قال عضو تكتل "الجمهورية القوية" النائب ملحم رياشي" إن ما بين الرئيس نبيه بري ورئيس "القوات اللبنانية" الدكتور سمير جعجع هو "ودّ واحترام، وهذا الودّ لا تفسد فيه أي قضية، والحكيم كان قد عبّر عن هذا الودّ في إطلالته التلفزيونية الأخيرة.
  وكشف لـ"الديار" عن "عدد من الملفات المتّفق عليها بين معراب وعين التينة، وكان آخرها ملف التمديد للقيادات العسكرية قائد الجيش والمدير العام للأمن الداخلي، ولكن ملف رئاسة الجمهورية هو ملف خلافي بين الرجلين ومقاربتين متباعدتين، وبالرغم من ذلك لا يفسد في الودّ قضية، والخطاب الأخلاقي لم يخرج يوماً عن الإحترام".

    وعن  الإستحقاق الرئاسي وحراك "الخماسية"، يقول: "إذا أردنا أن نتكلم بواقعية مطلقة، فإن الرئاسة معطلة ومعرقلة، ولن تكون هناك رئاسة في المدى المنظور، ودور "الخماسية" هو أيضاً دور مفرمل بشكل أو بآخر، لأنه مبني على مجموعة مشاورات لأفرقاء متباعدين في وجهات النظر السياسية، كما أن التعادل السلبي القائم في مجلس النواب لا يسهِّل الإلتقاء ويؤدي إلى صفر نتيجة. لذا فإن هذا الواقع يتطلّب حراكاً لافتاً ليتقدّم إلى الأمام، بمعنى إمّا أن يتحرك فريق من كتلتنا باتجاه الطرف الآخر، أو العكس فيحصل حراك ما، أو من الممكن أن يكون بتدخل خارجي قد يأخذ الملف إلى خيار ثالث، لكن الواقع الحالي اليوم هو جمود قاتل".   وإزاء عدم توصل كل التدخلات الخارجية إلى حل الأزمة الرئاسية، يجيب: "حصلت تدخلات، لكنها لم تكن على مستوى وحجم تحقيق اختراق معين، والإختراق الحقيقي يكون في عقد جلسة انتخابية في المجلس النيابي إذا كنا سنبني على الخيار الداخلي، أما بالنسبة للخيار الخارجي، فيحتاج إلى توافق او تقاطع أميركي ـ سعودي ـ إيراني على الأقلّ، إلى جانب الدول الأخرى الممثَّلة بالخماسية، ولكن أتصوّر أن هذا الثلاثي يمكن أن يؤثرّ إيجاباً بتحقيق اختراق في الملف الرئاسي".   وعلى صعيد الوضع الأمني وعن إمكانية توسيع الحرب "الإسرائيلية" في لبنان، تمنى أن "لا يكون هناك مشروع حرب جديدة في لبنان، نتيجة الأوضاع السائدة حالياً في الجنوب، والتطورات المرتبطة بشكل مباشر بالحدث العسكري الكبير في المنطقة، لا شيء واضحاً حتى اليوم في هذا المجال، ونأمل أن لا يكون الوضع كذلك".   وحول زيارته الأخيرة إلى قطر ونتائج هذه الزيارة، يشير إلى أنه "لقاء استطلاعي من قبل رئيس الحكومة ووزير الخارجية في قطر، أطلعناه فيه على وجهة نظرنا بما يتعلق بالحرب الحاصلة على حدودنا الجنوبية وما يتعلق بالحرب في غزة، وأيضاً ما يتعلق برئاسة الجمهورية اللبنانية، قطر تريد المساعدة في الملف الرئاسي، ولكن الجهد الأكبر اليوم ينصبّ على وقف إطلاق النار في غزة".   وحول العلاقة مع تيار "المردة"، خصوصاً وأنه على تواصل ويلتقي النائب طوني فرنجية، يشدّد رياشي على أنه يلتقي شهرياً تقريباً النائب فرنجية، وينسّق وإياه بعض الملفات، موضحاً أنه "كان آخرها تنسيق وترتيب ملف النزوح السوري في المناطق المشتركة، ومعالجته معالجة مشتركة، ولكن في ملف رئاسة الجمهورية كنا في غاية الوضوح مع بعضنا البعض!"

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

رانيا يوسف: التفاصيل الصغيرة تكشف الكثير في بداية العلاقة

قالت الفنانة رانيا يوسف، إنها تلاحظ التفاصيل الصغيرة في بداية العلاقة دائما، موضحة أن «هناك تفاصيل صغيرة إذا ظهرت مبكرا، تكون مؤشرًا واضحًا، مثل قلب الهاتف أو جعله في وضع صامت طوال الوقت، أو امتلاك هاتف آخر مخفي، أو حتى تسجيل اسم فتاة باسم صديق».

وأضافت رانيا يوسف، خلال لقاء مع بودكاست الشركة المتحدة «ع الرايق»، تقديم خالد عليش وميرهان عمرو: «في زيجتيَّ الأولى، كان الطرف الآخر يرفض الطلاق على الرغم من انتهاء العلاقة بيننا، فكانوا بيمدوا ايديهم عليا، كنت أقول لهم إن الزواج والحياة المشتركة انتهيا، وإنني لم أعد سعيدة، وأنت كذلك لست سعيدًا، بالذات إذا كان هناك أطفال، لأن الأطفال يشعرون جيدًا إذا كان البيت سعيدًا أم لا، حتى لو لم يشهدوا مشاجرات مباشرة بين الوالدين».

مؤشرات من بناتها عن التعاسة الزوجية

تحدثت رانيا عن تأثير ذلك على بناتها قائلة: «بناتي كُنَّ دائمًا المؤشر الذي يؤكد أنني غير سعيدة، أتذكر موقفًا مع ابنتي الصغيرة نانسي، عندما كانت تبلغ من العمر 6 سنوات، كنت أحميها تحت الدش وكانت تحاول إضحاكي، لكنني لم أشعر بالسعادة، قالت لي: مامي، أنتِ مش بتضحكي.. أنتِ مش سعيدة».

وأكملت: «أما ابنتي الكبرى، عندما كانت في التاسعة أو العاشرة، لم تكن تنام جيدا، وكانت ترسم رسومات تعبر عن حالتها، أخذتها إلى طبيب نفسي للأطفال، فأخبرني أن الرسومات تعكس شعور البنت بأن البيت غير سعيد، كانت ترسم بابا وماما بعيدين عن بعضهما، تعبيرًا عن القلق والخوف الذي تشعر به».

قرار الانفصال

أضافت: «عندما قررت الانفصال، وجدت رفضًا غير مبرر من الطرف الآخر، لم أفهم لماذا كانوا يرفضون الطلاق، رغم أنني لم أكن سعيدة، ولم أعد قادرة على الاستمرار في العلاقة».

مقالات مشابهة

  • بوتين: روسيا مستعدة لمواجهة أي تحد ولكن دون التنازل عن مصالحها
  • مسؤول مقرب من الحكومة الإيرانية لـبغداد اليوم: ترامب سلم طهران مؤخراً رسالة عبر مسقط للتفاوض
  • هالاند: نحن محبطون ولكن علينا أن نستمر في العمل الجاد للعودة للانتصارات
  • رانيا يوسف: التفاصيل الصغيرة تكشف الكثير في بداية العلاقة
  • أهلي 2009 يواجه سموحة اليوم في بطولة الجمهورية
  • ما العلاقة بين الإمساك وأمراض القلب؟
  • أشرف عبدالعزيز عن قضية المصفوع: عمرو دياب حاول التهدئة ولكن الشاب فضل الشو
  • نوري شاهين: نعمل على إيقاف قطار التعادلات.. ولكن فولفسبورج الأوفر حظا
  • حبس مدير سابق لمصرف الجمهورية فرع الحرشة بتهمة تسهيل الاستيلاء على ملايين الدنانير
  • مواقيت الصلاة اليوم الجمعة 20 ديسمبر في محافظات الجمهورية