لبنان ٢٤:
2025-01-18@02:08:57 GMT

لبنان بين المواجهة والصفقة الإقليمية وأثمانها

تاريخ النشر: 21st, July 2024 GMT

لبنان بين المواجهة والصفقة الإقليمية وأثمانها

كتب معروف الداعوق في" اللواء": بدلاً من ان تدفع المواجهة العسكرية التي يخوضها حزب الله جنوبا ضد قوات الاحتلال الإسرائيلي، بقرار ذاتي متجاوزا دستور وقوانين الدولة اللبنانية، تارة بذريعة مشاغلة القوات الإسرائيلية والتضامن مع الشعب الفلسطيني في قطاع غزّة، وتارة اخرى بالدفاع عن لبنان، إلى تهدئة الساحة الداخلية، وترييح الوضع السياسي العام، وفك أسر الانتخابات الرئاسية المعطلة منذ انتهاء ولاية الرئيس ميشال عون قبل ما يقارب العامين، بقرار من الحزب بذريعة اجراء حوار مسبق بين الاطراف السياسيين قبل انتخاب رئيس للجمهورية، واطلاق عجلة الدولة اللبنانية من جديد، لتقوية الوضع العام، وتوفير مستلزمات المواجهة الجارية سياسيا وماديا، استمر مسار الامور عكس ما هو مطلوب تماما، بعدما امعن الحزب وحلفاؤه بتعطيل الانتخابات الرئاسية وهذه المرة بحجة وقف المواجهة جنوبا بعد انتهاء الحرب على غزّة.

  وهكذا، وضع لبنان قسراً، امام مضاعفات المواجهة المحتدمة جنوبا بين الحزب وقوات الاحتلال الإسرائيلي، والاستنزاف البشري والاقتصادي المترتب عنها، وبين تداعيات تعطيل الانتخابات الرئاسية والفراغ بالرئاسة الاولى، وانعكاساته السلبية على آلية تركيبة السلطة ككل، وانتظام عمل المؤسسات والادارات العامة، ما تسبب حاليا بانحسار واضح في هيبة الدولة، وانتشار الفوضى والفراغ في العديد من المراكز والمواقع الحيوية المهمة في مؤسسات الدولة، وسوء التعاطي بين المسؤولين المولجين بإدارة الملفات وتسيير أمور المواطنين، والفشل الذريع  بمعالجة الازمة المالية ومتفرعاتها، والاستمرار بالانحدار  نحو الازمة.
 

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

الرئيس سليمان: لاستخلاص العبر من الهزيمة وفلسفتها

أكد الرئيس العماد ميشال سليمان في تصريح اليوم، أن "العدو الاسرائيلي يبقى عدو لبنان طالما لم يقبل بالمبادرة العربية للسلام التي اقرت في بيروت واعلنت الدولة اللبنانية مرارا التمسك بها كما والجامعة العربية".

ورأى أن "نتائج الحروب غير المحسوبة مثل اختراق ٧ تشرين الاول وحرب الاسناد، تساعد العدو وتعطيه اعذارا وتزيده قوة واستبدادا وتزيد لبنان وغزة وايران واليمن تدميرا وضحايا واحباطا"، آملا ان "تأخذنا الاتفاقات المعقودة مع لبنان وغزة الى استخلاص العبر من الهزيمة وفلسفتها، ان الدولة هي وحدها التي تستطيع حماية ارضها وشعبها لان قرارها مدعوم من الشعب، وهي التي ستقوم بالتعويض عن الخسائر وسترمم البنى التحتية، هذه الاعباء سيتحملها المكلف اللبناني وتأخذ من دخل الفرد واسلوب حياته. لذلك لا ينبغي ان يحمل سلاح او تشن حروباً خارج قرار الشعب الممثل بسلطاته ومؤسساته الدستورية".

ودعا المقاومة في لبنان لان "تمتثل لارادة القاعدة الشعبية اللبنانية بكل شرائحها وتلاوينها وليس لدول ومحاور وساحات اخرى، فتسلم سلاحها للجيش اللبناني فوراً على قاعدة الدستور والقوانين قبل ان تنفذ طبقاً لاتفاق وقف اطلاق النار والقرارين ١٧٠١ و١٥٥٩ الى ما هنالك من قرارات دولية وعربية ولبنانية وجلسات حوار وطني".

وختم آملا "باقفال هذا الفصل المدمر لانتظام الدورة السياسية والاقتصادية اللبنانية وينخرط حزب الله في العمل السياسي  بقوة الشرعية وليس بتشريع القوة وتتفرغ قدراته البشرية التي تدور في فلكه لانهاض لبنان وتطويره واعماره".

 

مقالات مشابهة

  • المنصوري: أجواء الانتخابات بدأت... وطموحنا قيادة الحكومة القادمة
  • استطلاعات الرأي في ألمانيا تُشير إلى تحولات سياسية كبيرة قبل الانتخابات المقبلة
  • الرئيس سليمان: لاستخلاص العبر من الهزيمة وفلسفتها
  • مرشح الحزب الحاكم في موزمبيق يؤدي اليمين رئيسا للبلاد
  • معزب: جل الليبيين ركزوا على إجراء الانتخابات ولم يتظاهروا ضد تطبيع الدبيبة
  • وصول عون للرئاسة ينعش لبنان والمنطقة
  • إعلام العدو: عدم رد حزب الله على الهجمات لا يعني أنه مردوع بل يستعد لمواصلة المواجهة
  • حتى ينهض من تحت الرماد
  • جولات لمراقبي الاقتصاد جنوباً في محطات الوقود... ومحضر ضبط بحق سوبر ماركت
  • حزب الله بين تراجع النفوذ الإقليمي وإعادة التموضع اللبناني