كتب جورج شاهين في "الجمهورية":   يكتسب الرابع والعشرون من تموز الجاري أهمية خاصة، عززت منها المخاوف مما يُدبّر لزيارة نتنياهو لتكون "محطة جمهورية" في مواجهة الرئيس الديموقراطي، وخصوصاً إن لم يحصل ايلقاء بين نتنياهو وبايدن، وما يمكن ان يتسبّب به خطابه أمام الكونغرس من تغييرات على مستوى "الصوت اليهودي" للتخلّي عنه لمصلحة منافسه الجمهوري دونالد ترامب، الذي أمدته محاولة الإغتيال بدعم لم يكن متوقعاً للحظة.

      أما في ما يتعلق بمصيرالقرار 1701 والتمديد لقوات "اليونيفيل" فهي امور لا تعني حتى اللحظة سوى اللبنانيين، ذلك أنّه إن لم تنته أحداث غزة لن يكون هناك ملف اسمه لبنان مطروحاً للبحث.     والتمديد لـ"اليونيفيل" حتى اليوم لن يخرج عن الصيغة التقليدية السنوية، ما لم يطرأ أي جديد في الجنوب، ومتى انطلقت المفاوضات مجدداً، فقد يُعاد النظر في القرار 1701 ومقتضياته بما يتناسب والواقع الناشئ بعد الحرب، "فلليوم التالي" في الجنوب مقومات لم تنضج بعد ولا تستأهل أي نقاش قبل البتّ بترتيبات غزة، وعندها سيكون لكل مقام مقال.   وبناءً على كل ما تقدّم، يفترض بالمراقبين تقييم ما شهدته جلسات المناقشة في الأمم المتحدة للوضع في الشرق الأوسط أول من أمس، وما حالت دونه مواقف واشنطن بعدم صدور اي بيان عن مجلس الامن يدعو الى ضبط النفس وعدم التصعيد عند "الخط الأزرق" واحترام القرار 1701 والتشديد على دور "اليونيفيل" لتبقى العين مفتوحة على زيارة نتنياهو وما يمكن ان ترافقها وتليها من تطورات تعطي مؤشرات أكثر وضوحاً عن الوضع في غزة، ومايمكن ان تقدّمه نسب الإحصاءات واستطلاعات الرأي في الولايات المتحدة التي ستدخل قريباً مدار أقسى مواجهة انتخابية رئاسية لاختيار "السيّد" الذي سيدخل الى البيت الأبيض في 20 كانون الثاني العام المقبل، لولاية رئاسية تمتد لأربع سنوات، والتي لربما سيُبنى عليها مستقبل المنطقة والعالم ومصيرهما.    

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

تقرير: أميركا حذرت بريطانيا سرا من تعليق الأسلحة لإسرائيل

كشف مصدر حكومي كبير لصحيفة "التايمز" أن الولايات المتحدة حذرت بريطانيا سراً من تعليق مبيعات الأسلحة، معربة عن مخاوفها من أن يؤثر هذا القرار سلبًا على محاولات التوسط لوقف إطلاق النار.

ونفت وزارة الخارجية البريطانية وجود "توصيف" للمحادثات مع الولايات المتحدة وحلفاء آخرين.

وعلقت الحكومة البريطانية 30 من أصل 350 ترخيصًا لتصدير الأسلحة بعد أن قضت بأن الأسلحة يمكن استخدامها في انتهاك للقانون الإنساني الدولي.

وانتقد بعض الوزراء الإعلان، حيث وصفه أحدهم بأنه محاولة "لإرضاء جميع الأطراف" والتي انتهت إلى "إغضاب الجميع".

 من جهتها، دافعت الحكومة عن القرار، مؤكدة أنها "ملزمة باتباع القانون"، مشددة على أن دعم المملكة المتحدة لإسرائيل "لا يتزعزع". وقال وزير الدفاع جون هيلي: "في بعض الأحيان يكون أقرب أصدقائك هم الذين يحتاجون إلى سماع الحقائق الأكثر صعوبة".

وفي واشنطن، أصر المسؤولون ليلة الثلاثاء على أنهم لن يعارضوا القرار البريطاني، إلا أنهم أضافوا أن هذا القرار لن يؤثر على مراجعة الولايات المتحدة الخاصة بشأن ما إذا كانت إسرائيل قد انتهكت القانون الإنساني.

وصرح مات ميلر، المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، بأن الولايات المتحدة تحترم القرار "السيادي" لبريطانيا، لكنه أوضح: "لن تقوم الولايات المتحدة بإجراء تقييم وفقًا للمعايير البريطانية. سنتخذ قرارنا بناءً على القانون الأميركي".

وأضاف: "هذا قرار اتخذته المملكة المتحدة بناءً على تقييمها الخاص. لقد أخطرونا بالقرار وكان هذا هو مدى المحادثة في الأساس. أتفق مع كلام وزير الخارجية [ديفيد لامي] الذي تربطه علاقة طويلة بالوزير [أنتوني بلينكن]، عندما قال إن هذا قرار قانوني".

مقالات مشابهة

  • استهداف موظفي اليونيفيل قيد المتابعة
  • تشكيل لجنة لتشغيل مطار ولائي في السودان
  • سلوفينيا: مجلس الأمن سيتخذ إجراء بحال لم يتم التوصل لاتفاق في غزة
  • تقرير: أميركا حذرت بريطانيا سرا من تعليق الأسلحة لإسرائيل
  • لا زيارة قريبة لهوكشتاين الى المنطقة
  • «اليونيفيل»: إصابة أحد المتعاقدين معنا بطلقات نارية جنوب لبنان
  • حمدان: المخرج لصفقة تبادل إلزام نتنياهو بما وافقت عليه المقاومة في 2 تموز وليس مزيدا من التفاوض
  • مجلس الأمن يعقد جلسة إحاطة بشأن فلسطين الأربعاء
  • اليونيفيل: إصابة أحد المتعاقدين معنا بطلقات نارية بالقرب من منطقة سردا جنوب لبنان
  • اليونيفيل: يجب أنّ تتوقف الهجمات التي تلحق الضرر بالمدنيين