مسقط- الرؤية

أطلقت أوبو مؤخرًا سلسلة رينو 10 الجديدة كليًا، والتي تضم مجموعة رائعة من الهواتف الذكية التي ترتقي بتجربة الشحن، وتضع معايير جديدة للسرعة والمتانة.

ومن أبرز هواتف هذه السلسلة هو هاتف رينو 10 برو+ 5G، الذي يقدم للمستخدمين تقنية الشحن فائق السرعة وعمر بطارية يدوم طويلاً، حيث تعكس سلسلة رينو 10 التزام أوبو بتقديم أحدث المنتجات المبتكرة التي تلبي تطلعات واحتياجات المستخدمين كافة.

 ويتصدر هاتف رينو10 برو+ 5G  السلسلة مع تقنية الشحن فائق السرعة بقدرة 100 واط الرائدة وبطاريته الكبيرة التي تبلغ سعتها 700 مللي أمبير في الساعة، ليضمن شحنًا بنسبة 50% في 9.5 دقيقة فقط وشحن كامل في 27 دقيقة فقط. ويعتبر هاتف رينو10 برو+ 5G  واحدا من الهواتف الذكية الأسرع شحناً في السوق.

ويأتي هاتف رينو10 برو+ 5G  بتقنية الشحن فائق السرعة بقدرة 80 واط، ليضمن شحن 48% في 10 دقائق فقط وشحن كامل في 28 دقيقة من خلال بطارية ثنائية الخلية بسعة 4600 مللي أمبير في الساعة، فيما يتميز هاتف رينو 10 5G  بتقنية الشحن فائق السرعة بقدرة 67 واط، حيث يمكن شحن بطارية الهاتف الكبيرة التي تبلغ سعتها 5000 مللي أمبير في الساعة بالكامل في 47 دقيقة فقط، مما يجعله أحد أسرع الهواتف الذكية شحنًا ضمن فئته.

وإلى جانب سرعة الشحن الاستثنائية، تدوم بطارية هاتف رينو10 برو+ 5G الكبيرة التي تبلغ سعتها 4700 مللي أمبير في الساعة حتى 1.6 يومًا ضمن وضع الاستعداد عند الشحن الكامل، حيث يستهلك الهاتف 5% فقط من شحن البطارية خلال 9 ساعات في وضع الاستعداد ليلاً.

وقد أظهرت التجارب التي تم إجراؤها في مختبر أوبو أن شحن الهاتف لـ5 دقائق فقط سيمكن المستخدمين من مشاهدة اليوتيوب لـ3.3 ساعة، أو تصفح الإنستجرام لمدة 3 ساعات، أو استخدام تطبيق الواتساب لمدة 3.2 ساعة متواصلة.

وبالمثل، تدوم بطارية هاتف رينو10 برو 5G  التي تبلغ سعتها 4600 مللي أمبير حتى 1.5 يوم ضمن وضع الاستعداد، حيث يمكن للمستخدمين الاستمتاع بمشاهدة اليوتيوب لمدة 3.2 ساعة أو تصفح الإنستجرام لمدة 2.8 ساعة أو استخدام تطبيق الواتساب لمدة 3 ساعات عند شحن الهاتف لمدة 5 دقائق، فيما تتيح نفس مدة الشحن على هاتف رينو10 5G  مشاهدة اليوتيوب لمدة ساعتين أو تصفح الفيسبوك لمدة 2.2 ساعة.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

الطريق لا يزال طويلا.. غياب خطط الحكومة السورية لإعادة الإعمار يجعل كثيرين يفكرون قبل العودة للوطن

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أشعلت نهاية الحرب الأهلية السورية التي استمرت ١٣ عامًا موجة أمل لدى ملايين النازحين السوريين الذين يتوقون للعودة إلى ديارهم. ومع ذلك، يجد العديد من السوريين أن منازلهم لم تعد موجودة أو تحولت إلى أنقاض. الواقع على الأرض قاتم، ووعد إعادة بناء الوطن يثبت أنه أكثر تعقيدًا مما كان متوقعًا.
نشرت صحيفة “نيويورك تايمز” تقريراً حول هذه القضية، ذكرت فيه: عادت لبنى لبعد، مع زوجها وابنها الصغير، إلى حي القابون بدمشق. وبينما كان منزل العائلة لا يزال قائمًا، فقد تعرض للنهب وجُرّد من جميع محتوياته وخدماته. وجدت العائلة نفسها محظوظة مقارنةً بآخرين عادوا ليجدوا منازلهم مدمرة في مكانها. إن الدمار الذي خلفته سنوات الحرب، لا سيما في مناطق مثل القابون، جعل مهمة إعادة البناء بعيدة المنال ومُرهقة. فالعديد من المنازل، بما فيها منزل لبعد، لم تعد صالحة للسكن دون إصلاحات جوهرية.
إن حجم الدمار في سوريا مُذهل. إذ يُقدر أن ٣٢٨٠٠٠ منزل قد دُمرت أو تضررت بشدة، بينما يعاني ما بين ٦٠٠ ألف إلى مليون منزل آخر من أضرار متوسطة إلى طفيفة، وفقًا لتقرير الأمم المتحدة لعام ٢٠٢٢.

 وتفاقمت الخسائر على البنية التحتية والمساكن في سوريا جراء آثار زلزال عام ٢٠٢٣ المدمر الذي تسبب في دمار إضافي في أجزاء من الشمال الغربي.
ومع ذلك، ورغم الدمار الهائل، فإن بعض السوريين، مثل خلود الصغير وسمير جالوت، مصممون على العودة، حتى إلى مبانٍ دُمّرت بالكامل. وأكدت خلود الصغير، التي عادت لتجد جدارًا واحدًا فقط من منزلها قائمًا، عزمها على إعادة إعماره فورًا، وقالت: "سأنصب خيمةً وأنام هنا. المهم أن أعود إلى منزلي". وبالمثل، جالوت، الذي دمرت الحرب منزله في مخيم اليرموك، يُصلح ببطء حطام منزله السابق، على أمل أن يجعله صالحًا للسكن لعائلته. 
ومع تقديرات بخسائر فادحة في المساكن وحدها تُقدّر بنحو ١٣ مليار دولار، وغياب خطط واضحة من الحكومة السورية حول كيفية معالجة جهود إعادة الإعمار الضخمة، يبقى الطريق إلى الأمام غير واضح. فالحكومة السورية، التي لا تزال تُصارع عدم الاستقرار الاقتصادي والمخاوف الأمنية، لم تُبدِ بعدُ خطةً ملموسةً لدعم إعادة الإعمار أو توفير الموارد اللازمة للمواطنين العائدين. كما أن الواقع يُشير إلى أن العديد من اللاجئين، الذين أسسوا حياة جديدة في الخارج أو في مخيمات اللاجئين في تركيا والأردن، يترددون في العودة دون ضمانات بإعادة بناء منازلهم ومجتمعاتهم. ولذلك، فإن العودة إلى الوطن في الوقت الحالي لا تزال بالنسبة للعديد من السوريين رحلةً يشوبها عدم اليقين والدمار، والمهمة الشاقة المتمثلة في إعادة بناء المنازل والأهم: إعادة بناء نسيج المجتمع نفسه.
 

مقالات مشابهة

  • سقوط عصابة الخطيفة بمنطقة شبرا مصر
  • روائح تدوم طويلا.. طرق لتعطير منزلك في عيد الأم
  • إلحق اشتري.. هواتف سامسونج رائدة بخصومات كبيرة.. إليك التفاصيل
  • على مشتري العقارات الاستعجال! هذه الأسعار لن تدوم لعام كامل
  • الصين تبتكر أول بطارية نووية تدوم 100 عام
  • الطريق لا يزال طويلا.. غياب خطط الحكومة السورية لإعادة الإعمار يجعل كثيرين يفكرون قبل العودة للوطن
  • بسعر مفاجأة.. شاومي تطلق هاتفا جديدا بكاميرا 200 ميجابكسل
  • أوبو تطلق A5 Pro 4G: هاتف اقتصادي بتصميم آيفون وجنون المواصفات
  • الأمطار تحيي بحيرات عانت طويلاً من سنوات الجفاف (صور)
  • بتصميم شبه الآيفون.. أوبو تطلق A5 Pro 4G لعشاق الفئة الاقتصادية