أسبوع إضافي لمبادرة المعارضة قبل اللحاق بسابقاتها
تاريخ النشر: 21st, July 2024 GMT
أبلغت قيادات في المعارضة النواب المعنيين بـ"خارطة الطريق" بضرورة العمل على الاسراع في عقد لقاءات شرح المبادرة للنواب والكتل النيابية والإعلان عن النتائج الاسبوع المقبل، وذلك من أجل الافساح في المجال لعودة عمل "الخماسية الدولية" التي من المؤكد أنها ستعود بجولة جديدة مثمرة بعد إجتماع الرياض بشأن الملف الرئاسي اللبناني، وفق مصدر معني.
ولفت المصدر إلى أن "المعارضة قامت بما عليها من خطوة الى الأمام من أجل الدفع بالملف الى الإنفراج لكن على ما يبدو لم ولن يتلقف أحد "هذه الخارطة"، وخاصةً المعني الأول بالملف رئيس مجلس النواب نبيه بري. وقال: "ستقوم المعارضة بكل ما عليها الأسبوع المقبل وتعلن للرأي العام خلاصات ونتائج المبادرة ، وستنتظر عودة تحرك الخماسية في الملف الرئاسي". وأشار إلى أنَّ "عدداً مع نواب المعارضة كانوا اتفقوا على القول بأن تأجيل الموعد الذي كان محدداً الجمعة مع كتلة الوفاء للمقاومة وكتلة التنمية والتحرير، تم لأسبابٍ تتعلق بالتوقيت والمواعيد، قبل أن يعلن النائب في كتلة التنمية والتحرير قاسم هاشم أن اللقاء لن يُقدّم أو يؤخّر في حل الأزمة الرئاسية، لأن ما يطرحونه هو حوار للحوار، أما ما نطرحه نحن فحوار بآلية واضحة تؤدي لانتخاب رئيس". وختم بالقول: "تم الإتفاق على إعطاء خارطة الطريق أسبوعاً إضافياً من الإجتماعات واللقاءات قبل أن تلحق بسابقاتها من المبادرات التي قدمها الإعتدال، والإشتراكي والتيار، وتلقى المصير نفسه". المصدر: خاص "لبنان 24"
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
لبنان يعلن عزمه إرسال 5 آلاف جندي إضافي إلى الجنوب
أعلن لبنان، الأحد، أنه يعتزم تعزيز انتشار الجيش جنوبي البلاد، الذي يشهد منذ أسابيع قصفا إسرائيليا عنيفا يستهدف مواقع لحزب الله.
وقال وزير الخارجية اللبناني عبد الله بوحبيب إن "لبنان عازم على تعزيز انتشار قواته المسلحة في الجنوب".
وأضاف في كلمته خلال الاجتماع الوزاري العربي الإسلامي في الرياض: "قررت الحكومة اللبنانية تطويع وتدريب حوالي 1500 عسكري تمهيدا لإرسال 5 آلاف جندي إضافي، لينضموا إلى حوالي 4500 متواجدين أصلا في هذه المنطقة".
وأوضح الوزير: "عبّر لبنان بوضوح عن موقفه ورؤيته لحل مستدام عبر المطالبة أولا بوقف فوري لإطلاق النار، وإعادة الهدوء والاستقرار إلى الحدود، وعودة كافة النازحين من جانبي الحدود إلى مدنهم وبلداتهم وقراهم، من خلال التطبيق الشامل والمتوازي لقرار مجلس الأمن 1701، بحيث تكون السلطة الشرعية الوحيدة جنوب نهر الليطاني هي سلطة حكومة لبنان، ولا يكون هناك سلاح دون موافقة حكومة لبنان".
كما شدد على "تمسك لبنان بقوات حفظ السلام العاملة في الجنوب (اليونيفيل)، وتقديره لما تقدمه من تضحيات، وإدانته لأي اعتداء يطال أفرادها أو مقارها".
واعتبر أن "أنصاف الحلول من خلال وقف إطلاق النار وإعادة الالتزام بتطبيق القرار 1701 أفضل بكثير من استمرار الحرب".
وندد بوحبيب بالهجمات التي تتعرض لها بلاده، وقال إن "إسرائيل تقتل يوميا العشرات وأحيانا المئات بصورة ممنهجة لا تمييز فيها بين نساء وأطفال وشيوخ وطواقم طبية وصحفيين ومدنيين".
وتابع: "كما لم يسلم تاريخنا وتاريخ الإنسانية جمعاء من معالم أثرية تعود لآلاف السنين، وبساتين زيتون معمرة، من التدمير والحرق، بهدف إنشاء منطقة عازلة على طول المناطق الحدودية الجنوبية للبنان، خالية من الحياة وغير قابلة للعيش، مما يشكل نمطا جديدا من الإرهاب البيئي الهادف إلى ضرب وانعدام الحياة البيولوجية والإنسانية".
وقال بوحبيب: "كلما طالت هذه الحرب زادت معاناة اللبنانيين، حيث نزح 1 من أصل 4 من سكان لبنان، أو ما يزيد عن مليون ونصف إنسان يفتقر معظمهم في أماكن نزوحهم إلى أبسط مقومات الحياة".