كتبت صونيا رزق في "الديار":   جديد الفراغ المتكرّر والمرتقب في 10 كانون الثاني المقبل، هو إحالة قائد الجيش العماد جوزف عون على التقاعد، والذي دخل أجواء الانقسام بين مؤيد ومعارض للطرح، على غرار ما جرى العام الماضي، حيث لم تتوقف الردود المتبادلة بين فريقي السلطة والمعارضة، وبحسب ما يبدو انه سيتواصل قريباً، لانّ إيقاف التراشق لن يدوم، في ظل معلومات من خلف الكواليس السياسية، تحدثت عن إتجاه لتمديد جديد لولاية قائد الجيش قبل سيطرة الفراغ  على المنصب، الى جانب الفراغ  الرئاسي غير المعروف مداه حتى اليوم والمرجّح  ان يطول، الامر الذي يعيد البلد الى أزمة جديدة وتحديداً في المؤسسة العسكرية حيث سيعيد التاريخ نفسه، اذ قبل عام تحديداً جرى البحث عن آلية لبقاء العماد عون في مهمته العسكرية، التي نجح فيها منذ توليه قيادة الجيش.

هذا المشهد المرتقب لا شك سيؤدي الى تناحر سياسي بين الفريقين المتناقضين، كما في كل ملف عالق، لكن المَخرج الذي سيُعتمد لم يظهر بعد الى العلن، لانه يحتاج الى التوافق الذي يتطلّب ككل مسألة او قضية وساطات ومفاوضات بين جميع القوى السياسية، وإلا سيبقى يراوح مكانه على غرار معظم القضايا، لكن لا احد يملك ترف الوقت، خصوصاً ضمن المؤسسة العسكرية الوحيدة التي لا زالت تعطي وتقوم بواجباتها على أكمل وجه، على الرغم من كل ما تتعرّض له من ضغوط وهجوم من قبل البعض، على خلفية الموقع الرئاسي وطرح إسم قائد الجيش كمرشح بارز وتوافقي.

وعن إمكانية ان يحلّ رئيس الاركان مكان العماد عون لممارسة مهامه، أشارت المصادر المذكورة الى انّ  مرسوم تعيين رئيس الأركان الجديد لم يصدر لغاية اليوم في الجريدة الرسمية، وحتى في حال صدر لاحقاً لا يمكنه ان يمارس صلاحيات قائد الجيش، لانّ القانون حدّد دور رئيس الاركان، كأن يحلّ مكان القائد في حال تغيّب بداعي المرض او في حال السفر، مما يعني انّ البلاد ستكون امام معضلة يجب التوافق عليها قبل مطلع العام 2025، وإلا سنشهد معركة سياسية طاحنة كالعادة بين الفريقين  المتصارعين مع تداعيات خطرة، لبنان في غنى عنها وسط كل الانهيارات التي تطوقه.  

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: قائد الجیش

إقرأ أيضاً:

لقاء بين قائد القطاع الغربي في اليونيفيل وقائد الفوج الثاني للتدخل السريع في الجيش

التقى قائد القطاع الغربي في اليونيفيل، الجنرال الإيطالي نيكولا ماندوليسي مع قائد اللواء الخامس العميد الركن ميشال بردويل، وقائد الفوج الثاني للتدخل السريع العميد الركن جهاد خالد،  في إطار الاجتماعات الرسمية مع الجيش اللبناني،.

وافادت اليونينفل في بيان بان" هذه الاجتماعات قدمت  فرصة هامة لتعزيز التعاون بين اليونيفيل والمؤسسات المحلية، بهدف ضمان الاستقرار والأمن في المنطقة".

اضاف البيان:" يعمل قطاع اليونيفيل الغربي بتنسيق يومي وثيق مع الجيش اللبناني لتقديم أقصى دعم خلال مرحلة الانتشار في جنوب لبنان. ويعد هذا التعاون الوثيق أمرًا أساسيًا لتمكين الجيش اللبناني من السيطرة التدريجية على الأراضي، وضمان الحماية للسكان المحليين في العملية الدقيقة للعودة إلى أراضيهم ومنازلهم.

وأكد ماندوليسي "الدور الحاسم للتعاون بين اليونيفيل والجيش اللبناني"، مشيرًا إلى أن "الجهود المشتركة والتواصل المستمر في الميدان هما أساس الحفاظ على السلام والاستقرار في المنطقة".

 واشار البيان الى ان "التنسيق اليومي يعمل على تحسين الجهود من أجل السيطرة على الأراضي، وحماية المدنيين، وبناء الثقة بين المجتمعات المحلية، مما يضمن أن يحصل الجيش اللبناني على كافة الدعم اللازم للعمل بشكل آمن وفعال".

وختم البيان:"تظل اليونيفيل ملتزمة بالعمل عن كثب مع السلطات اللبنانية لدعم عملية التواصل وتعزيز بيئة آمنة لجميع المجتمعات المتأثرة".

مقالات مشابهة

  • المليشيا الإرهابية تركب التونسية!
  • الجيش الصومالي يقتل 5 قيادات بارزة في حركة الشباب الإرهابية
  • جنين - الجيش الإسرائيلي يواصل عمليته العسكرية
  • التعيينات قيد الاعداد: قائد الجيش بداية
  • حور محب.. القائد الذي أنقذ مصر من الفوضى وأعاد مجد الفراعنة| شاهد
  • لقاء بين قائد القطاع الغربي في اليونيفيل وقائد الفوج الثاني للتدخل السريع في الجيش
  • شهر على عودة الرئيس ترامب.. الأيام الثلاثون التي هزت العلاقات بين ضفّتي الأطلسي
  • قائد الجيش عرض مع ريزا مجالات التعاون والتقى النائب رستم
  • القوات الفرنسية تسلم قاعدتها العسكرية في أبيدجان إلى الجيش الإيفواري
  • الهزيمة العسكرية هي التي أدت إلى أن يتواضع آل دقلو للجلوس مع عبد العزيز الحلو