زلات بايدن المتكررة.. هل سيقاومها أم ستفضحه وتطيح به من سباق الرئاسة؟
تاريخ النشر: 21st, July 2024 GMT
لا تزال زلات الرئيس الأمريكي جو بايدن، تتصدر محركات البحث وتثير ردود فعل ليس بالولايات المتحدة الأمريكية، فقط بل حول العالم.
وارتكب الرئيس الأمريكي، زلتين أو خطأين فادحين في غضون ساعتين، خلال مؤتمر صحفي على هامش قمة حلف الأطلسي في واشنطن، وفقا لوكالة "بلومبرغ".
ويرصد موقع "الفجر"، زلات الرئيس الأمريكي جو بايدن المتكررة والتي قد تكلفه كثيرًا وتطيح به من سباق الانتخابات الرئاسية.
زلتان في غضون ساعتين
قدم بايدن، خلال مؤتمر صحفي على هامش قمة حلف الأطلسي في واشنطن، الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي عن طريق الخطأ على أنه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وتخبط بايدن، خلال افتتاح المؤتمر، في سؤال حول نائبة الرئيس كامالا هاريس، بقوله إنه "لم يكن ليختار نائب الرئيس ترامب لتكون نائبة الرئيس" لو لم يكن يثق بها.
بايدن يبرر زلاته الأخيرة
قال الرئيس الأمريكي، إن تقديمه الرئيس الأوكراني زيلينسكي على أنه الرئيس الروسي بوتين، بأنه يفكر ببوتين دائمًا ويركز عليه، في إشارة منه لتبرير زلاته المتكررة.
تعليق روسيا على زلة بادين
وصف الكرملين، تصريحات الرئيس الأمريكي بايدن بشأن الرئيس الروسي بوتين، بـ "غير المقبولة"، مضيفًا أن العالم كله لاحظ زلات لسان بايدن في قمة الناتو.
تعليق ترامب على زلات بادين
علق الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، على منصته "تروث سوشيال" الاجتماعية، على زلات الرئيس بايدن، قائلًا إن "بايدن مصاب بمتلازمة واضطراب ترامب"، على حد وصفه.
زلة سابقة لبايدن
وفي زلة سابق للرئيس الأمريك، أثناء مقابلته على محطة "وورد" الإذاعية في فيلادلفيا، وصف نفسه بـ "أول امرأة سوداء تخدم مع رئيس أسود"، فيما يبدو أنه كان يريد الإشارة إلى فترة عمله كنائب للرئيس باراك أوباما.
وقال: "بالمناسبة، أنا فخور بأن أكون، كما قلت، أول نائب رئيس، وأول امرأة سوداء، تعمل مع رئيس أسود"، حيث تفاخر بتعيين أول امرأة سوداء في المحكمة العليا هي كيتانجي براون جاكسون، وكذلك اختيار أول امرأة سوداء لتشغل منصب نائب الرئيس وهي كاملا هاريس.
الانسحاب من السباق الرئاسي
ويسعى كبار الديمقراطيين في إدارتي باراك أوباما وبيل كلينتون، إلى دفع الرئيس جو بايدن، للانسحاب من السباق الرئاسي، وفق لموقع أكسيوس الإخباري الأمريكي.
وذكر الموقع الأمريكي، أن كبار الديمقراطيين في إدارتي أوباما وكلينتون يجرون استطلاعات للضغط علنا على بايدن للانسحاب.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الرئیس الأمریکی أول امرأة سوداء
إقرأ أيضاً:
الرئيس اللبناني: حوار حصرية السلاح يتم بين الرئاسة وحزب الله.. والجيش يقوم بواجبه
شدد الرئيس اللبناني جوزيف عون على ضرورة أن يتم تنفيذ قرار حصر السلاح بيد الدولة بـ"حكمة" و"دون عنف"، لافتا إلى أن الجيش يقوم بتفكيك أنفاق ومصادرة أسلحة في الجنوب دون اعتراض من حزب الله.
وقال عون في لقاء مع قناة "الجزيرة"، مساء الاثنين، إن "قرار حصر السلاح بيد الدولة اتخذ وتنفيذه يكون بالحوار وبعيدا عن القوة"، لافتا إلى وجود "رسائل متبادلة مع حزب الله لمقاربة موضوع حصرية السلاح".
وأضاف الرئيس اللبناني أن "حزب الله واع لمصلحة لبنان"، وأكد أن "الظروف الدولية أو الإقليمية تساعد بذلك"، مشددا على الحاجة إلى إستراتيجية أمن وطني تحصن البلاد و"تنبثق عنها الإستراتيجية الدفاعية".
وبحسب عون، فإن الحوار المتعلق بحصر السلاح في لبنان بيد الدولة "سيكون ثنائيا بين رئاسة الجمهورية وحزب الله".
وتطرق الرئيس اللبناني إلى ملف اتفاق وقف إطلاق النار مع دولة الاحتلال الإسرائيلي، لافتا إلى أن "الجيش يقوم بواجبه وهو مستعد لتحمل مسؤولية ضبط الحدود".
وشدد عون على ضرورة الضغط الدولي على دولة الاحتلال الإسرائيلي من أجل الالتزام بالاتفاق الموقع في نهاية تشرين الثاني /نوفمبر عام 2024.
وقال الرئيس اللبناني إن "إنجازات الجيش كبيرة"، موضحا أن الجيش اللبناني عثر على أنفاق ومخازن ذخيرة في جنوب الليطاني وشماله.
وأضاف أن "الجيش يقوم بواجبه جنوب الليطاني ويفكك أنفاقا ويصادر أسلحة دون اعتراض من حزب الله"، موضحا في الوقت ذاته أن الجيش اللبناني "لم ينتشر على كافة المساحة الحدودية بالجنوب بسبب الاحتلال الإسرائيلي لـ5 نقاط".
وفي 27 تشرين الثاني /نوفمبر الماضي، دخل اتفاق وقف إطلاق النار مع الاحتلال الإسرائيلي حيز التنفيذ، إلا أن جيش الاحتلال ارتكب أكثر من ألف خرق، ما أسفر عن سقوط مئات الشهداء والمصابين في صفوف المدنيين.
وكان من المفترض أن تستكمل قوات الاحتلال انسحابها الكامل من جنوب لبنان بحلول فجر 26 كانون الثاني/ يناير الماضي، وفقا لاتفاق وقف إطلاق النار، لكنها طلبت تمديد المهلة حتى 18 شباط/ فبراير الماضي.
ورغم مضي فترة تمديد المهلة، فقد واصلت حكومة الاحتلال المماطلة بالإبقاء على وجودها في 5 تلال داخل الأراضي اللبنانية على طول الخط الأزرق، دون أن تعلن حتى الساعة عن موعد رسمي للانسحاب منها.