وجه الرئيس الأمريكي السابق والمرشح الجمهوري دونالد ترامب، تهديدا للسيارات الكهربائية بحال فوزه بالانتخابات الرئاسية المقبلة، مؤكدا أنه "في أول يوم له في المنصب سيتخذ إجراء ضد المركبات الكهربائية".

وانتقد ترامب سياسات الرئيس الأمريكي جو بايدن بشأن المركبات الكهربائية، وقال خلال خطابه في المؤتمر الوطني الجمهوري في "ميلووكي": "سوف أنهي تفويض المركبات الكهربائية في اليوم الأول.

ومن شأن هذه الخطوة أن تؤدي إلى إنقاذ صناعة السيارات الأمريكية من زوالها بالكامل، وما ما يحدث الآن".

وتابع قائلا: "إلى جان توفير آلاف وآلاف الدولارات للعملاء الأمريكيين لكل سيارة"، حسب ما أوردته وكالة بلومبيرغ للأنباء.



وفي حين أن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، ليس لديها تفويض حول المركبات الكهربائية، إلا أن منتقدي حدود تلوث الهواء الجديدة، الصادرة من قبل وكالة حماية البيئة في آذار/ مارس الماضي، ذكروا أنهم سيجبرون شركات صناعة السيارات على بيع المركبات الكهربائية بشكل غير قانوني.

جاءت تصريحات ترامب بشأن المركبات الكهربائية، قبل لحظات فقط من انتقاده لما قال إنها تريليونات الدولارات من الإنفاق المسرف "الذي له علاقة بعملية الاحتيال الخضراء الجديدة".

وأضاف ترامب أنه سيوجه المال بدلا من ذلك لمشروعات، مثل الطرق والجسور والسدود، على الرغم من أنه لم يتضح على الفور كيف سيفي بتعهده.

ولم يخف ترامب ازدراءه للمركبات الكهربائية، زاعما أنها لا تعمل وستفيد الصين والمكسيك، بينما تضر بعمال السيارات الأمريكيين.

وفي المقابل، جعل بايدن التحول إلى السيارات التي تعمل بالبطاريات أحد أهم سياساته المناخية والصناعية وحدد هدفا أن يكون 50% من جميع مبيعات المركبات الجديدة كهربائية بحلول عام 2030.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية ترامب امريكا الانتخابات ترامب السيارات الكهربائية المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة المرکبات الکهربائیة

إقرأ أيضاً:

في الصين.. نهاية العصر الذهبي لشركات السيارات العالمية

لندن، المملكة المتحدة (CNN)-- هيمنت شركات صناعة السيارات الأجنبية على سوق السيارات في الصين لعقود من الزمن، حيث باعت ملايين السيارات وحققت أرباحا هائلة، والآن يقترب هذا العصر الذهبي من نهايته فجأة.

أدى الصعود السريع لشركات صناعة السيارات الكهربائية المحلية في الصين، مثل BYD وXpeng (XPEV)، إلى قلب أكبر سوق لسيارات الركاب على هذا الكوكب رأساً على عقب، وترك أكبر شركات صناعة السيارات في العالم في الطرف الخاسر.

وجاءت أحدث علامة على التحديات الحادة التي تواجه شركات صناعة السيارات التقليدية يوم الاثنين، عندما حذرت شركة فولكس فاغن من أنها قد تغلق مصانعها في ألمانيا لأول مرة في تاريخها، في محاولة لخفض التكاليف.

وشهدت شركة السيارات الألمانية العملاقة انخفاض تسليماتها في الصين، أكبر سوق لها، بأكثر من الربع عما كانت عليه قبل ثلاث سنوات فقط إلى 1.34 مليون في النصف الأول من هذا العام. وفي العام الماضي، فقدت الشركة تاجها كأكبر علامة تجارية للسيارات مبيعًا في الصين لصالح شركة BYD، وهو اللقب الذي احتفظت به منذ عام 2000 على الأقل.

لكن فولكس فاغن، ثاني أكبر شركة لصناعة السيارات في العالم بعد تويوتا، ليست الشركة الوحيدة التي تواجه المشاكل. كما تعد شركتا فورد (F) وجنرال موتورز (GM) من بين الشركات التي تشهد اختفاء مبيعاتها وحصتها في السوق في الصين، حيث يتجاهل المستهلكون المحليون العلامات التجارية الأجنبية ويشترون المنتجات الصينية بدلاً من ذلك.

وفي يوليو، تراجعت حصة شركات صناعة السيارات الأجنبية من مبيعات السيارات في الصين إلى 33% من 53% في نفس الشهر قبل عامين، وفقًا لبيانات من جمعية سيارات الركاب الصينية (CPCA).

صانعو السيارات الكهربائية في الصين غير راضين عن النجاح في الداخل فقط.

تشهد صادرات البلاد من سيارات الركاب ارتفاعًا كبيرًا: فقد قفزت بأكثر من 60% العام الماضي مقارنة بالعام السابق لتصل إلى 4 ملايين سيارة. وباستخدام بعض المقاييس، جعل هذا الصين أكبر مصدر للسيارات في العالم، قبل اليابان وألمانيا. وكان أكثر من ربع تلك الصادرات من الكهرباء، وفقًا لـ CPCA.

بحلول عام 2030، يمكن أن تشهد شركات صناعة السيارات الصينية تضاعف حصتها في سوق السيارات الكهربائية العالمية إلى الثلث تقريبًا، وفقًا لتوقعات بنك UBS، مع تكبد الشركات الأوروبية أكبر خسارة في حصتها في السوق نتيجة لذلك.

أدى التهديد الذي يشكله على صناعات السيارات الشهيرة في أوروبا وأمريكا الشمالية إلى إثارة موجة من ارتفاع التعريفات الجمركية على السيارات الكهربائية المصنوعة في الصين. لكن من غير الواضح ما إذا كانت رسوم الاستيراد الأعلى ستكون كافية لإيقاف ذلك.


 

الصيننشر الأربعاء، 04 سبتمبر / ايلول 2024تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2024 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.

مقالات مشابهة

  • الإعصار ياجي يهدد جنوب الصين
  • بحال فوزه.. ترامب يعتزم تعيين ماسك مدققا لأداء الحكومة الفدرالية
  • ترامب يعتزم تعيين ماسك مدقّقًا لأداء الحكومة الفيدرالية في حال فوزه
  • ترامب يتحدث عن إصلاحات "جذرية" ويحدد مهمة ماسك في حال فوزه
  • جامعة الزقازيق تكرم فريق كلية الهندسة المُشارك في مسابقة رالي السيارات الكهربائية
  • حملة بريطانية لفرض رسوم على كل ميل يخطوه مالكو السيارات الكهربائية
  • بعد BMW.. مرسيدس مصر تحذر من شراء السيارات الكهربائية المخصصة للسوق الصينية
  • في الصين.. نهاية العصر الذهبي لشركات السيارات العالمية
  • الصين تفاجئ دول العالم و تنتقم من قيود كندا على سياراتها الكهربائية بتحقيق جديد جديد
  • خبير صناعة السيارت: توطين صناعة السيارات الكهربائية يعظم إيرادات الدولة