فى مؤتمر صحفى إنعقد بوزارة الداخلية عقب مشاركته على رأس وفد رفيع فى مؤتمر الهجرة غير الشرعية الذى إنعقد مؤخرا بدولة ليبيا أوضح وزير الداخلية المكلف اللواء شرطة (م) خليل باشا سايرين أن المنتدى يهدف إلى وضع رؤية مشتركة وتنسيق وبلورة الجهود بإعتماد إستراتيجية واضحة المعالم تعنى بملف الهجرة غير الشرعية بالتعاون والتنسيق مع العديد من الدول الأفريقية والأوربية مضيفا أن المنتدى سلط الضوء على مواجهة التحديات وإغتنام الفرص المتاحة المرتبطة بظاهرة الهجرة غير المقننة وأسبابها وتداعياتها الإنسانية والمخاطر التى تواجه المهاجرين غير الشرعيين والمعاناة الناتجة عن ذلكوخلال كلمة السودان فى المؤتمر قال وزير الداخلية المكلف أن السودان وبحكم موقعه الجغرافى يعتبر خط الدفاع الأول لظاهرة الهجرة غير الشرعية بإعتباره إحدى واهم دول الممر والمعبر لطالبى الهجرة غير الشرعية وذلك بسبب إتساع حدوده التى تحادد العديد من دول الجوار الأفريقى والتى تعتبر من الدول المصدرة للهجرة غير الشرعية.

وطالب سيادته المؤتمر بضرورة وضع حلول جذرية تعالج المشاكل والصعوبات التى تعترض مكافحتها واشاد سيادته بتجربة القوات المشتركة بين السودان ودولة تشاد بإعتبارها نموزجا متفردا يحتذى به ويقتدى فى تنسيق الجهود وإحكام التعاون بين الدول فى محاربة ظاهرة الهجرة غير الشرعية الأمر الذى أسهم إسهاما فاعلا وملحوظا فى محاربتها والحد منها بإيقاف تدفقات اللاجئين والمهاجرين عبر الحدود المشتركة نحو الدول الأوربية وطالب سيادته بإستئناف ومعادوة الدعم الذى ظل يقدمه الإتحاد الأوربى للدول المعنية بتصدير وعبور المهاجرين حتى تضطلع بواجباتها فى محاربة الهجرة غير الشرعية مضيفا أن السودان من أكثر الدول التى تضررت ودفعت أثمانا باهظة جراء عمليات الهجرة غير الشرعية وذلك بمشاركة العديد من المرتزقة والمأجورين الأجانب من بعض دول الجوار القتال مع مليشيا ومرتزقة الدعم السريع المتمردة على سيادة الدولة وسلطاتها.وعلى هامش المؤتمر إلتقى السيد وزير الداخلية المكلف بالسيد وزير الداخلية بحكومة الوحدة الوطنية الليبية عماد الطرابلسى حيث بحث اللقاء سبل التعاون والتنسيق الأمنى المشترك وتطوير التعاون فى كافة المجالات الشرطية بجانب الإطمئنان على أوضاع وأحوال اللاجئين السودانين المتواجدين بالأراضى الليبية بسبب الأحداث التى تشهدها البلاد بعد تمرد مليشيا الدعم السريع وأعرب سيادته عن شكره وتقديره وإمتنانه للسلطات الليبية التى أحسنت إستقبال وإستضافة ووفادة اخوانهم وأشقائهم السودانين ووعدت بتذليل كافة الصعوبات التى تواجههم وتسهيل عمليات التأشيرة والدخول للأراضي الليبية.وتفيد متابعات (المكتب الصحفى للشرطة) أن المؤتمر وعبر جلساته أقر منظومة عمل بإعتماد سياسة واضحة المعالم ووضع إستراتيجية تقوم على إنفاذ برامج ومبادرات تؤدى إلى تحسين الأوضاع فى بلدان المنشأ والعبور مع بحث إمكانية إندماج المهاجرين فى المجتمعات المستضيفة والمستقبلية تعزيزا لقيم التعايش السلمى والمجتمعى بين كافة الدول والبلدان.المكتب الصحفي للشرطةإنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: وزیر الداخلیة المکلف الهجرة غیر الشرعیة

إقرأ أيضاً:

وزير الداخلية: زيارتي لجمهورية الصين الشعبية تأتي في إطار العلاقات الوثيقة والتشاور المُستمر بين مسئولي البلدين

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

عقد اللواء محمود توفيق  وزير الداخلية جلسة مُباحثات مُوسعة خلال زيارته الرسمية على رأس وفد أمني رفيع المُستوى مع نظيره  وانغ شيا هونغ- مُستشار الدولة ووزير الأمن العام الصينى بمقر وزارة الأمن العام الصينية، حيث إستعرض الجانبان خلال اللقاء أوجه التعاون بين الأجهزة الأمنية فى البلدين وأساليب تدعيمها ، بالإضافة لآخر المُستجدات في القضايا الأمنية ذات الإهتمام المُشترك ، كما شهد اللقاء توقيع بروتوكول لتعزيز التعاون الأمني بين الجانبين في مُواجهة الجرائم بشتى صورها.
أكد المُستشار وزير الأمن العام الصينى خلال اللقاء على أهمية مصر ودورها المحوري في منطقة الشرق الأوسط ، مُشيداً بالجهود التى تبذلها وزارة الداخلية المصرية في مُكافحة الإرهاب والجرائم المُنظمة بشتى أشكالها والتى كان لها بالغ الأثر فى تدعيم الإستقرار فى مصر ومُحيطها الإقليمي، مُعرباً عن أهمية تبادل الخبرات وتعزيز قنوات الإتصال بين الجانبين فى ضوء ضرورة تكاتف المُجتمع الدولى لمُواجهة التحديات الأمنية التي تفرضها الأوضاع الراهنة على الساحة الدولية.
ومن جانبه أكد محمد توفيق وزير الداخلية على متانة أواصر العلاقات التى تجمع البلدين الصديقين، كما صرح بأن زيارته لجمهورية الصين الشعبية تأتى فى إطار العلاقات الوثيقة والتشاور المُستمر بين مسئولى البلدين، مُشيراً إلى حرص وزارة الداخلية الدائم على مد جسور التواصل مع الأجهزة الأمنية الصينية وترحيبه بتعزيز آليات تبادل الخبرات والتدريب المُشترك مع الجانب الصينى إنطلاقاً من إيمان كامل بأهمية دعم رسالة الأمن والإستقرار بين الدول ، لحفظ وصون السلم والأمن الدوليين.
  
كما  قام  وزير الداخلية، بزيارة عدد من المواقع الشرطية شملت جامعة الشرطة والمركز الصينى للتدريب على عمليات حفظ السلام ، ومركز التعامل مع القضايا الأمنية وإنفاذ القانون، مشيدًا بمستوى القدرات والإمكانات الفنية والتدريبية التي تتمتع بها تلك المواقع مؤكداً فى ختام زيارته على ضرورة العمل على تطابق الرؤى فيما يتصل بآليات التعامل مع التحديات الأمنية الراهنة.

de523043-6f6c-4b3c-8bd9-d26485c580e2 1dedc29b-c940-41bc-a4ef-d67bec30cd94 e30cf42e-4041-4ec9-9315-3ea4472f8de2

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية يبحث مع نظيره الكويتي مستجدات العدوان الإسرائيلي على غزة ولبنان
  • وزير الاستثمار يجتمع مع أمين عام الكوميسا لتعزيز العلاقات المشتركة
  • عبدالله بن زايد يبحث العلاقات الثنائية مع وزير خارجية إندونيسيا الجديد
  • وزير الاستثمار يجتمع مع تشيليشي كابويبوي أمين عام الكوميسا على هامش القمة الثالثة والعشرين
  • «الوطني الاتحادي» يبحث تعزيز التعاون مع برلمان كوت ديفوار
  • وزير الداخلية يعقد مباحثات مع نظيرة الصيني بمقر وزارة الأمن العام في بكين
  • وزير الداخلية يوقع مع نظيره الصيني بروتوكول تعاون أمنيا.. صور
  • وزير الداخلية: زيارتي لجمهورية الصين الشعبية تأتي في إطار العلاقات الوثيقة والتشاور المُستمر بين مسئولي البلدين
  • رئيس جهاز مكافحة الهجرة غير الشرعية يناقش تحديات العمل ويستعرض سبل التطوير
  • ملك البحرين ووزير الداخلية يستعرضان العلاقات الثنائية والتعاون الأمني بين البلدين