الحوثي: 5 قتلى و87 جريحا في الغارات الإسرائيلية على الحديدة
تاريخ النشر: 21st, July 2024 GMT
أفادت مصادر طبية عن ارتفاع حصيلة القتلى في الغارات الإسرائيلية على الحديدة، السبت، إلى 5، كما سجلت الغارة 87 جريحا.
وقالت المصادر، إن عدد القتلى بداية كان اثنين وارتفع إلى ثلاثة، والآن وصل إلى خمسة قتلى، والعدد مرشح للزيادة، في ظل إصابة العاملين هناك بحروق واسعة من أجسادهم.
وبحسب تلك المصادر، فإن معظم القتلى من موظفي القسم البحري والمختبرات في المنشآت المستهدفة، فيما لا يزال عدد من العاملين في الميناء في عداد المفقودين.
وأعلن الجيش الإسرائيلي، السبت، استهداف مواقع تابعة للحوثين في منطقة الحديدة في اليمن.
وقال الجيش في بيان إن "الغارات جاءت ردا على مئات الهجمات ضد دولة إسرائيل طيلة الأشهر الأخيرة".
وأضاف أنه "لا يوجد تغيير في تعليمات الجبهة الداخلية وإذا طرأ أي تغيير سنعلن عنه".
وقد أظهرت مقاطع فيديو آثار الغارات الإسرائيلية التي استهدفت مواقع للحوثيين في مدينة الحديدة.
وكانت وسائل إعلام إسرائيلية قالت إن إسرائيل نفذت سلسلة الضربات في اليمن باستخدام 12 طائرة من طراز إف 35.
ونقل موقع "أكيسيوس" عن مسؤول إسرائيلي قوله إن "الهجوم على اليمن عمل إسرائيلي خالص".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الجيش الإسرائيلي اليمن إسرائيل إف 35 الحديدة قصف الحديدة اليمن الحوثي الحوثيين الجيش الإسرائيلي اليمن إسرائيل إف 35 أخبار اليمن
إقرأ أيضاً:
"أين بتول؟" صرخة زوج تختصر مأساة اليمن وتوحد المشاعر الإنسانية
أثار مقطع فيديو مؤثر لمواطن يمني يبحث بين أنقاض منزله المدمر عن زوجته “بتول” تفاعلا واسعا على منصات التواصل الاجتماعي، وكانت الزوجة فُقدت إثر غارة جوية أميركية استهدفت حيا سكنيا وسط العاصمة صنعاء.
وقد تحولت عبارة "أين بتول؟" إلى وسم (هاشتاغ) انتشر بسرعة على منصات التواصل اليمنية، خصوصا بعد تداول الفيديو المؤلم الذي أظهر حالة الفجيعة التي يعيشها الزوج وأطفاله الذين باتوا في عداد اليتامى.
وكانت المقاتلات الأميركية شنت سلسلة غارات على اليمن -السبت الماضي- استهدفت عدة مناطق في صنعاء، وفق ما أفادت به وسائل إعلام تابعة لجماعة أنصار الله (الحوثيين)، وتسببت هذه الغارات في دمار واسع، لا سيما في المناطق السكنية التي أصابها القصف.
ووثقت الكاميرات مشهدا مؤثرا للزوج المفجوع، وهو ينزل إلى موقع منزله المدمر للبحث عن زوجته بتول، متجاهلا تحذيرات من خطر انهيار المبنى عليه والنيران المشتعلة في المكان.
وظهر الرجل في الفيديو، وهو يصيح بصوت يملؤه الألم: "أين بتول؟"، مما أثار موجة تعاطف واسعة مع محنة هذه العائلة.
وحسب المصادر المحلية، استغرقت فرق الدفاع المدني نحو 20 ساعة في عمليات البحث المضنية عن السيدة تحت ركام منزلها المدمر، بينما ظل زوجها وأطفالها في حالة انتظار وترقب للوصول إليها، وشاركهم في ذلك كثير من اليمنيين الذين تابعوا القصة عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
وبعد ساعات طويلة من الأمل والترقب، جاءت النهاية المأساوية مع إعلان فرق الإنقاذ تمكنها من انتشال جثمان بتول من تحت الأنقاض، ليتحول الوسم الذي بدأ كنداء استغاثة إلى رمز للمأساة الإنسانية التي يعيشها المدنيون اليمنيون، في ظل استمرار الغارات والنزاع المسلح المتواصل منذ سنوات.