البرغوثي: الاحتلال الإسرائيلي يجر المنطقة إلى انفجار إقليمي
تاريخ النشر: 21st, July 2024 GMT
رصد- أثير
قال أمين عام “حركة المبادرة الوطنية” الفلسطيني مصطفى البرغوثي إن إسرائيل تجر المنطقة إلى “انفجار إقليمي شامل”، تعليقا على هجوم تل أبيب على محافظة الحديدة غربي اليمن.
وأدان البرغوثي، في بيان نشرته وكالة الأناضول، “الهجوم الإسرائيلي الوحشي على منشآت مدنية يمنية، ما أوقع عددا من الشهداء والجرحى المدنيين وسبب دمارا ضخما في منشئات مدنية”، موضحاً بأن ” الهجوم الإسرائيلي الأرعن يعبر عن مدى حقد الحكومة الإسرائيلية على التضامن الشعبي اليمني مع شعب فلسطين وضد حرب الإبادة الجماعية التي تشنها حكومة الاحتلال على قطاع غزة”.
وأكد البرغوثي بأن العدوان على اليمن لن يزيد الشعب اليمني الباسل إلا تضامنا ودعما لنضال الشعب الفلسطيني العادل من أجل الحرية.
وشن الاحتلال الإسرائيلي غارات على اليمن، مستهدفاً خزانات النفط في ميناء محافظة الحديدة ومحطة كهرباء بالمحافظة ذاتها، وأدى إلى سقوط 80 جريحاً، واعتبر رئيس وزراء الاحتلال أن الهجوم رداً مباشراً على هجوم بطائرة مسيرة على مدينة تل أبيب فجر الجمعة، ما أدى إلى مقتل إسرائيلي وإصابة 10 آخرين.
وتتزامن الغارات الإسرائيلية، مع استمرار حرب إسرائيل المدمرة على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر 2023، بدعم أمريكي مطلق، أسفرت عن أكثر من 128 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال.
وتواصل تل أبيب الحرب متجاهلة قراري مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية بإنهاء اجتياح رفح (جنوب)، واتخاذ تدابير لمنع وقوع أعمال إبادة جماعية، وتحسين الوضع الإنساني المزري بغزة.
المصدر: صحيفة أثير
إقرأ أيضاً:
سياسي أردني: اليمن أجبر الكيان الصهيوني على وقف عدوانه على غزة
يمانيون../
أكد الأمين العام لحزب الوحدة الشعبية الديمقراطي الأردني، الدكتور سعيد ذياب، أن اليمن لن يتأثر بالتصنيف الأمريكي لأنصار الله، مشددًا على أن من يستحق تصنيف الإرهاب هي الولايات المتحدة والكيان الصهيوني.
وأوضح ذياب، في حوار مع موقع “عرب جورنال”، أن واشنطن سبق أن أدرجت أنصار الله في قوائم الإرهاب خلال العدوان السعودي على اليمن، إلا أن صمود اليمنيين أجبرها على التراجع عن القرار لاحقًا، مضيفًا: “كما تجاوز اليمن هذا التصنيف في السابق، سيتجاوزه اليوم بثباته ودعمه لغزة”.
وحول الموقف اليمني التاريخي في مساندة المقاومة الفلسطينية، شدد ذياب على أن قرار صنعاء منع سفن العدو والمتجهة إليه لم يكن مجرد موقف رمزي، بل تحركًا عمليًا أصيلًا يعبّر عن التزام حقيقي تجاه القضية الفلسطينية، رغم كل التحديات والتبعات المترتبة عليه.
وأشار إلى أن الإجراءات الأمريكية ضد أنصار الله تعكس فشل واشنطن في التعامل مع الجبهة اليمنية، خاصة بعد أكثر من عام من المواجهة المفتوحة، مضيفًا: “اليمن وضع شرطًا واضحًا لإنهاء عمليات البحر الأحمر، وهو وقف العدوان على غزة، ونجح في فرض هذا الشرط بعد موافقة الاحتلال على وقف إطلاق النار، بينما لجأت أمريكا إلى التصعيد العسكري والضغوط الدولية دون جدوى”.
وأكد الأمين العام لحزب الوحدة الشعبية أن الضربات اليمنية الموجهة إلى الكيان الصهيوني، واستهدافها للبوارج وحاملات الطائرات الأمريكية، كانت عاملًا أساسيًا في الضغط على الاحتلال لوقف العدوان، قائلًا: “اليمن كان صادقًا مع نفسه، ومع التزاماته القومية، ومع محور المقاومة، وحربه على الكيان هي حرب عادلة دفاعًا عن الأمة”.
وختم ذياب بالإشارة إلى أن العمليات العسكرية اليمنية كان لها تأثير كبير في استنزاف العدو اقتصاديًا وعسكريًا، من خلال استهداف مواقع حساسة في يافا المحتلة (تل أبيب) وميناء أم الرشراش (إيلات)، وإجبار الاحتلال على وقف الحرب، بعد تعرضه لخسائر فادحة نتيجة الضربات الباليستية والجوية الدقيقة التي نفذتها القوات اليمنية.