صاروخ حوثي تعترضه إسرائيل قبل دخول أجوائها
تاريخ النشر: 21st, July 2024 GMT
(CNN)-- قال الجيش الإسرائيلي، الأحد، إنه اعترض صاروخا اقترب من الأراضي الإسرائيلية من اليمن، بعد يوم من الغارات الجوية الإسرائيلية التي استهدفت المتمردين الحوثيين ردا على الهجوم الدامي على مدينة تل أبيب الإسرائيلية.
وورد في بيان للجيش الإسرائيلي إن نظام دفاع جوي إسرائيلي "اعترض بنجاح" صاروخ أرض-أرض كان يقترب من البحر الأحمر.
ونشر المتحدث باسم الجيش الغسرائيلي للإعلام العربي، افيخاي أدرعي تدوينة على صفحته بمنصة أكس (تويتر سابقا) ورد فيها: "جيش الدفاع يعترض صاروخ أرض-أرض كان في طريقه نحو الأراضي الإسرائيلية من اليمن.. نجح مقاتلو الدفاع الجوي في اعتراض صاروخ أرض-أرض أطلق من اليمن باتجاه إسرائيل وذلك من خلال منظومة ’حيتس 3‘".
وأضاف: "الصاروخ لم يخترق الأراضي الإسرائيلية، وتم تفعيل الانذارات خشية سقوط شظايا عملية الاعتراض. انتهى الحادث".
وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن، السبت، أن طائراته المقاتلة قصفت “أهدافا عسكرية لنظام الحوثي الإرهابي” في منطقة ميناء الحديدة اليمني، فيما وصفه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بأنه رد مباشر على مقتل إسرائيلي يبلغ من العمر 50 عاما في هجوم للحوثيين.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الجيش الإسرائيلي الحوثيون
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تتوغل مجددا في الأراضي السورية.. وتُقدم طلباً غريباً لسكان القنيطرة
المناطق_متابعات
منذ أكثر من شهر تواصل إسرائيل توغلاتها في الأراضي السورية، ناصبة قواعد عسكرية ومراكز مراقبة.
و توغلت القوات الإسرائيلية في بلدة “الرفيد” بريف القنيطرة الجنوبي.
أخبار قد تهمك رد ناري على تلميحات إسرائيلية بضرب السد العالي: “الجزاء سيكون من جنس العمل” 12 فبراير 2025 - 7:51 مساءً توتر على الحدود السورية.. ولبنان يرد بعد استهداف أراضيه 9 فبراير 2025 - 3:38 صباحًاكما أشار إلى أن الجنود الإسرائيليين شوهدوا يتوغلون بين بيوت سكان البلدة جنوب غرب البلاد، بعدما دخلوا قبل أيام إلى قرية عين النورية.
وفقا للعربية : لفت إلى أن الجديد والغريب في هذا التوغل اليوم، اجراء القوات الإسرائيلية استبيانات مع السكان؛ وطلب أسمائهم وعدد أفراد كل أسرة واحتياجاتها، وكأنه احصاء سكاني.
وكانت التوغلات الإسرائيلية تركزت على مدى الشهرين الماضيين في محافظتي القنيطرة ودرعا، حيث دخل الجنود عشرات البلدات ثم انسحبوا
فيما استقدم الجيش الإسرائيلي تعزيزات عسكرية إلى الداخل السوري، وأنشأ قواعد عسكرية دائمة، حسب ما أظهرت قبل أيام صور أقمار صناعية.
إذ أنشأت إسرائيل قاعدتين اثنتين في القنيطرة، مرتبطتين بشبكة طرق ترابية تقود إلى مرتفعات الجولان السوري المحتل.
كما كشفت الصور موقعا آخر في المنطقة جرف وسوي بالأرض من أجل إنشاء قاعدة ثالثة، وفق ما أوضح بعض الخبراء.
وقبل شهر ونصف توغلت القوات الإسرائيلية في المنطقة العازلة داخل سوريا المحاذية للحدود، زاعمة أنها خطوة مهمة لأمنها.
كما تقدمت نحو قمة جبل الشيخ الاستراتيجي، فيما أكد وزير الدفاع يسرائيل كاتس، أن القوات الإسرائيلية ستبقى هناك!
ومنذ سقوط الأسد في الثامن من ديسمبر، أعلن الجيش الإسرائيلي أنه اتخذ مواقع في المنطقة العازلة (بلغت أكثر من 10 مواقع) بمرتفعات الجولان المحتل، التي تفصل بين المناطق الخاضعة للسيطرة الإسرائيلية والسورية منذ عام 1974.
وسرعان ما توغلت قواته لاحقا في عدة مناطق ونقاط بمحيط تلك المنطقة العازلة.
كما سيطرت على الجانب الشرقي من جبل الشيخ.
فيما زعم رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أن هذا الإجراء مؤقت وذو طبيعة دفاعية يهدف إلى كبح التهديدات المحتملة لبلاده من الجانب السوري.
لكنه أشار في الوقت عينه إلى أن القوات ستبقى هناك حتى تحصل إسرائيل على ضمانات أمنية على الحدود.
بينما تخوف العديد من السوريين في المنطقة من أن يكون هذا التوغل احتلالا دائما.