بعد 43 عاما في السجن.. الإفراج عن سيدة أُدينت خطأً بجريمة قتل
تاريخ النشر: 21st, July 2024 GMT
في قضية تعتبر أطول حالة إدانة خاطئة معروفة لامرأة في تاريخ الولايات المتحدة، أطلقت السلطات القضائية، سراح سيدة بعد قضائها 43 عاما في السجن بتهمة جريمة قتل تبيّن أنها لم ترتكبها.
وكانت ساندرا هيم تبلغ من العمر 20 عاما عندما أُدينت بطعن وقتل موظفة في المكتبة من سانت جوزيف بولاية ميزوري، في نوفمبر 1980.
ولم يكن هناك دليل يربطها بالجريمة سوى اعتراف أدلت به تحت تأثير مخدرات قوية في مستشفى للأمراض النفسية، وفقًا لمراجعة قضيتها.
وتبلغ ساندرا 64 عاما، ويُعتقد أنها قضت أطول فترة إدانة خاطئة معروفة لامرأة في تاريخ الولايات المتحدة، وفقا لممثليها.
وأصدر القاضي ريان هورسمان حكما من 118 صفحة في 14 يونيو، ألغى فيه إدانة هيم، مشيرا إلى وجود أدلة واضحة على براءتها لم تُقدم لفريق دفاعها وقت المحاكمة.
وكشفت المراجعة أيضا عن تجاهل الشرطة المحلية لأدلة تشير إلى تورط أحد الضباط، توفي لاحقا في السجن عام 2015 بعد إدانته بجريمة أخرى.
وغادرت هيم السجن، الجمعة الماضي، حيث اجتمعت بعائلتها في حديقة قريبة. وذكر محاموها أنها تخطط لزيارة والدها المريض في المستشفى قريبا.
وصرح شون أوبراين، محامي الدفاع، لصحيفة "كانساس سيتي ستار"، بأن هيم ستحتاج إلى مساعدة كبيرة للتكيف مع الحياة خارج السجن، خاصة وأنها غير مؤهلة للحصول على مزايا الضمان الاجتماعي.
ويستمر فريق مشروع البراءة القانوني في العمل على تبرئة اسم هيم بشكل كامل، مع استمرار مراجعة القضية رغم إطلاق سراحها.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
ترامب: في ولايتي الثانية أنا أقود الولايات المتحدة والعالم
أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أن ولايته الرئاسية الثانية تشهد اختلافًا كبيرًا عن الأولى، مشيرًا إلى أنه في ولايته الحالية يقود ليس فقط الولايات المتحدة بل “العالم بأسره”.
جاء هذا التصريح في مقابلة مع مجلة “ذا أتلانتك”، حيث أوضح ترامب، أن “في المرة الأولى، كان عليّ أن أتعامل مع أمرين: إدارة البلاد والبقاء على قيد الحياة، خاصة في ظل وجود العديد من الأشخاص الفاسدين، أما الآن في ولايتي الثانية، فإنني أقود البلاد والعالم”.
وفيما يخص احتمالية ترشحه لولاية رئاسية ثالثة، صرح ترامب قائلاً: “ليس هذا أمرًا أتطلع للقيام به، وأعتقد أنه سيكون صعبًا للغاية”.
هذا ومنذ عودته إلى منصب الرئاسة في يناير، باشر ترامب تنفيذ سلسلة من الإجراءات التنفيذية التي أثارت جدلاً واسعًا، لاسيما قراراته المتعلقة بالهجرة والتجارة، وواجهت هذه القرارات اعتراضات قضائية وانتقادات من قادة دوليين.
وفيما يتعلق بالتجارة، أعلن ترامب، عن فرض رسوم جمركية على معظم دول العالم، بما في ذلك الشركاء التجاريين الرئيسيين للولايات المتحدة، ورغم تعليق بعض الرسوم الخاصة بعدد من الدول حتى شهر يوليو، فإن هذه القرارات المتغيرة أدت إلى اضطرابات في الأسواق العالمية وزيّدت من حالة القلق الاقتصادي.
أما على صعيد العلاقات الخارجية، فقد شهدت الولايات المتحدة توترًا في علاقاتها مع حلفائها التقليديين، خصوصًا بعد التصريحات المثيرة للجدل التي تناولت فكرة شراء جزيرة غرينلاند وطرح فكرة انضمام كندا إلى الولايات المتحدة.
وفي إطار جولاته الداخلية، من المنتظر أن يتوجه ترامب اليوم الثلاثاء إلى ولاية ميشيغان للمشاركة في تجمع جماهيري في مقاطعة ماكومب، وذلك احتفالًا بمرور 100 يوم على عودته إلى الحكم.