ارتباك الطيران الإفريقي بعد غلق المجال الجوي للنيجر
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
أصيبت حركة الطيران في قارة إفريقيا بارتباك شديد بعد قرار النيجر إغلاق مجالها الجوي منذ مساء يوم الأحد، واضطرت شركات الطيران إلى تغيير مسار بعض رحلاتها في إفريقيا، ما يزيد صعوبة رحلات الطيران عبر أنحاء القارة.
وذكرت وكالة بلومبرج للأنباء أن شركة طيران بريتش أيروايز من بين الشركات التي تضررت من الغلق الجزئي للمجال الجوي للنيجر، إذ تغير مسار 5 رحلات على الأقل من وإلى لندن، بما في ذلك رحلاتها من نيروبي وكيب تاوان، وكذلك رحلاتها من وإلى جوهانسبرج.
كما غيرت شركات أير فرانس-كيه.إل.إم الفرنسية الهولندية، ولوفتهانزا الألمانية مسار بعض رحلاتها أو أجلتها.
تغيير مسار الرحلاتأكدت شركة بريتش أيروايز في رسائل عبر مواقع التواصل، أن بعض رحلاتها بما في ذلك رحلة من مطار هيثرو في لندن إلى جوهانسبرج في جنوب إفريقيا، جرى تغيير مسارها بسبب غلق المجال الجوي للنيجر.
وأضافت: "نعتذر لهؤلاء العملاء الذين تأثروا بهذا الاضطراب في رحلاتهم".
شركات الطيران علقت كل خدماتها للنيجر حتى إشعار آخر - موقع Flightradar24
وقال متحدث باسم أير فرانس في رسالة عبر البريد الإلكتروني، إن الشركة علقت كل خدماتها للنيجر حتى إشعار آخر، وعلقت كذلك خدماتها إلى مالي وبوركينا فاسو حتى 11 أغسطس الحالي.
وأضافت الشركة، أن زمن بعض رحلاتها من وإلى دول جنوب الصحراء الإفريقية قد يزيد بما بين 15 دقيقة وساعتين.
صعوبات إضافية على حركة الطيرانبحسب موقع فلايت رادار 24 المعني بمتابعة حركة الطيران في العالم، فإن الغلق المفاجئ للمجال الجوي النيجري فرض صعوبات إضافية على حركة الطيران بين أوروبا وجنوب الصحراء الإفريقية.
تجدر الإشارة إلى أن المجلس العسكري الحاكم في النيجر قرر يوم الأحد، إغلاق المجال الجوي للبلاد بسبب التهديد بحدوث تدخل عسكري من جانب المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا "إيكواس" لاستعادة النظام الدستوري، وإطلاق وسراح رئيس النيجر المعتقل محمد بازوم.
يُذكر أن هناك قيودًا على التحليق في أجواء السودان وليبيا بسبب الأوضاع الأمنية غير المستقرة فيهما.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: نيروبي الانقلاب في النيجر إغلاق المجال الجوي للنيجر حرکة الطیران المجال الجوی
إقرأ أيضاً:
غامبيا تؤكد الحظر الذي فرضته على ختان الإناث
رفض نواب البرلمان في دولة غامبيا الواقعة غرب إفريقيا اليوم الاثنين مشروع قانون يدعو لإلغاء حظر ختان الإناث.
وجاء التصويت بعد أشهر من المناقشات الساخنة في الدولة ذات الأغلبية المسلمة التي لا يتجاوز عدد سكانها 3 ملايين نسمة. ونجح المشرعون في وأد مشروع القانون برفض جميع بنوده ومنع التصويت النهائي.
وغالبا ما تتم هذه العملية، من قبل العاملين الصحيين في غامبيا، بأدوات مثل شفرات الحلاقة في بعض الأحيان، مما يمكن أن يتسبب في نزيف خطير ووفاة ومضاعفات في الولادة، ولكنها تظل ممارسة منتشرة على نطاق واسع في أجزاء من إفريقيا.
وخشي النشطاء وجماعات حقوق الإنسان من أن يؤدي إلغاء الحظر في غامبيا إلى توقف سنوات من العمل ضد الممارسة التي استمرت قرونا والتي غالبا ما تخضع لها فتيات لا تتجاوز أعمارهن 5 سنوات وتستند إلى مفاهيم النقاء الجنسي والسيطرة.
وزعم المحافظون الدينيون الذين قادوا الحملة لإلغاء الحظر أن هذه الممارسة "واحدة من فضائل الإسلام".
وفي غامبيا خضعت أكثر من نصف النساء والفتيات في سن 15 إلى 49 عاما لهذا الإجراء، وفقا لتقديرات الأمم المتحدة. وحظر الزعيم السابق يحيى جامع هذه الممارسة بشكل غير متوقع عام 2015 دون مزيد من التوضيح. لكن الناشطين يقولون إن التنفيذ كان ضعيفا واستمرت النساء في الخضوع للختان، مع تقديم اثنين من منفذي هذه الممارسة للقضاء.
وقالت "اليونيسف" في وقت سابق من هذا العام إن نحو 30 مليون امرأة على مستوى العالم خضعن لختان الإناث في السنوات الثماني الماضية، معظمهن في إفريقيا ولكن أخريات في آسيا والشرق الأوسط