ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، اليوم الأحد، أن جنديين إسرائيليين أصيبا بجروحٍ نتيجة هجوم شنّه "حزب الله" بطائرات مُسيرة باتجاه مستوطنة الزاعورة بالجولان السوري المُحتل، مساء أمس السبت. وقالت الصحيفة إنَّ حريقاً هائلاً اندلع داخل محمية البانياس الطبيعية في الجولان وذلك جرّاء الشظايا وقطع القذائف الاعتراضية التي تمَّ إطلاقها باتجاه صواريخ "حزب الله" التي طالت المنطقة.
وعقب أحداث الجولان، قال رئيس المجلس الإقليمي للجولان أوري كيلنر لـ"يديعوت" إنَّ "محمية البانياس احترقت"، مُطالباً بعودة الرّدع والأمن إلى منطقة شمال إسرائيل، وأضاف: "الجولان والاستيطان في الشمال يشكلان درعاً استراتيجياً وطنياً، ويجب على الحكومة أن تقدر صمود سكان الجولان المستمر الذين يصرون على البقاء هناك، وبالتالي تقديم المساعدة والدعم المالي لهم". بدوره، علّق وزير الداخلية الإسرائيليّ موشيه أربيل على الأحداث في منطقة الشمال المُحاذية للبنان، وقال: "الرد السريع على هجوم اليمن ضد تل أبيب خلال ساعات قليلة هو الأمر الذي يُعتبر مطلوباً، وما حصل يجب أن يُطبّق أيضاً حينما تتعرض مستوطنات المطلة وكريات شمونة وغيرها للهجوم، فالقانون واحد على جميع المستوطنات". وختم: "لا مجال لتفضيل تل أبيب على أي مستوطنة أخرى في إسرائيل".
(رصد لبنان24)
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
آخر عمليات حزب الله.. ماذا استهدف هذا المساء؟
أعلن "حزب الله"، اليوم الإثنين، تنفيذ سلسلة عمليات ضدّ أهداف ومواقع إسرائيليّة. وذكر
الحزب أنه قصف تجمعات لجنود العدو الإسرائيلي في مستوطنة ديشون، شرقي بلدة مارون الراس، مستوطنة شتولا، وفي غربي بلدة علما الشعب. أيضاً، قال الحزب إنه قصف شن هجوماً بسربٍ من المسيرات الإنقضاضية على
قاعدة رغفيم (قاعدة عسكريّة تحوي معسكرات تدريب للواء غولاني) تبعد عن الحدود اللبنانيّة الفلسطينيّة 65 كلم، جنوب شرق
مدينة حيفا المُحتلّة. أيضاً، كشف الحزب أنه استهدف قاعدة شراغا (المقر الإداري لقيادة لواء غولاني)، للمرّة الثانية، شمالي مدينة عكا المُحتلّة، بصليةٍ صاروخية، فيما استهدف منطقة الكريوت شمالي مدينة حيفا المُحتلّة