الجديد برس:

أدان حزب الله اللبناني بشدة العدوان الإسرائيلي على محافظة الحديدة، واصفاً إياه بأنه “خطوة حمقاء” و”إيذان بمرحلة جديدة وخطيرة من المواجهة على مستوى المنطقة”.

وفي بيان رسمي صادر عن الحزب مساء السبت، أعرب حزب الله عن “تعازيه للشعب اليمني الشريف شعب الإباء ورفض الضيم، وقيادته الشجاعة والحكيمة، وعوائل الشهداء والجرحى الذين سقطوا على طريق القدس انتصاراً عن الشعب الفلسطيني المظلوم وإسناداً لمقاومته الشريفة والصامدة”.

وأضاف حزب الله أن هذا العدوان الإسرائيلي الغادر، والذي يتم بحماية ودعم أمريكي تام، هو استكمال للعدوان الأمريكي البريطاني على اليمن والحصار المستمر منذ سنوات طويلة. واعتبر الحزب أن هذا العدوان يؤكد الأهمية القصوى لجبهات الإسناد في المنطقة ودورها العظيم في الدفاع عن الشعب الفلسطيني.

وأعرب الحزب عن ثقته التامة بأن “هذا العدوان لن يضعف عزيمة الشعب اليمني وقيادته، بل سيزيدهم قوة وعزيمة في طريقهم الموصل بشكل حتمي نحو انتصار المقاومة”. كما اعتبر حزب الله أن هذه الخطوة الحمقاء من قبل العدو الإسرائيلي هي بداية لمرحلة جديدة وخطيرة من المواجهة على مستوى المنطقة بأكملها.

وأكد الحزب “ثقته الكاملة في قدرة القيادة اليمنية على اتخاذ الخطوات المناسبة والضرورية لردع هذا العدو وحلفائه الإقليميين والدوليين”. كما أكد حزب الله “وقوفه بقوة إلى جانب الشعب اليمني في الدفاع عن سيادته وموقفه البطولي والتاريخي إلى جانب فلسطين وشعبها ومقاومتها”.

وتتالت بيانات التنديد بالعدوان الإسرائيلي على اليمن، بحيث أدانت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” العدوان الإسرائيلي الغاشم على الجمهورية اليمنية الشقيقة، واستهداف المنشآت النفطية والمدنية في ميناء الحديدة.

واعتبرت حماس أن هذه العربدة الصهيونية محاولة يائسة لثني قوى المقاومة في الأمة عن أداء واجبها تجاه القدس والشعب الفلسطيني. وأكدت الحركة تضامنها الكامل مع الشعب اليمني الشقيق، ونعت شهداءهم، وأثنت على مواقفهم الشجاعة وقرارهم الحاسم بتقديم كل سبل الدعم والإسناد لشعبنا الفلسطيني.

كما حمّلت حركة حماس العدو الإسرائيلي وأمريكا المسؤولية الكاملة عن التصعيد في المنطقة بمنحها الاحتلال الغطاء السياسي والدعم العسكري الكامل، داعيةً جميع الدول وقوى الأمة العربية والإسلامية إلى إدانة هذا العدوان والوحدة في مواجهة العدو الصهيوني الغاصب.

وفي بيان مماثل، أدانت حركة الجهاد الإسلامي العدوان الإسرائيلي على الشعب اليمني، واعتبرت أن هذه الجريمة تؤكد أن الكيان الإسرائيلي يشكل خطراً على جميع شعوب الأمة العربية والإسلامية.

وأضافت الحركة أن هذا العدوان ما كان ليتم لولا الدعم الغربي السافر لإسرائيل، وخاصة من الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا. كما أدانت حركة الجهاد الإسلامي الحكومات التي سمحت لطائرات العدوان الإسرائيلي باستخدام أجوائها لتنفيذ هذه الجريمة.

وأشادت حركة الجهاد الإسلامي بصمود الشعب اليمني ومواقفه المشرفة وتضحياته في دعم القضية الفلسطينية، مؤكدة أن الهمجية الإسرائيلية لن تثني اليمن عن مساندة الشعب الفلسطيني.

ومن جانبها، أدانت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين بشدة العدوان الإسرائيلي الغاشم على اليمن، مؤكدةً أنه لن يمر دون رد قاسٍ ورادع.

وأعربت الجبهة عن تضامنها الكامل مع الشعب اليمني الصامد في وجه هذا العدوان، والذي يتم بتنسيق أمريكي وتواطؤ بعض الدول العربية التي خانت القضية الفلسطينية، وفتحت أجواءها للطيران الصهيوني لتنفيذ ضرباته الجبانة.

وأضافت الجبهة أن الشعب اليمني البطل وقواته المسلحة الباسلة لن يتراجعا أمام هذا العدوان، وسيواصلان استنزاف العدو الصهيوني وحلفائه وقوفاً إلى جانب فلسطين ومقاومتها، مؤكدةً أن اليمن سيبقى حراً وعنواناً للصمود.

وأكدت أن “الكيان الصهيوني بعدوانه على اليمن قد أخطأ في تقديراته عندما اعتقد أن هذا العدوان سيمر دون عقاب، فهذا العدو الجبان والغادر حتماً سيدفع ثمناً باهظاً، وسيتلقى في الساعات القادمة ضربات موجعة تلقنه درساً لن ينساه ليس فقط من الجيش اليمني، إنما من فصائل محور المقاومة وجبهات الإسناد”.

وقالت الجبهة الشعبية إن “اليمن سيبقى حراً كريماً وعصياً على الانكسار، وشوكةً دائمة في حلق الصهاينة والأمريكان وأنظمة الرجعية العربية. وإن الشعب اليمني الذي صمد على مدار سنوات من العدوان والحصار؛ لا يمكن أن يُهزم وسيواصل كفاحه ونضاله بلا تراجع”.

كما أدانت حركة المجاهدين الفلسطينية العدوان الإسرائيلي على اليمن الشقيق، واعتبرته امتداداً للعدوان الدولي المستمر على اليمن بسبب مواقفه المشرفة المناصرة لفلسطين.

وفي بيان صحفي، نعت الحركة شهداء اليمن الذين ارتقوا جراء هذا العدوان الغاشم، وأكدت وقوفها الدائم مع الشعب اليمني الشقيق.

وأضاف البيان أن “هذا العدوان يأتي بعد الفشل العسكري والاستخباري الذي ألحقه مجاهدو اليمن بكيان الاحتلال، لا سيما عملية المسيرة البطولية التي ضربت قلب “تل أبيب” وعجزهم عن وقف الحصار البحري الذي فرضه اليمن على الكيان الغاصب”.

وثمنت الحركة “موقف اليمن شعبناً وقيادةً وجيشاً الراسخ والثابت من نصرة شعبنا المظلوم في غزة، رغم التآمر والحصار والعدوان الدولي والصهيوأمريكي المتواصل”.

وشددت على أن حكومة الكيان الفاشية لن تتمكن من استعادة الردع أو ترميم هيبتها التي أهينت بفضل ضربات المقاومة الفلسطينية والقوات اليمنية وأطراف محور المقاومة، مؤكدةً أن “على الكيان أن ينتظر المزيد من الضربات”.

ودعت الحركة شعوب الأمة الحية وقوى المقاومة إلى التكاتف والوحدة لمواجهة العدوان الصهيوأمريكي على الأمة، مشيرة إلى أن اليمن يواجه العدوان والحصار والتآمر بسبب مواقفه المشرفة والثابتة في نصرة المظلومين في قطاع غزة الذين يتعرضون لجرائم الإبادة الجماعية.

ومن جانبها، أدانت لجان المقاومة في فلسطين العدوان الإسرائيلي على اليمن الشقيق، واعتبرته عدواناً على جميع مكونات الأمة.

وأضافت أن هذا “العدوان الإجرامي لن يفلح في كسر إرادة الشعب اليمني وقواته المسلحة عن مواصلة دعمهم وإسنادهم لشعبنا الفلسطيني ومقاومته الباسلة في قطاع غزة.

وأكدت لجان المقاومة أن “العدوان البربري على اليمن لن يفلح في ترميم صورة الكيان (إسرائيل) الهشة وضعفه وإذلاله، خاصة بعد عملية قصف يافا (تل أبيب) التي حطمت وسحقت بقايا غطرسته وعنجهيته وهيبته”.

كما دعت لجان المقاومة جميع مكونات الأمة إلى الوحدة والاصطفاف في خندق المقاومة واللحاق بمعركة العزة والشرف التي يخوضها شرفاء وأحرار الأمة ومحورها المقاوم منذ 10 أشهر.

ووجهت لجان المقاومة “التحية من فلسطين إلى يمن الشجاعة والنخوة والصمود وللشعب اليمني الشقيق ولكافة مجاهدي القوات المسلحة اليمنية وإلى القائد الصادق عبدالملك الحوثي”.

وفي بيان منفصل، أدانت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين العدوان الإسرائيلي على اليمن، واستنكرت التواطؤ الأطلسي بقيادة الولايات المتحدة.

وحذرت الجبهة من أن “إسرائيل ستدفع ثمناً باهظاً جداً نتيجة عدوانها الغاشم على الشعب اليمني الشقيق، الذي يقف بكل قوة إلى جانب الشعب الفلسطيني الصامد ومقاومته في قطاع غزة والضفة الغربية”.

وأكدت الجبهة أن “كل الوقائع تؤكد، وبما لا يدعو للشك، التواطؤ الأطلسي المُدان بقيادة الولايات المتحدة، والتي تتحمل بدورها مسؤولية عسكرة البحر الأحمر، وتحويله إلى بؤرة للتوتر العالمي، دفاعاً عن إسرائيل في حربها الهمجية ضد شعبنا ومقاومته”.

وشددت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين على أن “شعبنا في اليمن الشقيق يملك من القدرة والثقة ما يمكنه من الرد الحاسم على العدوان الإسرائيلي، فضلاً على أنه لن يكون وحيداً في حقه في الدفاع عن نفسه”.

وأعربت الجبهة عن ثقتها في “وحدة المقاومة الفلسطينية بكل قواها وفصائلها وأجنحتها العسكرية مع المقاومة في اليمن الشقيق بقيادة أنصار الله والقائد عبدالملك الحوثي”.

المصدر: الجديد برس

كلمات دلالية: العدوان الإسرائیلی على الیمن الشعب الفلسطینی أن هذا العدوان الیمنی الشقیق لجان المقاومة الیمن الشقیق الشعب الیمنی حزب الله إلى جانب

إقرأ أيضاً:

دور اليمن في تعزيز محور المقاومة.. كيف يشكل أنصار الله ركيزة لفلسطين؟

يمانيون../
في ظل الصراعِ الفلسطيني “الإسرائيلي” المُستمرّ، تتعدَّدُ أشكالُ الدعم التي تتلقاها حركاتُ المقاومة الفلسطينية من دول ومنظمات في المنطقة.

من أبرز هذه القوى التي تقدِّمُ دعمًا فاعلًا هو اليمن -قيادةً وشعباً وجيشًا- التي ترى في دعمِ فلسطين جزءًا لا يتجزأ من استراتيجيتها العقائدية والسياسية في مواجهة الهيمنة الغربية والصهيونية. هذا الدعم -الذي يتجاوز البُعدَ السياسي ليصلَ إلى التعاوُنِ العسكري والتقني- يعكس مدى التزام اليمن بالقضية الفلسطينية، ويشكِّلُ جزءًا من محاورِ استراتيجيةٍ أوسعَ.

الأَسَاسُ الفِكري والديني لدعم القضية الفلسطينية:

ينبعُ الدعمُ اليمني، وتحديدًا من حركة أنصار الله، من أُسُسٍ دينيةٍ وعقائدية عميقة تجمع بين الشعبَين العربيين في اليمن وفلسطين. اليمن ترفُضُ اعتبارَ القضية الفلسطينية مُجَـرّد نزاع سياسي، بل هي جزءٌ من صراع طويل ضد الاستعمار الغربي والهيمنة الصهيونية، وهو ما يتقاطعُ مع مفهوم الجهاد الذي تتبناه اليمن. في هذا السياق، ترى أن الدعم للمقاومة الفلسطينية هو واجب ديني وأخلاقي، حَيثُ يعتقد اليمنيون أن الصراعَ في فلسطين هو جزء من معركة أوسع ضد الظلم والاحتلال في المنطقة.

اليمنُ ترى في فصائل المقاومة الفلسطينية، مثل حماس والجهاد الإسلامي، تجسيدًا للمقاومة المشروعة ضد الاحتلال الإسرائيلي.

الدعم السياسي والدبلوماسي:

منذ اندلاع ثورة 21 سبتمبر 2014م، أكّـدت اليمنُ مواقفَها الثابتةَ تجاه القضية الفلسطينية. فقد ظلت تساند حقوق الشعب الفلسطيني في مختلف المحافل الدولية والعربية، مجدِّدةً دعواتها لوقف العدوان الإسرائيلي، ورفضها لأي تطبيع مع الاحتلال. كان المجلس السياسي الأعلى -أعلى سلطة سياسية في صنعاء- من أبرز الأصواتِ التي ترفُضُ أيةَ تسوية أَو محاولة لتصفية القضية الفلسطينية.

في الدبلوماسية العربية والإسلامية، تحرصُ حكومةُ صنعاءَ على التأكيدِ على موقفها الرافض للاحتلال الإسرائيلي ودعمها الكامل للمقاومة الفلسطينية في وجه العدوان الإسرائيلي. من خلال هذه المواقف، تسعى إلى الضغط على الدول العربية والإسلامية لتفعيل مواقفها السياسية والدبلوماسية لصالح القضية الفلسطينية.

الدعم العسكري والتقني:

يعد الدعم العسكري والتقني جزءًا من الاستراتيجية التي تتبناها اليمنُ في دعم المقاومة الفلسطينية. على الرغم من التحديات التي تواجهُها؛ بسَببِ الحرب المُستمرّة والحصار المفروض عليها، فَــإنَّ اليمنَ لم تتوانَ عن تقديمِ الدعم العسكري للمقاومة الفلسطينية. هذا الدعم يشمل توفير تقنيات متطورة في مجال الصواريخ والطائرات المسيَّرة، وهي التقنياتُ التي طورَّتها اليمن خلال العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي.

التعاون بين القوات المسلحة اليمنية التابعة لـحكومة صنعاء والفصائل الفلسطينية في مجالات التدريب العسكري وتبادُل الخبرات في حربِ العصابات يعد من أبرز أشكال الدعم. هناك تقاريرُ تشيرُ إلى أن اليمنَ قدمت للمقاومة الفلسطينية صواريخَ وطائراتٍ مسيَّرة لتعزيز قدرتها على مواجهة الهجمات الإسرائيلية الجوية، وهي تقنياتٌ يمكن أن تكونَ لها تأثيراتٌ استراتيجيةٌ كبيرة في ميدان المعركة.

إضافة إلى ذلك، نفَّذت القواتُ المسلحةُ اليمنية عملياتٍ عسكريةً في البحر الأحمر استهدفت السفنَ الإسرائيليةَ أَو التابعة لحُماة كيان الاحتلال، في خطوة لتعزيزِ الضغط على “إسرائيل” وتحقيق الردع العسكري. هذه العمليات تكشفُ عن قدرة اليمن على تنفيذ هجمات معقَّدة باستخدام تقنيات متطورة مثل الطائرات المسيَّرة؛ مما يساهمُ في تعزيزِ محور المقاومة في المنطقة.

التأثيرُ على التوازُن الإقليمي والدولي:

الدعم اليمني للمقاومة الفلسطينية ليس مُجَـرّدَ تعبير عن تضامن شعبي، بل هو جزءٌ من استراتيجية أكبرَ تهدفُ إلى تعزيزِ موقفها في مواجَهةِ التحالفات الدولية والإقليمية التي تدعَمُ “إسرائيل”. من خلال دعمِ المقاومة الفلسطينية، تسعى صنعاء إلى إرسالِ رسالة قوية إلى المملكة السعوديّة ودول الخليج التي تسعى إلى تطبيعِ العلاقات مع الاحتلال الإسرائيلي.

الآثار الاجتماعية والثقافية في اليمن:

على الصعيد الداخلي، يعكسُ الدعم اليمني لفلسطين روحًا من التضامُنِ الشعبي. في ظل المعاناة الكبيرة التي يواجهُها الشعب اليمني جراء الحرب والحصار، يصبح الدعم لفلسطين جزءًا من الوعي الشعبي الجماهيري. المسيرات والمظاهرات في اليمن تشكل مِنصةَ تعبير قوية عن التزام الشعب اليمني بالقضية الفلسطينية، وتُظهِرُ مدى تأثير هذه القضية على الوعي السياسي والاجتماعي في اليمن.

إنَّ هذا الدعم يعزِّزُ من مكانةِ اليمنِ بقيادة السيد عبد الملك الحوثي في العالَمِ العربي، ويجعلُها تمثِّلُ القوةَ الإقليميةَ التي تسعى إلى مقاومةِ العدوان الأمريكي والإسرائيلي في المنطقة. كما أن هذا الموقفَ يخلُقُ تضامنًا جماهيريًّا في المنطقة مع الشعب الفلسطيني؛ مما يعزِّزُ من قوة حركات المقاومة ضد الاحتلال.

التحدياتُ والتأثيرات المستقبلية:

رغم الدعم المُستمرّ الذي تقدِّمُه اليمنُ للمقاومة الفلسطينية، فَــإنَّ هناك تحدياتٍ كبيرةً تواجه هذا الدعم. من بين هذه التحديات، الضغوطُ الدولية والعربية على اليمن، خَاصَّة من قبل الدول المطبِّعة التي ترفض دعم المقاومة الفلسطينية.

ومع ذلك، فَــإنَّ صنعاء مُستمرّة في موقفها الثابت تجاه القضية الفلسطينية، وتعملُ على تعزيز علاقاتها مع فصائل المقاومة الفلسطينية في إطار استراتيجية إقليمية أوسعَ تهدف إلى مقاومة الهيمنة الصهيونية والعدوان الأمريكي. هذا الدعم يعكسُ التزامًا استراتيجيًّا بعيدًا عن الاعتبارات السياسية الضيِّقة، ويشكل رسالةً واضحةً للعدو الإسرائيلي بأن المقاومةَ الفلسطينية ستظلُّ حيةً في كُـلّ زاوية من العالم العربي.

الخُلاصة:

دعم اليمن للمقاومة الفلسطينية هو جزء من رؤية استراتيجية أوسعَ في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي والتصدِّي للهيمنة الغربية. هذا الدعم العسكري، الدبلوماسي، والتقني يعزز من قوة محور المقاومة في المنطقة، ويضعُ اليمن في موقفٍ قوي على الساحةِ الإقليميةِ والدولية. ورغمَ التحديات التي تواجهها، تظل اليمن متمسكة بمواقفها الثابتة، مؤكّـدة أن القضية الفلسطينية ستظل أولوية استراتيجية في السياسة الإقليمية والداخلية للبلاد.

* ثائر أبو عياش كاتبٌ فلسطيني- بتصرُّف يسير

مقالات مشابهة

  • “لعبة الكراسي الموسيقية… الإسلاميون يجلسون أولًا!”
  • “المستعمر العجوز” يحاول إنقاذ وريثه الألأمريكي
  • قيادي في الجبهة الديمقراطية: نتنياهو يُطيل العدوان لأهداف شخصية والمقاومة لن تُركع
  • نواب بريطانيون: مخطط الحكم الذاتي “محفز حقيقي للتنمية والاستقرار في المنطقة بأكملها”
  • بعد إسقاط طائرة “إف 18”.. وسائل إعلام صينية تسخر من فشل العدوان الأمريكي على اليمن
  • لماذا يتشفّى بعض مرتزِقة “الإصلاح” بجرائم العدوان الأمريكي على المدنيين في اليمن [الحقيقة لا غير]
  • قبائل أفلح اليمن بحجة تعلن النفير والجهوزية لمواجهة العدو الأمريكي
  • مجلس النواب يجددّ مخاطبته لرؤساء برلمانات العالم بشأن جرائم إدارة ترامب بحق الشعب اليمني
  • دور اليمن في تعزيز محور المقاومة.. كيف يشكل أنصار الله ركيزة لفلسطين؟
  • حماس : جلسة “العدل الدولية” خطوة لمحاسبة الاحتلال الإسرائيلي على جرائمه المتواصلة في غزة