهيلات المصرفية التي تلبي احتياجات مختلف الزبائن.
ويؤكد بنك مسقط حرصه على تسويق المدفوعات الرقمية الآمنة من خلال تطوير خدمات الدفع المختلفة التي تتماشى مع احتياجات ومتطلبات الزبائن، كما تقدم بطاقات بنك مسقط الائتمانية مزايا متنوعة جعلت منها إحدى طرق الدفع المفضلة في السلطنة حيث تحظى بطاقات البنك بإقبال كبير من قبل أفراد المجتمع وتساهم مثل هذه المزايا الحديثة في تعزيز استخدام خيارات الدفع الإلكتروني لإنجاز مختلف المعاملات من أي مكان وبكل راحة وأمان.
لمزيد من المعلومات حول مزايا خطة الدفع الميسرة، يرجى زيارة الصفحة المخصصة على الموقع الإلكتروني (https://www.bankmuscat.com/ar/bm-cards/Pages/epp.aspx) أو الاتصال على 24795555.
المصدر: صحيفة أثير
كلمات دلالية: عبر الإنترنت بنک مسقط
إقرأ أيضاً:
هل يجوز الاعتماد على الإنترنت كمرجع ديني؟.. علي جمعة يجيب
أجاب الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء ومفتي مصر الأسبق، على سؤال حول هل التلقي الديني من خلال مواقع الإنترنت والمنصات التعليمية يعد صحيحًا؟ أم أن هناك منهجًا آخر يجب اتباعه للحصول على المعرفة الدينية؟.
أوضح عضو هيئة كبار العلماء ومفتي مصر الأسبق، خلال تصريح، اليوم الثلاثاء: "لا يصلح هذه الأمة إلا بما صلح به أولها، وفي أولها قالوا إن هذا الأمر دين، فقالوا: انظروا ممن تأخذون دينكم"، لافتا إلى أن هناك فرق ما بين الدين والتدين، فالدين مبني على علم، والعلم هناك فرق بينه وبين المعلومات، ما استفدناه من التراث هو العقلية الفارقة التي كانت تفرق بين الدين والتدين، وبين العلم والمعرفة، وبين العلم والمعلومات، وهكذا كانت تفرق الأمور، فالأمور واضحة بالنسبة لهم، اللبس يؤدي بنا إلى مزيد من الضلال أو المتاهة. العقلية العشوائية تسير وراء كثرة المعلومات، بينما العقلية العلمية تسير وراء نسق موجود.
وتابع: "العلم يتكون من الأستاذ، والشيخ، والكتاب، والمنهج، والجو العلمي، هذه الخمسة تؤدي إلى تلقي العلم، والعلم له مراحل: في مرحلة ابتدائية، ومتوسطة، ونهائية، بعد النهائية، يكون معك أداة للفهم، فيجب عليك أن تستمر في العلم وتداوم عليه، مذاكرته في حياة العلم من المحبرة إلى المقبرة، والعلم من المهد إلى اللحد، ولا يزال الإنسان يتعلم حتى يموت. حتى في كلام الحكماء في الأمثلة يقولون: يموت المتعلم وهو يتعلم، وكم من عالم مات على كتابه وهو يقرأ ويبحث وهكذا، العلم لا يعرف الكلمة الأخيرة".
واستكمل: "فالعلم يحتاج منا إلى بذل المجهود، حتى قالوا: اعطِ طيّك كلك يعطيك بعضه، لأن الإنسان محدود في زمانه، في مكانه، في قدره، عقله، في اطلاعه، في ساعات أيامه، وتلقيه يجب أن يكون صحيحًا".
أضاف: "أما الجماعة الذين يتبعون العقلية العشوائية، فهم أولًا يفتقدون التوثيق، والتوثيق من أهم الأشياء التي ألهم الله بها علماء المسلمين منذ البداية، منذ العصر النبوي، ومنذ عصر الصحابة، وفي نقل الصحابة للعلم للتابعين، ونقل التابعين للعلم لمن بعدهم من تابع التابعين، فتابع تابع التابعين، ألهمهم الله سبحانه وتعالى قضية التوثيق".
وأردف: "يعني إيه التوثيق يا مولانا؟ الأمر كان على أن نقول عنها نحوًا، فنحو، يعني كان أولًا هو الحجية، ما هي الحجية؟ نحن الآن افتقدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم بالتحاقه بالرفيق الأعلى، ولم يعد فينا، كنا نسأله فيجيب، وهو الذي ارتضاه الله سبحانه وتعالى أن يكون مصدرًا للأحكام: (قُلْ أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ)، خذوا عني مناسككم عليه الصلاة والسلام افتقدناه فلما افتقدناه بانتقاله، بقي الاجتهاد".
وتابع: "ماذا نفعل؟ فسألوا أنفسهم أسئلة: ما هي الحجية؟ قالوا: الحجية هي كتاب الله، لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه، فيه نبأ من قبلكم، ومن نبأ من بعدكم، وحكم ما بينكم، إلى آخره فاقروا جميعًا على أن كتاب الله هو الحجية، وأنه نبي مقيم، وأنه إذا كان النبي قد انتقل، فإن القرآن هو كلمة الله الأخيرة لهذا الكون".
وأضاف: "هناك أولًا العهد القديم، العهد الجديد، هناك العهد الأخير، خلاص، آخر شيء رسول الله وخاتم النبيين، من هذا المفهوم أقروا أن الكتاب هو المصدر وهو الحجية، قال له: طيب، إذا كان الكتاب هو الحجية، فهل أرشدنا إلى شيء آخر؟ قال: أرشدنا. قالوا: أرشدنا إلى السنة، فقال: (فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ)".
وأكمل: "قال الله تعالى: (إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ)، فبدأوا بعد الحجية يسعون إلى التوثيق، طيب، أين هو الكتاب؟ ولما حدث خلل في قراءته، ولما حدث بعض الشذوذ في قراءته عند بعض الناس من غير علم، بالرغم من أن هذا الشذوذ قد يوافق اللغة العربية، لكنه يخالف المرسوم أو يخالف ما سمعوه من رسول الله صلى الله عليه وسلم، فجاءت قضية جمع القرآن، وهي قضية التوثيق، وظل هذا التوثيق في أمة محمد صلى الله عليه وسلم، شوف الفرق بين العلم، وشوف الفرق بين العشوائيات".