وزير الداخلية المكلف يبحث العلاقات الثنائية مع الجانب الليبى على هامش مؤتمر مكافحة الهجرة غير الشرعية
تاريخ النشر: 21st, July 2024 GMT
فى مؤتمر صحفى إنعقد بوزارة الداخلية عقب مشاركته على رأس وفد رفيع فى مؤتمر الهجرة غير الشرعية الذى إنعقد مؤخرا بدولة ليبيا أوضح وزير الداخلية المكلف اللواء شرطة (م) خليل باشا سايرين أن المنتدى يهدف إلى وضع رؤية مشتركة وتنسيق وبلورة الجهود بإعتماد إستراتيجية واضحة المعالم تعنى بملف الهجرة غير الشرعية بالتعاون والتنسيق مع العديد من الدول الأفريقية والأوربية مضيفا أن المنتدى سلط الضوء على مواجهة التحديات وإغتنام الفرص المتاحة المرتبطة بظاهرة الهجرة غير المقننة وأسبابها وتداعياتها الإنسانية والمخاطر التى تواجه المهاجرين غير الشرعيين والمعاناة الناتجة عن ذلكوخلال كلمة السودان فى المؤتمر قال وزير الداخلية المكلف أن السودان وبحكم موقعه الجغرافى يعتبر خط الدفاع الأول لظاهرة الهجرة غير الشرعية بإعتباره إحدى واهم دول الممر والمعبر لطالبى الهجرة غير الشرعية وذلك بسبب إتساع حدوده التى تحادد العديد من دول الجوار الأفريقى والتى تعتبر من الدول المصدرة للهجرة غير الشرعية.
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: وزیر الداخلیة المکلف الهجرة غیر الشرعیة
إقرأ أيضاً:
وزير الداخلية: زيارتي لجمهورية الصين الشعبية تأتي في إطار العلاقات الوثيقة والتشاور المُستمر بين مسئولي البلدين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عقد اللواء محمود توفيق وزير الداخلية جلسة مُباحثات مُوسعة خلال زيارته الرسمية على رأس وفد أمني رفيع المُستوى مع نظيره وانغ شيا هونغ- مُستشار الدولة ووزير الأمن العام الصينى بمقر وزارة الأمن العام الصينية، حيث إستعرض الجانبان خلال اللقاء أوجه التعاون بين الأجهزة الأمنية فى البلدين وأساليب تدعيمها ، بالإضافة لآخر المُستجدات في القضايا الأمنية ذات الإهتمام المُشترك ، كما شهد اللقاء توقيع بروتوكول لتعزيز التعاون الأمني بين الجانبين في مُواجهة الجرائم بشتى صورها.
أكد المُستشار وزير الأمن العام الصينى خلال اللقاء على أهمية مصر ودورها المحوري في منطقة الشرق الأوسط ، مُشيداً بالجهود التى تبذلها وزارة الداخلية المصرية في مُكافحة الإرهاب والجرائم المُنظمة بشتى أشكالها والتى كان لها بالغ الأثر فى تدعيم الإستقرار فى مصر ومُحيطها الإقليمي، مُعرباً عن أهمية تبادل الخبرات وتعزيز قنوات الإتصال بين الجانبين فى ضوء ضرورة تكاتف المُجتمع الدولى لمُواجهة التحديات الأمنية التي تفرضها الأوضاع الراهنة على الساحة الدولية.
ومن جانبه أكد محمد توفيق وزير الداخلية على متانة أواصر العلاقات التى تجمع البلدين الصديقين، كما صرح بأن زيارته لجمهورية الصين الشعبية تأتى فى إطار العلاقات الوثيقة والتشاور المُستمر بين مسئولى البلدين، مُشيراً إلى حرص وزارة الداخلية الدائم على مد جسور التواصل مع الأجهزة الأمنية الصينية وترحيبه بتعزيز آليات تبادل الخبرات والتدريب المُشترك مع الجانب الصينى إنطلاقاً من إيمان كامل بأهمية دعم رسالة الأمن والإستقرار بين الدول ، لحفظ وصون السلم والأمن الدوليين.
كما قام وزير الداخلية، بزيارة عدد من المواقع الشرطية شملت جامعة الشرطة والمركز الصينى للتدريب على عمليات حفظ السلام ، ومركز التعامل مع القضايا الأمنية وإنفاذ القانون، مشيدًا بمستوى القدرات والإمكانات الفنية والتدريبية التي تتمتع بها تلك المواقع مؤكداً فى ختام زيارته على ضرورة العمل على تطابق الرؤى فيما يتصل بآليات التعامل مع التحديات الأمنية الراهنة.