ترامب: سنقاتل للفوز ونجعل أميركا عظيمة مجدداً
تاريخ النشر: 21st, July 2024 GMT
استأنف الرئيس الأميركي السابق ومرشح الحزب الجمهوري لانتخابات الرئاسة، دونالد ترامب، السبت حملته الانتخابية من ولاية ميشيغان، في أول تجمع له منذ محاولة الاغتيال الذي تعرض لها في بنسلفانيا.
وقال ترامب، الذي ظهر لأول مرة دون ضمادة على أذنه: “حدث أمر استثنائي جعلني أقف أمامكم هنا الآن”، موجهاً الشكر لمدينة ميلووكي وكل الأميركيين.
كما أضاف أن “الحزب الجمهوري رائع وسنجعل أميركا عظيمة مجدداً”، مؤكداً: “سنقاتل للفوز في الانتخابات التي ستكون الأهم في تاريخ بلدنا”.
فيما شدد على أنه “لا يمكن أن نسمح بالتزوير في الانتخابات المقبلة”.
إلى ذلك أردف أن “الديمقراطيين لا يملكون فكرة عمن سيكون مرشحهم”.
وبوقت سابق، شدد المرشح الجمهوري لمنصب نائب الرئيس الأميركي، جيمس ديفيد فانس، على أن دونالد ترامب سيكون “رئيساً عظيماً لبلادنا ويجب أن ندعمه”.
وقال فانس خلال التجمع الانتخابي في غراند رابيدس بولاية ميشيغان السبت: “نسعى لكسب أصوات ولاية ميشيغان لصالح ترامب”.
كما أضاف أن سياسات ترامب ستعود بالنفع على كل أميركي، مردفاً أن الرئيس السابق حكم لأربع سنوات ناحجة.
كذلك مضى قائلاً: “سنعيد القيم الأميركية وسنغلق الحدود”.
فيما أكد أنه “لا يجب أن ننضم إلى حروب خارجية لا تعنينا”.
المصدر: جريدة الحقيقة
إقرأ أيضاً:
دور الأبوة في تربية الأبناء: مسؤولية عظيمة ومسار نحو بناء جيل صالح
أكد الدكتور عمرو الورداني، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، في حديثه خلال برنامج "مع الناس" على قناة الناس، أن الأبوة ليست مجرد مرحلة عمرية أو لقب، بل هي مسؤولية عظيمة تتطلب الكثير من الرعاية والاهتمام بالقيم الحقيقية.
وأشار إلى أن النبي صلى الله عليه وسلم وصف الإنسان بـ "الشجرة"، حيث تعتمد الشجرة في حياتها على الماء، وهو مشابه لدور الأب في حياة أولاده، الذي يعتمد على القيم والمبادئ التي يغرسها فيهم.
أنواع الأبوة وتأثيرها على الأبناءوأشار الدكتور الورداني إلى أن هناك أنواعًا متعددة من الأبوة التي تؤثر في تربية الأولاد بشكل مختلف، فهناك الأب الطاهر الذي يعكس القيم النبيلة في تعامله مع أبنائه، ويزرع فيهم المبادئ الطيبة، وهو الأب الذي يبني أجيالًا صالحة من خلال تعليمهم كيفية التعامل مع مواقف الحياة.
في المقابل، قد يوجد الأب الذي رغم امتلاكه أخلاقًا طيبة، إلا أن تأثيره على أبنائه ضعيف أو معدوم، ما يعكس غيابًا عن دور التربية.
وأوضح الورداني أن هناك أيضًا الأب المتردد أو الأب العازب، الذي قد يواجه صعوبة في أداء دوره كأب، مما يؤدي إلى مشكلات في تربية الأولاد.
هذا النوع من الأبوة قد يتسبب في مشكلات نفسية وسلوكية للأبناء، ما يبرز أهمية الوعي الأبوي والقدرة على التأثير الفعّال في حياة الأطفال.
الضرورة الملحة لتأهيل الأب قبل الأبوةدعا الدكتور الورداني إلى ضرورة تأهيل الأب قبل أن يتولى دور الأب الحقيقي، مشددًا على أن الأبوة لا تقتصر على توفير الاحتياجات المادية فقط، بل يجب أن تكون دورًا فعالًا في رعاية الأبناء وتوجيههم.
وأكد أن الأب يجب أن يكون واعيًا تمامًا بتأثيره العميق في حياة أبنائه، ليتمكن من تربيتهم بشكل سليم ومؤثر.