إصابة شاب برصاص الاحتلال جنوب غرب بيت لحم
تاريخ النشر: 21st, July 2024 GMT
أصيب شاب برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الأحد، على حاجز عسكري في قرية الجبعة جنوب غرب بيت لحم، وفقا ل"وفا".
وأفادت مصادر أمنية لمراسلنا، بأن قوات الاحتلال أطلقت الرصاص الحي على شاب عند حاجز عسكري قرية الجبعة وأصابته في الركبة، دون معرفة هويته، ونقلته طواقم جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني إلى مستشفى الحسين في بيت جالا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: شاب قوات الاحتلال الإسرائيلي الجبعة حاجز عسكري مستشفى الحسين
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري: إسرائيل تفرض واقعا تكتيكيا شمال الضفة لكن المقاومة مستمرة
قال الخبير العسكري العميد إلياس حنا إن الهدف الأساسي من العملية التي تشنها إسرائيل في شمال الضفة الغربية هو التمهيد للاستيطان، مشيرا إلى أن ما يجري حاليا هو تهيئة الأرض تكتيكيا لأي مواجهة محتملة مع المقاومة.
وبعد أسبوعين من عملية "السور الحديدي" التي انطلقت في مدينة جنين وامتدت إلى طولكرم وطوباس، نسفت قوات الاحتلال 4 مربعات سكنية بعد إجبار سكانها على النزوح لمناطق أخرى.
وتأتي هذه العمليات في إطار تمهيد المنطقة للاستيطان مستقبلا وهو ما يمكن أن تلمسه في مخيم جنين الذي جرفت قوات الاحتلال بعض مناطقه ووسعت بعض شوارعه، كما قال حنا في تحليل للجزيرة.
المقاومة قادرة على العمل
وتعكس القوة الكبيرة التي دفعت بها إسرائيل للمنطقة -برأي الخبير العسكري- عزمها على تدمير المقاومة التي لا تزال قادرة على العمل ولو في مساحات محدودة، وهو ما يتجلى في استخدام جنود الاحتلال عربات مدرعة خشية تعرضهم لهجمات.
ورغم توافر الأهداف التي يمكن لإسرائيل ضربها بمخيمات الضفة، فإن قلة مقومات المقاومة وعدم سيطرتها على الأرض يجعل حركتها من منطقة لأخرى أمرا سهلا، مما جعل الاحتلال يوسع عمليته من جنين إلى طولكرم وطوباس، باعتقاد حنا.
لذلك، فإن المقاومة في الضفة ستكون قادرة على ضرب مفهوم الأمن ولو من خلال عمليات صغيرة هنا أو هناك، كما يقول الخبير العسكري.
إعلانوأمس الاثنين، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية استشهاد 70 مواطنا منذ بداية العام الجاري خلال عمليات جيش الاحتلال الإسرائيلي بالضفة، في حين أعلن محافظ طولكرم أن قوات الاحتلال الإسرائيلي أجبرت ما يزيد على 75% من سكان مخيم طولكرم على النزوح قسرا من منازلهم.
وقالت وسائل إعلام فلسطينية إن جيش الاحتلال الإسرائيلي زجّ بمدرعات خلال اقتحامه بلدة طمون في طوباس وذلك لأول مرة منذ الانتفاضة الأولى.