هلاك علي يعقوب والبيشي بشرح ليك سر اختفاء حميدتي؛
لا أعتقد بأنّه مات كما يشاع، وإنّما يغلب ظنّي بأنّه خايف يموت؛
ورّط نفسه ورطة كبيرة في بداية الحرب بمحاولة تصوير البرهان كجبان متدسّي في بدرون، وتصوير نفسه كقائد شجاع حايم وسط الجنود وقاعد تحت شدرة؛
قالها لمن كان فاكر القصّة أيّام وتتحسم؛
لكن فشلت محاولة الاستيلاء الخاطف على السلطة؛
والموضوع دخل في مرحلة حرب حقيقيّة مفتوحة؛

فوجد حميدتي نفسه مضطرّا لمواجهة حقيقة ذاته كشخص جبان متشبّث بالحياة، أبعد ما يكون عن صورة القائد الشجاع المحاول يرسمها لنفسه؛
دا فضلاً عن عدم رغبة الأطراف الراعياه ومستثمرة فيه في تعريض حياته للخطر؛
لأنّه يصعب استبداله، وهلاكه يعني نهاية مشروع الدعم السريع(١)؛

النتيجة إنّه حميدتي بقى عاجز عن الإفصاح عن مكان إقامته؛
في قصر حصين، وفراش وثير، بالتأكيد؛
في الوقت اللي بنشوف فيه كل القادة العسكريّين في “جيش الفلول”، البرهان والعطا والكبّاشي، بستعرضوا في شجاعتهم بالتجوّل وسط المواطنين تارة، والسفر إلى مناطق المواجهة، وبث خطابات مفتوحة أمام الجنود تارة أخرى؛

الحاجة دي، بالمناسبة، بتدّي عبد الوهاب credit عسكري كبير جدّا في مقابل حميدتي، مهما اجتهد أولياء الأخير في إنكاره خلف السخرية والتهكّم.

#حميدتي_انتهى؛
لكن يبدو إنّه مقدّر ليه تنتهي الصورة والاسطورة قبل ما يهلك ويلحق برفاقه من المجرمين.
—————————
(١) تمرين: حاول مناقشة أسباب موضوعيّة تحد من أهليّة عبد الرحيم كبديل لحميدتي.

Abdalla Gafar

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

خبير عسكري: تصعيد حزب الله رسالة قوية باستعداده لمعركة مفتوحة

قال الخبير العسكري والإستراتيجي العميد حسن جوني إن تصاعد الهجمات الصاروخية التي نفذها حزب الله اللبناني على مواقع إسرائيلية، بما فيها استهداف تل أبيب ومدينة صفد ومستوطنة كرمئيل، تشكل رسالة واضحة من المقاومة على قدرتها واستعدادها لخوض مواجهة مفتوحة إذا لزم الأمر.

وأكد جوني -في تحليل للمشهد العسكري على الجبهة اللبنانية- أن هذه العمليات تأتي ردا مباشرا على استهداف بيروت، بما يعكس سياسة "عاصمة مقابل عاصمة".

ولفت جوني إلى أن هذه الهجمات الصاروخية العنيفة جاءت متزامنة مع تقديم الجانب اللبناني إجابة مرنة عن المسودة الأميركية المتعلقة بالمفاوضات الجارية، مشددا على أن هذه المرونة لا تعني بأي حال ضعف المقاومة أو حزب الله، بل هي رسالة مزدوجة تفيد بقبول الحلول السلمية دون التفريط في عناصر القوة.

وتأتي هذه التطورات بعد يوم من تصعيد متبادل شهد استهدافا صاروخيا لمناطق في تل أبيب الكبرى، أسفر عن إصابات وحرائق، بالإضافة إلى هجمات بالطائرات المسيرة من جنوب لبنان. وأعلن حزب الله في وقت لاحق عن استهداف مواقع عسكرية إسرائيلية ردا على التصعيد الإسرائيلي في بيروت.

وفي حديثه عن خطاب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في الكنيست الإسرائيلي، الذي زعم خلاله تدمير 80% من القدرات الصاروخية لحزب الله، وصف جوني هذا الادعاء بأنه محاولة لإظهار القوة أمام الجمهور الإسرائيلي، مؤكدا أن الهجمات الأخيرة تؤكد العكس وتثبت أن المقاومة ما زالت تحتفظ بقدراتها.

وأضاف جوني أن حزب الله أرسل رسالة واضحة تفيد باستعداده لتصعيد مفتوح على كل الاحتمالات إذا لم تؤخذ ملاحظاته على المسودة الأميركية بعين الاعتبار، مشيرا إلى أن الحزب لطالما اعتمد على استراتيجية التدرج في استخدام القوة واختيار الأهداف.

مفاجآت ميدانية

ولفت إلى أن استمرار العدوان الإسرائيلي سيواجه بردود تشمل مفاجآت ميدانية واستهدافات أوسع للمناطق الإسرائيلية، بما فيها تل أبيب، مضيفا أن التصعيد الإسرائيلي المتزامن مع التفاوض يعكس رغبة الطرفين في تثبيت مواقفهما عبر عمليات ميدانية.

وفيما يتعلق بالتصعيد الإسرائيلي على مدينة صور، قال جوني إن هذه الاعتداءات تأتي في إطار محاولة إسرائيل الضغط على لبنان في مرحلة تفاوضية دقيقة، وبين أن استهداف صور تحديدا يرتبط بأهميتها الإستراتيجية وعلاقتها برئيس مجلس النواب نبيه بري وحركة أمل.

وأوضح جوني أن الرد الصاروخي لحزب الله يهدف لإيصال رسالة مفادها أن المقاومة تفاوض من موقع قوة وليست في موقف ضعف، مما يجعلها قادرة على التأثير في مجرى التصعيد إذا قررت إسرائيل الاستمرار في الحرب.

وأشار إلى أن الحزب يتبع إستراتيجية المواجهة طويلة الأمد، التي تتضمن الاحتفاظ بأوراق ضغط ومفاجآت تتناسب مع تطورات الميدان والمراحل القتالية.

وبدأت إسرائيل عملية برية جنوب لبنان مطلع أكتوبر/تشرين الأول الماضي في محاولة لإبعاد حزب الله، ولكن قواتها لم تحرز إلا تقدما محدودا، إذ واجهت منذ ذلك الحين مقاومة عنيفة من حزب الله، وتكبدت عشرات القتلى.

ودخلت قوات إسرائيلية بعض القرى والبلدات المتاخمة للحدود بعد أن قصفتها الطائرات والمدفعية على مدى أيام وفجرت مباني فيها قبل أن تنسحب منها.

ومنذ تكثيف إسرائيل غاراتها على جنوب وشرق لبنان وفي الضاحية الجنوبية لبيروت يوم 23 سبتمبر/أيلول الماضي، باءت بالفشل الجهود الدولية للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار.

مقالات مشابهة

  • وجه شبه بين حميدتي وأوليائه من المدنيّين
  • الإمارات دربت الدعم السريع بذريعة القتال في اليمن.. هذه تفاصيل زيارة حميدتي
  • استنفار مغربي بعد اختفاء طفل خلال عبوره لمدينة سبتة
  • اختفى منذ 110 سنوات داخل نفق.. حقيقة هلاك ركاب «قطار الأشباح» في إيطاليا
  • (فتى) حميدتي يكتُب عن (الفتية)
  • التفاصيل الكاملة لقصة اختفاء مقتنيات الفنان أحمد زكي من منزله
  • «الخارجية الألمانية»: سفارتنا في كييف لا تزال مفتوحة بشكل محدود
  • اختفاء غامض لمواطن في عدن.. وتخوفات من مصيره الغامض
  • رصد 10 عمليات إطلاق صواريخ من لبنان سقطت بمناطق مفتوحة في إسرائيل
  • خبير عسكري: تصعيد حزب الله رسالة قوية باستعداده لمعركة مفتوحة