لبنان بين المواجهة والصفقة الإقليمية وأثمانها
تاريخ النشر: 21st, July 2024 GMT
كتب معروف الداعوق في" اللواء": بدلاً من ان تدفع المواجهة العسكرية التي يخوضها حزب الله جنوبا ضد قوات الاحتلال الإسرائيلي، بقرار ذاتي متجاوزا دستور وقوانين الدولة اللبنانية، تارة بذريعة مشاغلة القوات الإسرائيلية والتضامن مع الشعب الفلسطيني في قطاع غزّة، وتارة اخرى بالدفاع عن لبنان، إلى تهدئة الساحة الداخلية، وترييح الوضع السياسي العام، وفك أسر الانتخابات الرئاسية المعطلة منذ انتهاء ولاية الرئيس ميشال عون قبل ما يقارب العامين، بقرار من الحزب بذريعة اجراء حوار مسبق بين الاطراف السياسيين قبل انتخاب رئيس للجمهورية، واطلاق عجلة الدولة اللبنانية من جديد، لتقوية الوضع العام، وتوفير مستلزمات المواجهة الجارية سياسيا وماديا، استمر مسار الامور عكس ما هو مطلوب تماما، بعدما امعن الحزب وحلفاؤه بتعطيل الانتخابات الرئاسية وهذه المرة بحجة وقف المواجهة جنوبا بعد انتهاء الحرب على غزّة.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
الكرد وتحالفات ما بعد الانتخابات.. حسابات المقاعد تحدد المسار - عاجل
بغداد اليوم - أربيل
أكد عضو الحزب الديمقراطي الكردستاني، وفا محمد كريم، اليوم الثلاثاء (25 آذار 2025)، أن شكل التحالفات السياسية المقبلة سيعتمد بشكل أساسي على نتائج الانتخابات البرلمانية وما تحققه الكتل من مقاعد، مشيرا إلى أن الحزب الديمقراطي لا يضع خطوطا حمراء تجاه أي جهة سياسية.
وقال كريم في تصريح لـ"بغداد اليوم" إن "حزبه دفع ضريبة كبيرة نتيجة تحالفه السابق مع التيار الصدري، حيث تعرض لشتى أنواع الضغوط والمضايقات".
وأضاف أن "الحديث عن تحالفات مستقبلية مع التيار الصدري أو الإطار التنسيقي لا يزال مبكرا، إذ يبقى الأمر مرهونا بالمتغيرات السياسية ونتائج الانتخابات المقبلة".
ولطالما لعبت الأحزاب الكردية دورا محوريا في تشكيل الحكومات العراقية بعد 2003، حيث كان الحزب الديمقراطي الكردستاني والاتحاد الوطني الكردستاني شريكين رئيسيين في الحكومات المتعاقبة.
ومع ذلك، شهدت السنوات الأخيرة توترات في العلاقة بين الأحزاب الكردية والقوى السياسية الشيعية، خاصة بعد أزمة تمويل رواتب موظفي إقليم كردستان، والتي اتهمت فيها بعض الأطراف الكردية الحكومة الاتحادية بتعمد تأخيرها لأسباب سياسية.
مع اقتراب الانتخابات، تظل التحالفات الكردية مع القوى الشيعية موضع ترقب، حيث ستكون نتائج الانتخابات هي العامل الحاسم في رسم ملامح المشهد السياسي القادم.