ميقاتي: مشروع موازنة العام المقبل قيد الإعداد ولمجلس النواب دمج الموازنتين
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
قال رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي، إن مشروع موازنة العام المقبل 2024 قيد الإعداد للبدء بمناقشتها بالتوازي مع انجاز مشروع قانون موازنة العام الجاري 2023، مشيرا إلى أن القرار سيكون لمجلس النواب بدمج الموازنتين معا أو درسها على حدة.
وأضاف ميقاتي، خلال جلسة مجلس الوزراء، أن جدول الأعمال سيتم إرجاؤه إلى الجلسة المقبلة، وذلك على أمل الانتهاء من مشروع قانون الموازنة، موضحا أنه عقد يوم السبت الماضي اجتماعا مطولا مع النائب الأول لحاكم مصرف لبنان وتم خلاله التوافق على العديد من الأمور، نافيا صحة ما ورد في الصحف اليوم حول خلافات بين رئيس الحكومة ونائب الحاكم.
وطلب ميقاتي من وزير المالية تزويد الحكومة بالأرقام المتعلقة بحقوق السحب الخاصة التي حصل عليها لبنان من صندوق النقد الدولي في عام 2021، مشيرا إلى أن الحكومة لا تريد حصول أي أمر يتعلق بالرواتب والأدوية في شهر أغسطس الجاري، مع كشف حساب واضح بكل المبالغ التي صرفت ووجهة صرفها.
وحول البيانات التحذيرية الصادرة عن دول مجلس التعاون الخليجي، قال ميقاتي إن معطيات الأجهزة الأمنية لا تدل على أي وضع أمني استثنائي.
وأوضح ميقاتي أن هناك اضطرابًا في مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين بمحافظة الجنوب اللبنانية، مشيرا إلى أنه عقد اجتماعا مطولا مع القيادة الفلسطينية في لبنان ومسئولين أمنيين لبنانيين، واتفقوا على آلية معينة التزم بها الفلسطينيون، وصدر بيان فلسطيني بهذا الصدد.
المصدر: البوابة نيوز
إقرأ أيضاً:
ميقاتي: لبنان لم يُبلغ أي طرف بموقف إسرائيل بعد انقضاء الهدنة
أعلن رئيس وزراء لبنان نجيب ميقاتي، أن لبنان لم يبلغ من أي طرف بأن إسرائيل لن تنسحب من الجنوب بعد انقضاء مهلة الستين يوما من الهدنة، حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في خبر عاجل.
لبنان: نتطلع إلى أفضل العلاقات مع الإدارة الجديدة في سوريا خبير عسكري: الاحتلال يخرق اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان بشكل مستمروواصل ميقاتي: "أبلغنا الولايات المتحدة وفرنسا موقفنا بضرورة الضغط على إسرائيل للانسحاب من الأراضي اللبنانية المتوغلة فيها".
ومنذ اللحظة الأولى لدخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في الـ27 من نوفمبر الماضي، ثارت تساؤلات ومخاوف حول إمكانية صمود هذا الاتفاق، وتأتي هذه المخاوف في ضوء التهديدات الإسرائيلية التي لم تتوقف على لسان قادتها السياسيين والعسكريين.
وتشير التهديدات إلى أن لإسرائيل الحق في التحرك حال حدوث أي انتهاك لهذا الاتفاق، وهو البند الذي مثل إشكالية لأن إسرائيل كعادتها تختلق ذرائع لتبرئ ذمتها وعدوانها، ويعد هذا البند دليلا على هشاشة الاتفاق.
وما كان متوقعًا حدث، إذ رصدت السلطات اللبنانية واللجنة الدولية لتطبيق قرار وقف إطلاق النار، عشرات الانتهاكات الإسرائيلية للاتفاق الذي لم يمض على توقيعه سوى بضعة أيام.
جدير بالذكر أنه بحسب سكاي نيوز عربية، ذكرت وزارة الخارجية اللبنانية على منصة إكس أن وزير الخارجية عبد الله بوحبيب نقل الرسالة، وهي الأولى إلى الإدارة الجديدة في دمشق، إلى نظيره السوري أسعد حسن الشيباني خلال اتصال هاتفي.
وشهدت العلاقات بين دمشق وبيروت توترا في كثير من الأحيان منذ حصولهما على الاستقلال أربعينيات القرن العشرين.
ولعبت جماعة حزب الله اللبنانية المدعومة من إيران دورا كبيرا في دعم الرئيس السوري السابق بشار الأسد على مدار سنوات الحرب الأهلية في سوريا لمحاربة جماعات المعارضة المسلحة التي أطاحت بالأسد في الثامن من ديسمبر وأعلنت تنصيب إدارة جديدة في دمشق.
وقبل ذلك، سيطرت سوريا على لبنان لمدة 15 عاما بعد نهاية الحرب الأهلية اللبنانية التي دارت رحاها بين عامي 1975 و1990، وتحكمت في السياسة اللبنانية حتى عام 2005، وهو ما عارضه العديد من اللبنانيين، لكن آخرين أيدوا دور سوريا.
وأدى اغتيال رئيس الوزراء اللبناني الأسبق رفيق الحريري في بيروت عام 2005 إلى اندلاع احتجاجات واسعة في لبنان، وضغوط غربية أجبرت سوريا على الانسحاب من جارتها.