بعد مسح أمعاء تمساح محنط عمره 3000 عام.. علماء يكشفون سر جديد من أسرار الفراعنة
تاريخ النشر: 21st, July 2024 GMT
مازالت أسرار المصريين القدماء تحير علماء العالم وهو ما يثبت براعة الفراعنة منذ قديم الأزل، ومن أجل لحل لغز آخر، أجرى علماء من بريطانيا مسحا ضوئيا لأمعاء تمساح محنط منذ عصر المصريين القدماء، ليكتشفوا أسرارا حول طقوس التحنيط لديهم.
وبعد أن تم فحص التمساح، الموجود في متحف ومعرض الفنون في برمنغهام، بواسطة التصوير الشعاعي ثلاثي الأبعاد، من قبل العلماء في مانشستر، كانت المفاجأة أن وجبته الأخيرة لا تزال قابعة في معدته.
وتعتقد الدراسة أن المصريين القدماء قاموا بتحنيط التمساح، وقتما لعبت الزواحف دورا مهما في أساطير ثقافتهم.
وأثناء الفحص الكامل لبقايا التمساح، اكتشف العلماء في دراستهم، وجود خطاف مزود بطعم (سمكة) في معدة التمساح، ما دفع الخبراء للتكهن بأن هذا قد يكون سبب وفاته.
وتعتقد المؤلفة الرئيسية وزميلة البحث في جامعة مانشستر، ليديا ماكنايت، أن وجود الخطاف والسمكة يشير إلى أن التمساح مات بعد وقت قصير من تناولهما، نتيجة عدم تحلل الإنزيمات الهاضمة.
كما تشير ماكنايت إلى أن الفترة الزمنية القصيرة الواضحة بين ابتلاع السمكة وموت التمساح، تشير أيضا إلى أنه تم اصطياده عمدا في البرية، وتم تجهيزه للتحنيط، قربانا للإله التمساح "سوبك" بعد ذلك بوقت قصير.
لكن تؤكد ماكنايت أنه من الصعب تحديد الجداول الزمنية الدقيقة للأحداث التي أدت إلى وفاة التمساح، ولا توجد علامات واضحة تشير إلى سبب الوفاة.
وترجح ماكنايت أن التمساح قد يكون ابتلع الخطاف المزود بالسمكة، ثم تم الإمساك به، أو أن ابتلاعه له تسبب في وفاته، وذلك من بين سيناريوهات محتملة وراء موته.
لكن تؤكد ماكنايت أنه من الصعب تحديد الجداول الزمنية الدقيقة للأحداث التي أدت إلى وفاة التمساح، ولا توجد علامات واضحة تشير إلى سبب الوفاة.
وترجح ماكنايت أن التمساح قد يكون ابتلع الخطاف المزود بالسمكة، ثم تم الإمساك به، أو أن ابتلاعه له تسبب في وفاته، وذلك من بين سيناريوهات محتملة وراء موته.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المصريين القدماء الفراعنة بريطانيا التحنيط التمساح برمنغهام التصوير الشعاعي مانشستر
إقرأ أيضاً:
مقتـ.ـل ضابط إسرائيلي عمره 70 عامًا في جنوب لبنان
أعلن جيش الاحتلال مقتـ ل الرائد احتياط زئيف إيرليخ (70 عاما)، في جنوب لبنان، إلى جانب جندي آخر في نفس المعركة.
ووفق ما ذكرته صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية، فقد أصيب في المعركة رئيس أركان لواء غولاني العقيد يوآف ياروم، بجروح متوسطة.
واشارت الصحيفة العبرية الي أن جيش الاحتلال قرر فتح تحقيق في دخول الرائد زئيف إيرليخ، الذي يعمل باحثا جغرافيا، إلى لبنان مع القوات المقاتلة.
وألمحت الي أن إيرليخ، من سكان مستوطنة عوفرا وسط الضفة الغربية المحتلة، وهو رائد في قوات الاحتياط، وتطوع للخدمة حتى بعد سن السبعين.
ونوهت كذلك إلى أن إيرليخ قُتل في معركة على بعد يتراوح بين 5 إلى 6 كيلومترات من الحدود، في منطقة تطل على مدينة صور اللبنانية.
وذكرت أن إيرليخ وصل إلى المنطقة رفقة رئيس أركان لواء غولاني، وكان مسلحا بسلاح شخصي ويرتدي زيا عسكريا، لكنه كان هناك بوصفه مواطنًا لا جنديًّا.
وذكرت ايضا : بدأ الاثنان رفقة عدد من الجنود بمسح قلعة قديمة بالقرب من مسجد في نقطة عالية على التلال، دون أن يعرفا أن اثنين مقاتلي حزب الله كانا مختبئين هناك.
وقالت : أنه من الواضح للجيش أن ظروف وصول إيرليخ إلى النقطة «كانت مخالفة للأوامر، وتم تعريفها على أنها عملية خطيرة.
وتابعت : أن مقاتلي حزب الله أطلقا النار من مسافة قريبة؛ مما أدى إلى مقتل إيرليخ والجندي الآخر وأصيب ضابط آخر بجروح خطيرة، وأصيب العقيد ياروم بجروح متوسطة.