لا تزال زلات الرئيس الأمريكي جو بايدن، تتصدر محركات البحث وتثير ردود فعل ليس بالولايات المتحدة الأمريكية، فقط بل حول العالم.

 

وارتكب الرئيس الأمريكي، زلتين أو خطأين فادحين في غضون ساعتين، خلال مؤتمر صحفي على هامش قمة حلف الأطلسي في واشنطن، وفقا لوكالة "بلومبرغ".

 

ويرصد موقع "الفجر"، زلات الرئيس الأمريكي جو بايدن المتكررة والتي قد تكلفه كثيرًا وتطيح به من سباق الانتخابات الرئاسية.

 

زلتان في غضون ساعتين

قدم بايدن، خلال مؤتمر صحفي على هامش قمة حلف الأطلسي في واشنطن، الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي عن طريق الخطأ على أنه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.

 

وتخبط بايدن، خلال افتتاح المؤتمر، في سؤال حول نائبة الرئيس كامالا هاريس، بقوله إنه "لم يكن ليختار نائب الرئيس ترامب لتكون نائبة الرئيس" لو لم يكن يثق بها.

 

بايدن يبرر زلاته الأخيرة

قال الرئيس الأمريكي، إن تقديمه الرئيس الأوكراني زيلينسكي على أنه الرئيس الروسي بوتين، بأنه يفكر ببوتين دائمًا ويركز عليه، في إشارة منه لتبرير زلاته المتكررة.

 

تعليق روسيا على زلة بادين

وصف الكرملين، تصريحات الرئيس الأمريكي بايدن بشأن الرئيس الروسي بوتين، بـ "غير المقبولة"، مضيفًا أن العالم كله لاحظ زلات لسان بايدن في قمة الناتو.

 

تعليق ترامب على زلات بادين

علق الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، على منصته "تروث سوشيال" الاجتماعية، على زلات الرئيس بايدن، قائلًا إن "بايدن مصاب بمتلازمة واضطراب ترامب"، على حد وصفه.

 

زلة سابقة لبايدن

وفي زلة سابق للرئيس الأمريك، أثناء مقابلته على محطة "وورد" الإذاعية في فيلادلفيا، وصف نفسه بـ "أول امرأة سوداء تخدم مع رئيس أسود"، فيما يبدو أنه كان يريد الإشارة إلى فترة عمله كنائب للرئيس باراك أوباما.

 

وقال: "بالمناسبة، أنا فخور بأن أكون، كما قلت، أول نائب رئيس، وأول امرأة سوداء، تعمل مع رئيس أسود"، حيث تفاخر بتعيين أول امرأة سوداء في المحكمة العليا هي كيتانجي براون جاكسون، وكذلك اختيار أول امرأة سوداء لتشغل منصب نائب الرئيس وهي كاملا هاريس.

 

الانسحاب من السباق الرئاسي

ويسعى كبار الديمقراطيين في إدارتي باراك أوباما وبيل كلينتون، إلى دفع الرئيس جو بايدن، للانسحاب من السباق الرئاسي، وفق لموقع أكسيوس الإخباري الأمريكي.

 

وذكر الموقع الأمريكي، أن كبار الديمقراطيين في إدارتي أوباما وكلينتون يجرون استطلاعات للضغط علنا على بايدن للانسحاب.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الرئیس الأمریکی أول امرأة سوداء

إقرأ أيضاً:

نائب أمريكي: بايدن وترامب فشلا في وقف سعي إيران نحو الأسلحة النووية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال النائب الأمريكي براد شيرمان، أحد أبرز الأصوات الديمقراطية في الكونغرس الأمريكي المعارضة لإيران، إن الرئيسين الأمريكيين جو بايدن ودونالد ترامب فشلا في إيقاف تقدم إيران نحو امتلاك الأسلحة النووية.

ويشغل شيرمان، الذي يمثل منطقة مالبو وبيل إير في لوس أنجلوس، منصب عضو في مجلس النواب الأمريكي منذ 28 عامًا، وكان جزءًا من لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب لسنوات عديدة. وقد اختلف شيرمان مع كل من الرئيسين من الحزبين الجمهوري والديمقراطي في سياستهما تجاه إيران.

ويعد شيرمان من المنتقدين البارزين لحكام إيران الإسلاميين، حيث يدعم التشريعات التي تنتقد معاملتهم للشعب الإيراني وتزيد من فرض العقوبات.

كان شيرمان من القلة القليلة من الديمقراطيين الذين صوتوا ضد خطة العمل الشاملة المشتركة (JCPOA) في عام 2015، وهي الاتفاقية التي تهدف إلى الحد من البرنامج النووي الإيراني مقابل تخفيف العقوبات.

وقال شيرمان: "كان يجب أن يكون هناك اتفاق أفضل". وأشار إلى أن "إدارة ترامب، رغم الضغط الكبير الذي مارسته على النظام، لم تقلل من البرنامج النووي، كما أن بايدن أيضًا لم ينجح في إبطاء هذا البرنامج".

وأشار إلى أنه يفهم خيبة أمل بعض الديمقراطيين الأمريكيين من أصل إيراني الذين صوتوا لصالح ترامب في الانتخابات الماضية بسبب استراتيجيته "الضغط الأقصى" على إيران، لكنه قال إن خطاب الرئيس المنتخب لم يحقق نتائج ملموسة أيضًا. وأضاف: "أعرف أن معارضي النظام يعجبون بتصريحات ترامب الحازمة والعاطفية ضد النظام، وبالتأكيد يظهر ترامب عاطفة أكبر ضد النظام من بايدن، لكن لم يوقف أي منهما عمل أجهزة الطرد المركزي. ولم يوقف أي منهما قتل أي شخص يجرؤ على رفع صوته".

وفي وقت لاحق، أصدرت مجموعة E3، وهي ائتلاف دبلوماسي يضم ألمانيا وبريطانيا وفرنسا، بيانًا الثلاثاء يعبر عن قلقها من زيادة تخصيب اليورانيوم في إيران، ودعت طهران إلى التراجع عن تقدمها النووي.

من جانبه، قال وزير الخارجية الأمريكي المنتهية ولايته، أنتوني بلينكن، خلال حديثه في مجلس العلاقات الخارجية الأربعاء، إن النظام الإيراني قد يفكر في تطوير سلاح نووي بعد الانتكاسات التي تعرض لها في المنطقة، مشيرًا إلى قدرة إسرائيل على تدمير الوكلاء العسكريين لإيران في هجوم مباشر في أكتوبر.

وقال بلينكن: "أعتقد أن هناك فرصة للتفاوض"، مشيرًا إلى أن "السلاح النووي ليس أمرًا حتميًا".

لكن شيرمان اعتبر أن وجهة النظر التقليدية للحزب الديمقراطي، التي تعتمد على إظهار ضبط النفس في المفاوضات مع إيران، هي خطأ كبير. وقال: "هناك من في إدارة بايدن يعتقدون أنه من خلال القيام بالقليل، ومن خلال بعض التريث، سيتمكنون من التفاوض. لا، هذا نظام إذا كنت ستتفاوض معه، يجب أن تفعل ذلك من موقع قوة".

عقوبات أشد

وفيما يتعلق بالعقوبات، طالب شيرمان بفرض عقوبات أكثر صرامة على الصادرات الإيرانية. وقال: "لدينا الآن عقوبات أشد على الصادرات الروسية مقارنة بالعقوبات المفروضة على إيران".

وشدد شيرمان على ضرورة أن تضاعف أمريكا جهودها للحد من البرنامج النووي الإيراني، مشيرًا إلى أن الولايات المتحدة يجب أن تمول مجموعات الديمقراطية السرية التي تقاوم النظام الديني الإيراني، لكنه امتنع عن الخوض في التفاصيل.

وأضاف: "لقد دعمت بالتأكيد كل ما فعلناه لدعم القوى الديمقراطية، وبعض ذلك مصنف".

وبينما يدعم شيرمان نهج "التفاوض من موقع قوة" الذي يتبناه الرئيس المنتخب دونالد ترامب، فإنه يعتقد أن النظام الإيراني مصمم على بناء قنبلة نووية. وقال: "طالما أن هناك جمهورية إسلامية في إيران، فإنها ستكون دولة تسعى لامتلاك الأسلحة النووية".

 

 

مقالات مشابهة

  • بايدن: سوف أحضر حفل تنصيب ترامب
  • عادل حمودة: صفقة ترامب وبوتين دون معارضة بايدن أنهت حكم بشار الأسد
  • بايدن يصدر قانوناً لتجنب الإغلاق الحكومي
  • عمال أمازون وستاربكس يضربون عن العمل.. فهل هم في سباق مع الزمن قبل دخول ترامب البيت الأبيض؟
  • نائب أمريكي: بايدن وترامب فشلا في وقف سعي إيران نحو الأسلحة النووية
  • قبل شهر من نهاية ولايته..رئيس كوبا يتقدم مظاهرة ضد تشديد بايدن الحظر الأمريكي
  • هل بايدن حي؟.. إيلون ماسك يثير ضجة بسبب الرئيس الأمريكي
  • التخاذل الأمريكي لحظة مفتاحية في القرن 21
  • الإعلام الأمريكي يكشف مخرجات لقاء وفد بايدن مع الجولاني - عاجل
  • بايدن يقرر تعيين المبعوث الأمريكي السابق إلى سوريا "دانييل روبنشتاين" لقيادة الجهود بشأن سوريا