مفتى عام كمبوديا: المملكة رائدة العالم الإسلامي وجهودها في خدمة المسلمين مشهودة
تاريخ النشر: 21st, July 2024 GMT
أكد سماحة رئيس المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية مفتى عام مملكة كمبوديا الشيخ قمر الدين بن يوسف، أن المملكة العربية السعودية رائدة العالم الإسلامي وجهودها في خدمة المسلمين مشهودة مشكورة، مشيراً إلى الجهود المبذولة في نشر سماحة الدين وبيان فضله وتعزيز قيم الإسلام الوسطي الذي يقوم على أساس قويم مستمد من الكتاب والسنة النبوية الشريفة.
جاء خلال استقباله وفد وزارة الشؤون الإسلامية الذي يشارك في أعمال الدورة العلمية الثانية لتأهيل الأئمة والخطباء بمملكة كمبوديا، بحضور الملحق الديني المكلف بسفارة المملكة ماجد الضعيان.
وأشاد مفتي كمبوديا بالتطور الكبير الذي شهدته المملكة في مختلف المجالات ولاسيما ما يتصل بخدمة الحرمين الشريفين وقاصديهما من الحجاج والمعتمرين والزوار وتوظيف التقنية الحديثة للتيسير عليهم لأداء مناسكهم بكل يسر وطمأنينة.
ونوه بجهود وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد في تعميق التعاون مع مختلف المؤسسات والهيئات الإسلامية لنشر منهج الوسطية والاعتدال ونبذ الغلو والانحراف الفكري، مبيناً أهمية الدورات والبرامج العلمية التي تنفذها الوزارة حالياً بمملكة كمبوديا في تنمية وتطوير مهارات الخطباء والدعاة للقيام بواجبهم الديني.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: أخبار السعودية آخر أخبار السعودية
إقرأ أيضاً:
الشؤون الإسلامية تُوجه الأئمة بتهيئة المساجد لاستقبال المصلين في رمضان
بحثت الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة خلال ملتقى العاملين في المساجد بحضور معالي الدكتور عمر حبتور الدرعي، رئيس الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة، شؤون المساجد وكيفية تهيئتها لاستقبال المصلين في شهررمضان المبارك وتمكينهم من أداء الصلاة فيها بطمأنينةٍ وروحانيةٍ وخشوع.
حضر الملتقى عبر تقنية الاتصال المرئي، سعادة أحمد راشد النيادي، مدير عام الهيئة، وعددٍ من المسؤولين فيها، و5000 إمامٍ وخطيبٍ ومؤذن، وذلك في مسجد أبوظبي.
وهنأ معالي الدكتور الدرعي أئمة المساجد بقرب حلول شهر رمضان المبارك شاكرًا جهودهم المبذولة ومساهماتهم المقدرة في ترسيخ رسالة المساجد الدينية والاجتماعية والثقافية وتحقيق تطلعات القيادة الرشيدة التي توفر كامل الدعم للهيئة ولبيوت الله، سائلاً الله أن يجعل ما يقدمون في ميزان حسناتهم ويوفقهم إلى كل ما يصبون إليه في خدمة الوطن وشعب الإمارات والإنسانية، مطالباً الجميع بالدعاء لهم في مواطن استجابة الدعاء بموفور الصحة والعافية نظير تفانيهم وحرصهم على تحقيق السعادة لكل من يعيش على تراب هذا الوطن.
وقال معاليه إن شهر رمضان هو موسم المساجد ومضمار الأئمة، فالمسجد هو الحلقة الأبرز في رمضان لدى الجميع، والإمام هو الخيط الناظم لهذه الحلقة، فلابد أن يكون في غاية الجاهزية والاستعداد لأداء هذه المهمة وإسعاد المجتمع، فالمحراب يزينه الإتقان ويحببه للناس الاعتدال، داعياً الأئمة إلى التخفيف على المصلين وتجنب التكلف والإطالة واختيار المقامات المناسبة، والصوت الهادئ، والأدعية المناسبة الواضحة العامة.
وأشار إلى أن شهر رمضان، وعام المجتمع، فرصةٌ لنا جميعاً لنكتسب المهارات والتكيف مع حاجات المجتمع، مؤكداً على الالتزام بالمسؤوليات والمهام الملقاة على عاتقهم تجاه المسجد والمجتمع، وإعطاء تصورٍ إيجابي عنهم.
وتم خلال الملتقى بحث العديد من المحاور التي تضمنت، تعزيز دور الأئمة في تفعيل برنامج ضيوف رئيس الدولة "حفظه الله" وذلك في إطار جهود الهيئة لتعزيز رسالة المساجد وترسيخ قيم التسامح والتكافل في المجتمع، وتنمية الوعي الديني والفكري، والارتقاء بالمستوى الخدمي للعاملين في المساجد، وتعزيزاً لدورهم في التواصل مع المجتمع وخدمته بما يضمن سعادته ورفاهيته، وضمان تقديم الخدمات الدينية بكفاءةٍ خلال الشهر الفضيل، وتكريمَ الأئمة الذين اجتازوا بنجاحٍ دورة "برنامج إعداد الأئمة والخطباء" التي أقامتها الهيئة.