بعد فرض حظر التجول.. ماذا يحدث في بنجلاديش؟
تاريخ النشر: 21st, July 2024 GMT
يشهدُ بنغلاديش حالة من التوتر والاضطرابات منذ بدء الاحتجاجات ضدّ نظامِ الحصصِ المُخصصِ لأبناءِ المحاربين القدامى في الوظائفِ الحكومية.
وقد تصاعدت حدةُ التوتّرِ لتُفضي إلى فرضِ حظرِ التجولِ ونشرِ الجيشِ في أنحاءِ البلاد.
أسباب الاحتجاجاتنظامُ الحصصِ المُثير للجدل: يُمنحُ هذا النظام 30% من الوظائفِ الحكوميةِ لأبناءِ المحاربين القدامى، ممّا يُعتبرُهُ البعضُ غيرَ عادلٍ ويُخالفُ مبدأَ تكافؤِ الفرصِ.
البطالةُ المُتفشية: يعاني بنغلاديش من معدلاتِ بطالةٍ مرتفعة، ممّا يُضاعفُ من شعورِ الشبابِ بالإحباطِ ويُغذّي الاحتجاجاتِ.
الفسادُ المُستشري: يُشيرُ المُحتجّون إلى تفشّي الفسادِ في عمليةِ التوظيفِ، ممّا يُؤدّي إلى حرمانِ المُستحقّينَ من فرصِ العمل.
تطوراتُ الأحداثاحتجاجاتٌ واسعة: خرجَ آلافُ الطلابِ إلى الشوارعِ للتعبيرِ عن رفضِهم لنظامِ الحصص، ممّا أدّى إلى مواجهاتٍ مع الشرطة.
عنفٌ مُتصاعد: فُتحتْ نيرانُ الشرطةِ على المُحتجّين في بعضِ المناطق، ممّا أسفرَ عن سقوطِ قتلى وجرحى.
فرضُ حظرِ التجول: فرضتْ السلطاتُ حظرَ التجولِ في أنحاءِ البلادِ في محاولةٍ لاحتواءِ الاحتجاجاتِ.
نشرُ الجيش: تمّ نشرُ وحداتٍ من الجيشِ في الشوارعِ لفرضِ الأمنِ والنظام.
قطعُ الإنترنت: تمّ قطعُ خدماتِ الإنترنتِ والاتصالاتِ في بعضِ المناطقِ لِمنعِ التحرّكاتِ والتنسيقِ بينَ المُحتجّين.
الموقفُ الحالي:
لا تزالُ الاحتجاجاتُ مُستمرّةً، وإنْ بوتيرةٍ أقلّ.
تُحاولُ الحكومةُ إجراءَ حوارٍ مع المُحتجّينَ لتهدئةِ الأوضاعِ.
تُبدي بعضُ الدولِ والمُنظّماتِ الدوليةِ قلقَها من الأحداثِ وتدعو إلى ضبطِ النفسِ والحوارِ.
التأثيراتُ الجانبية
تُخلّفُ الاحتجاجاتُ وأعمالُ العنفِ خسائرَ ماديةً وبشريةً.
تُعرقلُ الأنشطةَ التجاريةَ والاقتصاديةَ.
تُؤثّرُ سلبًا على صورةِ بنغلاديشِ في الخارجِ.
من الصعبِ التكهّنُ بِما ستؤولُ إليهِ الأحداثُ في الفترةِ المُقبلة.
تعتمدُ التطوراتُ على قدرةِ الحكومةِ على احتواءِ الاحتجاجاتِ وإجراءِ إصلاحاتٍ حقيقيةٍ تُلبّي مطالبَ المُحتجّين.
تُناشدُ المُنظّماتُ الدوليةُ جميعَ الأطرافِ إلى الحوارِ والتعاونِ من أجلِ إيجادِ حلولٍ سلميةٍ تُحافظُ على الاستقرارِ في البلاد
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: بنغلاديش شرطة بنغلاديش اشتباكات في بنجلاديش بنجلاديش مظاهرات بنجلاديش
إقرأ أيضاً:
أوكرانيا على مشارف كارثة نووية تهدد أمن القارة العجوز بأكملها.. ماذا يحدث؟
تزداد المخاوف العالمية خلال الفترة الأخيرة بشأن التهديدات النووية التي قد تطال أوروبا؛ فالهجمات الروسية الأخيرة على شبكة الكهرباء الأوكرانية، باستخدام الصواريخ والطائرات المُسيّرة، وضعت ثلاث محطات نووية رئيسية في خطر، ما أثار دعوات عاجلة للتدخل الدولي وتكثيف الرقابة لتجنب كارثة نووية جديدة، بحسب ما وصفت قناة القاهرة الإخبارية.
ماذا حدث في الهجمات الروسية الأخيرة؟
وقد أفادت مذكرة إحاطة أعدتها منظمة السلام الأخضر، ونشرتها صحيفة الجارديان البريطانية، بأن الهجمات الروسية على شبكة الكهرباء الأوكرانية، الأحد الماضي، زادت من خطر الفشل الكارثي، ما يهدد بتوقف عمل المفاعلات النووية في البلاد؛ إذ استهدفت تلك الهجمات محطات كهرباء فرعية حيوية ترتبط مباشرة بتشغيل محطات الطاقة النووية الثلاث المتبقية في أوكرانيا، وهي محطات ريفني وخميلنيتسكي في الغرب، ومحطة جنوب أوكرانيا.
وقال شون بيرني، الخبير النووي في منظمة السلام الأخضر، وفق صحيفة كييف بوست الأوكرانية، إن هذه الضربات تشكّل استخدامًا متعمدًا للتهديد النووي كسلاح في الصراع، محذرًا من أن روسيا تخاطر بوقوع كارثة نووية تتجاوز في خطورتها هيروشيما وتشيرنوبيل.
دعوات للتدخل الدوليوقد دعت منظمة السلام الأخضر روسيا إلى وقف فوري لهجماتها على شبكة الطاقة الأوكرانية، كما طالبت الوكالة الدولية للطاقة الذرية بنشر مراقبين دائمين في المحطات الفرعية المرتبطة بالمفاعلات النووية، فيما أكدت الحكومة الأوكرانية دقة التحليل الفني لمنظمة السلام الأخضر، مشيرة إلى أن هذه الهجمات تضع المحطات النووية أمام تحديات غير مسبوقة.
وقد شملت الهجمات الروسية أكثر من 210 صواريخ وطائرات بدون طيار، استهدفت منشآت توليد ونقل الكهرباء في جميع أنحاء أوكرانيا.
وسُمع دوي انفجارات في عدة مدن رئيسية، منها «كييف، أوديسا، وميكولايف جنوبًا، وكريفي ريه وبافلوهراد وفينيتسا» وسط البلاد، إضافة إلى «ريفني وإيفانو فرانكيفسك» غربًا، وامتدت تأثيرات الهجمات إلى المناطق الحدودية مع مولدوفا، حيث تتصل شبكة الكهرباء الأوكرانية بشبكة أوروبا.
إلى أين تشير التقديرات بخصوص المفاعلات الثلاثة؟وتشير التقديرات إلى أن المواقع الثلاثة للمفاعلات النووية تمثل نحو ثلثي إنتاج الكهرباء في أوكرانيا، ما يجعلها شريان حياة البلاد في ظل تدمير معظم محطات الطاقة العاملة بالفحم والنفط، إلى جانب الأضرار التي لحقت بالمرافق الكهرومائية.
وفي حالة فقدان الإمدادات الرئيسية، تعتمد المفاعلات النووية على مولدات ديزل وبطاريات احتياطية توفر طاقة أساسية لفترة تتراوح بين 7 إلى 10 أيام، إلا أن استمرار انقطاع الطاقة أو تعذّر صيانة هذه المصادر قد يؤدي إلى نتائج كارثية، وفقًا لتحذيرات منظمة السلام الأخضر.
كارثة نووية محتملةومع تصاعد الهجمات الروسية واستمرار الضغط على شبكة الكهرباء الأوكرانية، تبدو احتمالية وقوع كارثة نووية أقرب من أي وقت مضى؛ ليحذّر الخبراء من أن استهداف البنية التحتية للطاقة لا يهدد فقط أمن أوكرانيا، بل يضع أوروبا والعالم بأسره أمام أزمة غير مسبوقة.
ووسط هذه المخاطر المتزايدة، بات تدخل المجتمع الدولي ضروريًا لضمان حماية المفاعلات النووية الأوكرانية، ومنع تحول الأزمة إلى كارثة عالمية قد تمتد آثارها لأجيال.